وهناك فروق على مقياس الفصام حيث بلغ متوسط المستخدمين للقات على مقياس الفصام 56.30 درجة معيارية موزونة وبلغ متوسط غير المستخدمين للقات 44.98 درجة معيارية موزونة. أما الفروق على مقياس السيطرة عند مستوى 0.05 حيث بلغ متوسط غير المستخدمين للقات 106 درجات معيارية موزونة وبلغ متوسط المستخدمين 90.75 درجة. وأما الفروق على مقياس المسؤولية فقد بلغ متوسط غير المستخدمين للقات 109 درجات معيارية موزونة ومتوسط المستخدمين 91.85 درجة معيارية موزونة.
وهناك فروق على مقياس الاتزان الانفعالي عند مستوى 0.05 حيث بلغ متوسط غير المستخدمين للقات 108.12 درجة معيارية موزونة كما بلغ متوسط المستخدمين 91.85 درجة معيارية.
التوصيات والمقترحات
خلص الباحث إلى جملة من التوصيات، وقدم عدداً من الاقتراحات يرى أن من شأنها الحد تدريجياً من تعاطي نبات القات وبالتالي اجتثاث أضراره المتعددة على المجتمع المتعاطي، ضمن التوصيات:
التوجيه النفسي للمستخدم عن طريق العيادات النفسية والطبية الأخرى التي يراجعها يركز فيه على أن استخدام القات يسبب اضطرابات نفسية كثيرة قد لا يشعر بها ولكنها تلاحظ عليه وتظهر أثناء قياسها وهي شبيه بالخلايا السرطانية التي لا تظهر إلا بعد انتشارها في العضو كله.
تكثيف التوعية النفسية والصحية بأضرار القات على جميع شرائح المجتمع ومؤسساته الحكومية والأهلية.
إعادة برمجة الذات الداخلية للمستخدم للقات بوسائل الإقناع النفسي والذهني عن أضرار القات النفسية والجسدية والجنسية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية عن طريق إخصائيين في مجال الصحة النفسية وطب الأسرة والمجتمع.
عمل لقاءات مع المستخدم ومساعدتهم في عملية الإقلاع والتخلص من الإدمان على بعد معرفة أضراره على الفرد والأسرة والمجتمع والدولة.
الاستعانة بنتائج الدراسة في مجال التوجيه والإرشاد النفسي أثناء الجلسات العلاجية في العيادات النفسية والطبية الأخرى مثل عيادة الباطنية والجراحة والعيادات السرطانية والجلدية وعيادة الأسنان ... إلخ.
تفعيل دور المرأة في المجتمع وخصوصاً المرأة التي يستخدم أفراد أسرتها القات عن طريق الندوات والمحاضرات التي تركز على علاج المشكلة من خلال المؤسسات التربوية مثل كليات البنات ومدارس التعليم العام والمؤسسات الحكومية الأخرى التي ترتادها المرأة والجمعيات الخيرية النسائية.
تكثيف دور جمعية التوعية بأضرار القات في نشر الوعي الديني والثقافي والصحي والاجتماعي بين صفوف أبناء المنطقة عن أضرار هذه المشكلة وما يترتب عليها من اضطرابات نفسية وصحية واجتماعية واقتصادية وتربوية تؤدى بالمجتمع إلى التأخير والهلاك.
المقترحات:
إجراء بحوث مماثلة للبحث على العنصر النسائي من أبناء المنطقة لمعرفة السمات المذكورة عند النساء. إنشاء عيادات في المستشفيات العامة والخاصة بالمنطقة لمساعدة المستخدمين للقات للإقلاع عنه مع عمل إحصائية شهرية عن أعداد المقلعين. وضع ضوابط مهنية وإدارية في الدوائر الحكومية والأهلية تعالج هذه المشكلة وتميز غير المستخدمين عن المستخدمين فنياً وإدارياً. تشكيل لجان فرعية داخل كل مؤسسة حكومية أو أهلية لدراسة أوضاع المستخدمين وما مدى إنتاجهم المهني والإداري في مجال أعمالهم مع عمل حوافز للمقلعين. عمل ندوات ومحاضرات شبه دورية عن أضرار القات يوضح فيها ما توصلت إليه البحوث الطبية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية من نتائج وعرضها على أبناء المنطقة وخصوصاً المستخدمين للقات تحت إشراف ومتابعة جمعية التوعية بأضرار القات.
طبع هذا البحث في هيئة كتاب حتى يصبح في متناول جميع أبناء المنطقة والمؤسسات الحكومية والأهلية وجميع أفراد الشعب السعودي للاستفادة من نتائج الدراسة.
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[14 - 10 - 09, 07:51 ص]ـ
القات محرم وليس بنجس
الكثير من مدمني أكل القات، عند حضور الصلاة يخرجه من فمه في كيس بلاستيك ثم يصلي، وبعد الصلاة يضعه مرة أخرى في فمه، فهل القات نجس؟ وما حكم من صلى به وهو في فيه؟ وهل يجوز لمن هو في فمه تأخير الصلاة حتى يفرغ، ويجمع الفوائت من الصلاة؟
¥