تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأخرجه الإمام أحمد فى "مسنده" (4/ 399) ط. الميمنية: ح (19627) ط. قرطبة، بلفظ: ((إن مثل .. أصاب الأرض، فكانت منها طائفة قبلت فأنبتت .. وكانت منها اجادب أمسكت الماء فنفع الله عز وجل بها ناساً، فشربوا وسقوا وزرعوا وأسقوا. وأصابت طائفة منها أخرى .. ونفعه الله عز وجل بما بعثنى به ونفع به .. )) .. وفيه –أى: لفظ الإمام أحمد-: ((عز وجل)) عند كل ذكرٍ لاسمه سبحانه.

وأخرجه أيضاً النسائى فى "السنن الكبرى": كتاب العلم، باب مثل من فقه فى دين الله: ح (5843): (3/ 427) – كما ذكر محققو المسند، فإنّهُ لم يتيسر لى الرجوع إليه -.

1387 - وعن سهل بن سعد رضى الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لعلىٍّ رضى الله عنه: ((فوالله! لأن يهدِيَ الله بك رجلًا واحدًا خيرٌ لك من أن يكون لك حُمُْرُ النَّعَمِ)) متفق عليه.

=========

فأخرجه البخارى –بلفظه- فى كتاب "فضائل الصحابة"، باب "مناقب على رضى الله عنه"، (7/ 87 رقم 3701)،، وفى كتاب "المغازى"، باب "غزوة خيبر"، (7/ 544 رقم 4210)، وهو جزء من حديث طويل.

وأخرجه مسلمٌ فى كتاب "فضائل الصحابة" *: باب "من فضائل علىّ بن ابى طالب رضى الله عنه"، (15/ 253 - 254 رقم 34/ 2406).

وأخرجه كذلك الإمام احمد فى "المسند" (5/ 333)، ح (22928) ط. قرطبة.

والنِّسائي فى "الكبرى"، فى كتاب "المناقب"، باب "فضائل عليّ رضى الله عنه"، (5/ 46 رقم 8149) – كما ذكره محققو المسند، فإنّهُ لم يتيسر لى الرجوع إليه -.

كما أخرجه –بنحوه- البخارى فى كتاب "الجهاد والسير"، باب "فضل من أسلم على يديه رجل"، (6/ 168 رقم 3009)، دون قوله صلى الله عليه وسلم: ((واحدًا))،، وأخرجه أيضاً -بنحوه- فى الكتاب نفسه: باب "دعاء النبى الناس إلى الإسلام والنبوة .. "، (6/ 130 رقم 2942)، إلا أنه قال: ((يُهدى)) بالبناء على ما لم يُسم فاعله، و ((رجلٌ)) بالضم لنيابته عن الفاعل، و ((خيرٌ لك من حمر النعم)) بدلاً من: ((خير لك من أن يكون لك .. )).

وأخرج هذه القطعة –دون سياق قصة غزوة خيبر- أبى داود فى " سننه"، كتاب "العلم"، باب "فضل نشر العلم"، ح (3661)، بلفظ: ((والله لان يُهدى بهداك رجل واحد خيرٌ لك حمر النعم)).

ورُوى أيضاً هذا الجزء دون سياقه عن غير سهلٍ رضى الله عنه؛ فرواه الإمام أحمد فى "مسنده" عن معاذ بن جبل رضى الله عنه، ولفظه: ((يا مُعاذ! أن يهدى الله على يديك رجلًا من أهل الشرك خير لك من أن يكون لك حمر النعم)) (5/ 238) ط. الميمنية، ح (22173) ط. قرطبة، وضعّف إسناده محققو "المسند": (فى إسناده دويد بن نافع: قال فى "التقريب": "مقبول، وكان يرسل ". وذكره الهيثمي فى "مجمع الزوائد" (5/ 334) وعزاه لاحمد وقال: "ورجاله ثقات؛ إلا أن دويد بن نافع لم يدرك معاذًا ") اهـ.


* لا كتاب "فضائل القرآن" كما فى "المعجم المفهرس"!
كما أنهم –أى: أصحاب المعجم- أشاروا إلى حديثين تحت تركيب: (حمر النعم) وهما الحديثين اللذين يحملان رقم (33) و (34) بينما وردت اللفظه فى الثانى دون الأول!!

1388 - وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما، أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: ((بلِّغوا عنِّى ولو آية ً، وحدِّثوا عن بنى إسرائيل ولا حرجَ، ومن كذبَ علىّ مُتَعمداً فليَتَبَوَّأ مقعدهُ من النار)) رواه البخارى.
=========
رواه –بتمامه- فى "أحاديث الأنبياء"، باب "ما ذُكر عن بنى إسرائيل"، ح (): (6/ 572 رقم 3461).
كذا أخرجه الترمذى فى "جامعه" فى كتاب "العلم"، باب "ما جاء فى الحديث عن بنى إسرائيل "، ح (2669).
وأخرجه الإمام أحمد: (2/ 159) ط. الميمنية، ح (6486) ط. شاكر، و (2/ 112 - 113)، ح (6888)، و (2/ 214)، ح (7006).
وأخرج القطعة الثانية منه: ((ومن كَذَبَ على متعمداً .. )) السبعة عدا النسائى، كما أخرجه أحمد والدارمى، عن جمعٍ من الصحابة، وهو حديث متواتر؛ تواتراً لفظياً، كما قال أهل العلم.

1389 -

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير