تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فأخرجه –أعنى: البخارى- فى كتاب "العلم"، باب "الاغتباط فى العلم والحكمة"، ح (73)،، وفى "الزكاة"، باب "إنفاق المال فى حقه"، ح (1409)،، وفى "الأحكام"، باب "أجرِ من قَضَى بالحكمة "، ح (7141)،، وفى "الإعتصام بالكتاب والسنة"، باب "ما جاء فى اجتهاد القضاء بما أنزل الله .. "، ح (7316).

وأخرجه الإمام مسلمٌ فى كتاب "صلاة المسافرين وقصرها"، باب "فضل من يقوم بالقرآن ويعلمه .. " (6/ 141 رقم 268/ 816).

وأخرجه الإمام أحمد فى "مسنده" فى موضعين: الأول: (1/ 385) ط. الميمنية، ح (3651) ط. شاكر، و الثانى: (1/ 432)، ح (4109).

وأخرجه أيضاً ابن ماجه فى "سننه" فى كتاب "الزهد"، باب "الحسد"، ح (4208).

وأخرجه كذلك ابن حبان فى "صحيحه" (1/ 90) ط. شاكر.

وقال الحافظ ابن حجر فى " الفتح": رَوى أبا ذرٍ المروزى –أحد رواه صحيح البخارى-: ((فَسُلِّطَ)) بدلاً من ((فسلطه))؛ التى هى رواية الباقين، وفى لفظٍ للبخارى: ((لا حسد إلا على اثنتين) وعنده أيضاً: ((وآخر)) بدلاً من: ((ورجل) وفى لفظ مسلم وابن ماجة: ((حكمة ً)) بالتنكير، وهو لفظ لأحمد والبخاري وابن حبان، وفى لفظٍ لأحمد والبخاري جمع بينهما: ((وآخر .. حكمة) وفى لفظ آخر كسابقه إلا أنه قال: ((فسُلط)).

وقد رُوى الحديث عن ابن عمر، بلفظ: ((رجلٌٍ آتاه الله القرآن، فهو يقوم به آناء الليل، وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالًا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار)) ... وكذا روى عن أبى هريرة [أنظر "المعجم المفهرس" (1/ 307)، مادة "ثنى"].


* لم يُشر أصحاب "المعجم المفهرس " إلى وروده فى "صحيح مسلم"! فاستعنت ب "موسوعة فهارس صحيح مسلم بشرح النووى" صُنع: شيخنا وأستاذنا الدكتور عبد الرحمن فوده –حفظه الله تعالى ونفعنا بأدبه وعلمه-، والتى طبعتها مؤسسة قرطبة القاهريّة.
وقد أشار "المعجم" إلى حديث ابن عمر رضى الله عنه، وموضعه فى "البخارى"، وموضعين فى "المسند": وقفت على الأول: (2/ 9) ط. الميمنية، دون الثانى: (2/ 26) فأظنه-والله أعلم- أنه إما خطأ مطبعىٍ وإلا فوهمٌ منهم!
ثم من خلال تحقيق العلامة المُحدِّث أحمد شاكر –برَّد الله مضجعه- للموضع الأول أحال على موضعي حديث ابن مسعود المُخَرَّجَينِ، فلله الحمد والمنَّه.

1386 - وعن أبى موسى رضى الله عنه، قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم: ((مثلُ ما بعثنى الله به من الهدى والعلم كَمَثَلِ غيثٍ أصاب أرضًا؛ فكانت منها طائفةٌ قَبِلَت الماء َفأنبتت الكلأَ والعشبَ الكثيرَ، وكان منها أجَادِبُ أمسكت الماء، فنفع الله بها الناس، فشربوا منها وسَقَوا وزَرَعُوا. وأصابَ طائفةً منها أخرى إنما هى قِيعَانٌ؛ لا تُمسِكُ ماءً ولا تنبتُ كلأً، فذلك مثلُ من فَقُِهَ فى دين الله، ونفعهُ بما بعثنى الله به، فعَلِمَ وعلَّم. ومثل من لم يرفع بذلك رأساً، ولم يقبل هدى الله الذى أُرسلتُ به)) متفق عليه.
=========
فأخرجاه وأخرجه أيضاً الإمام أحمد والنسائى –فى"الكبرى" – بعبارات متقاربة؛ فهو لا يوجد –بحروفه- فى مصنفاتهم حسب اطِّلاعى؛ فأخرجه البخارى فى "العلم"، باب "فضل من عَلِمَ وعَلَّمَ (1/ 211 رقم 79) بلفظ: (( ... كمثل الغيث الكثير .. فكان منها نَِقيَّةٌ .. وكانت منها .. فشربوا وسقوا .. وأصاب منها طائفة أخرى .. ))، وفى ((فَقُِهَ)) وجهان؛ بضم القاف وكسرها؛ فعلى الضم يكون المعنى: صار فقيهاً، وعلى الكسر: فهو الفعل الماضى من المصدر (فَقه) بفتح القاف، وقيل بإسكانها. [أنظر "الفتح" (2/ 212) و "شرح النووى على صحيح مسلم" (15/ 68)].
وأخرجه مسلمٌ فى "الفضائل"، باب بيان مثل ما بعث به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الهدى والعلم، (15/ 66 - 67 رقم 15/ 2282) بلفظ: ((إن مثل ما بعث .. الله عز وجل .. طائفة طيبة .. فشربوا منها وسقوا ورَعَوا .. )).
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير