تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ وفي رواية: " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَرْسَلَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، قَالَ: فَخَرَجَ إِلَيْهِ الرَّجُلُ، فَعَمَدَ إِلَى الْمَشْرَبَةِ، فَاغْتَسَلَ فِيهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَعْجَلْتُكَ؟ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، كُنْتُ بَيْنَ رِجْلَيِ الْمَرْأَةِ، وَلَمْ أُمْنِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: فَمَا عَلَيْكَ غُسْلٌ." (2).

ـ وفي رواية: " خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا، حَتَّى مَرَّ بِدَارِ رَجُلٍ مِنَ الأنْصَارِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَيْنَ فُلاَنٌ؟ فَدَعَاهُ، فَخَرَجَ الرَّجُلُ مُسْتَعْجِلاً، يَقْطُرُ رَأْسُهُ مَاءً، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: لَعَلَّنَا أَعْجَلْنَاكَ عَنْ حَاجَتِكَ؟ فَقَالَ الرَّجُلُ: أَجَلْ، وَاللهِ، يَا رَسُولَ اللهِ، لَقَدْ أُعْجِلْتُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: إِذَا عَجِلَ أَحَدُكُمْ، أَوْ أُقْحِطَ، فَلاَ غُسْلَ عَلَيْهِ، إِنَّمَا عَلَيْهِ أَنْ يَتَوَضَّأَ." (3).

ـ وفي رواية: " إِذَا أُعْجِلَ أَحَدُكُمْ، أَوْ أُقْحِطَ، فَلاَ يَغْتَسِلَنَّ." (4).

أخرجه عَبْد الرَّزَّاق (963) عن الثَّوْرِي، عن الأَعْمَش. و"ابن أَبي شَيْبة" 1/ 89 (961) قال: حدَّثنا غُنْدَر، عن شُعْبة، عن الحَكَم. و"أحمد" 3/ 21 (11179) قال: حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر، حدَّثنا شُعْبة، عن الحَكَم. وفي 3/ 26 (11225) قال: حدَّثنا يحيى، عن شُعْبة، عن الحَكَم. وفي 3/ 94 (11916) قال: حدَّثنا عَبْد الرَّزَّاق، أنبأنا الثَّوْرِي، عن الأَعْمَش. و"البُخَارِي" 1/ 56 (180) قال: حدَّثنا إِسْحَاق، قال: أخبرنا النَّضْر، قال: أخبرنا شُعْبة، عن الحَكَم. و"مُسْلم" 1/ 185 (704) قال: حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، حدَّثنا غُنْدَر، عن شُعْبة (ح) وحدَّثنا مُحَمد بن المُثَنَّى، وابن بَشَّار، قالا: حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر، حدَّثنا شُعْبة، عن الحَكَم. و"ابن ماجة" 606 قال: حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة , ومُحَمد بن بَشَّار، قالا: حدَّثنا غُنْدَر، مُحَمد بن جَعْفَر (5)، عن شُعْبة , عن الحَكَم. و"أبو يَعْلَى" 1295 قال: حدَّثنا زُهَيْر , حدَّثنا حُسَيْن بن مُحَمد , عن شَيْبَان، قال: يَحيى أخبرني , عن عَبْد اللهِ بن الفَضْل. و"ابن حِبَّان" 1171 قال: أخبرنا الحُسَيْن بن مُحَمد بن أَبي مَعْشَر، بِحَرَّان، قال: حدَّثنا مُحَمد بن وَهْب بن أَبي كَرِيمَة، قال: حدَّثنا مُحَمد بن سَلَمَة، عن أَبي عَبْد الرَّحيم، عن زَيْد بن أَبي أُنَيْسَة، عن الحَكَم بن عُتَيْبَة.

ثلاثتهم (سُلَيْمَان بن مِهْرَان الأَعْمَش، والحَكَم بن عُتَيْبَة، وعَبْد اللهِ بن الفَضْل) عَن ذَكْوَان أَبي صالح السَّمَّان، فذكره (6).

ـ قال البُخَارِي ـ عَقِبَهُ ـ: تَابَعَهُ وَهْب، قال: حدَّثنا شُعْبة. قال أبو عَبْد اللهِ البُخَارِي: ولم يقل غُنْدَر، ويَحيى، عن شُعْبة: "الْوُضُوءُ".

ــــــــــــ

(1) اللفظ لأحمد (11179).

(2) اللفظ لأَبِي يَعْلَى.

(3) اللفظ لابن حِبَّان.

(4) اللفظ لعَبْد الرَّزَّاق، عند أحمد (11916).

(5) تحرف في المطبوع من "سنن ابن ماجة" إلى: "غُنْدَر ومُحَمد بن جَعْفَر".

(6) المسند الجامع (4192)، وتحفة الأشراف (3999)، وأطراف المسند (8504).

والحديث؛ أخرجه الطَّيَالِسِي (2185)، وأبو عَوَانَة 1/ 286، والبَيْهَقِي 1/ 165.

قلتُ: إسناده صحيحٌ.

ــــــــــــ

* * *

والآن؛ ماذا أفعل؟

هل نأخذ بالأحوط، أم بماذا؟

والإجابة، الله سبحانه وتعالى لم يتركنا نخترع من عقولنا مصطلحات ومسميات

وأمر المسلم في هذه الحالة أمرًا قاطعًا بيِّنًا، يظهر معه الخيط الأبيض من الخيط الأسود.

ليقيم الحجة على عباده، فقال سبحانه:

{وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَابِ}.

فادرس أسانيد الأمر الذي بين يديك، وخذ بأحسنها، تكون مطيعا لأمر ربك.

والحمد لله أخذتُ بأحسنها، ولم يحدث عندي أي حرج في ذلك.

والفضل لله رب العالمين

ـ[أبو عمر السلفي]ــــــــ[15 - 09 - 06, 03:42 ص]ـ

الشيخ الإخميمي

بارك الله فيك ونفع بك وبعلمك

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[15 - 09 - 06, 03:51 ص]ـ

قلتُ:

ويكفي أن يعرف المسلم، الذي خلص الله قلبه من الهوى، وعبادة الأشخاص من البشر، أن هذا الحسن البصري كان يرتكب في التحديث جريمة تقترب من الطعن في أمانته.

فكان يقول: خطبنا ابنُ عباس، وهو لم يسمع منه شيئًا، ولم يره.

قال ابن حجر: إنما أراد: خَطَبَ أهلَ البصرة. "تهذيب التهذيب" 2/ 233.

قال علي بن المديني: قال علي بن المديني: الحسن لم يسمع من ابن عباس، وما رآه قط، كان الحسن بالمدينة أيام كان ابن عباس بالبصرة، استعمله عليها علي رضي الله عنهما، وخرج إلى صفين، وقال لي في حديث الحسن: خطبنا ابنُ عباس بالبصرة، إنما هو كقول ثابت: قدم علينا عمران بن حصين، ومثل قول مجاهد: قدم علينا علي، وكقول الحسن: إن سراقة بن مالك بن جعشم حدثهم، وكقوله غزا بنا مجاشع بن مسعود. "المراسيل لابن أبي حاتم" 1/ 33.

ـ قال الذهبي في "السير" (4/ 588): وَقَال قائل: إنما أعرض أهل الصحيح عن كثير مما يقول فيه الحسن: عن فلان وإن كان مما قد ثبت لقيه فيه لفلان المعين، لأن الحسن معروف بالتدليس، ويُدلس عن الضعفاء، فيبقى في النفس من ذلك.

لم نر عبَّادا للبشر من علماء المسلمين

نعوذ بالله من الخذلان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير