ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[12 - 09 - 06, 03:52 م]ـ
يتميز الزاد بأبواب فقهية غير موجودة في الدليل أصلاً.
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[12 - 09 - 06, 11:19 م]ـ
لا عليك ياشيخ حامد فالأمر كما
تفضلت فيه سعة والمهم
أن يحفظ الطالب شيئا ويتقنه أيا كان المتن المحفوظ طالما أنه معتمد والمقام مقام ترجيح ومفاضلة وتختلف فيه الأنظار.لكن قولك"وما أظن الزاد من غير شرح منصور سيكون له ذكر"مبالغة.وقد ذكرت لك عدة أسباب لرجحانه غير شرح منصور.
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[17 - 09 - 06, 04:32 ص]ـ
معذرة يا شيخ عصام كان الله في عونك وجزاك الله عنا خيرا قد زدت ستة أبيات بعد قولي:
وبعد ذا تقرأ في الأصول .... ما شئت من كتب بلا ذهول
فقلت:
وألف الأصحاب كتْبا حافله .... سهلت الطريق للحنابله
فلابن بدران كتابُ المدخلِ .... فافهم وحقق واستفد واستفصلِ
ومدخل للشيخ بكرٍ ابي زيدْ ... فاقرأه واستفد به من غير قيدْ
كذاك قد تابعه عبد الملكْ .... فذاك منهج مفيد لو سُلِكْ
واقرا كذا للثقفيْ مفاتحا .... ولاتحد عن السبيل جانحا
كذاك ألف التركيْ كتابا .... موسعا محبرا عجابا
وعدلت البيت قبل الأخير فقلت:
بمن رب الأرض والسماء ... فالحمد للكريم ذى الآلاء
فهل وقع في هذه الزيادة خلل؟
ـ[عصام البشير]ــــــــ[28 - 09 - 06, 04:16 م]ـ
عفوا أحي الكريم الحنبلي
فقد غفلت عن مشاركتكم فلم أنتبه إلا الساعة.
هذان الشطران يحتاجان إلى تعديل.
ومدخل للشيخ بكرٍ ابي زيدْ
كذاك ألف التركيْ كتابا
ـ[نياف]ــــــــ[29 - 09 - 06, 03:38 ص]ـ
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
محبك في الله
نياف
ـ[محمد المسلم1]ــــــــ[24 - 10 - 06, 04:16 م]ـ
أخي الكريم هذه أرجوزة طيبة لا سيما بعد التعديلات الجميلة للأخ الفاضل عصام البشير
فجزاكم الله خير الجزاء
ولكن لي ملحوظات لغوية كذلك يمكن إيجازها في الآتي:
لله حمد لايزال سرمدا .... يؤذن بازدياد فضلٍ أبدا
ثم الصلاة مع سلام دائمِ .... على نبي الخير ذي المراحمِ
وآلِه وصحبه الأبرارِِ .... معادن التقوى مع الأسرارِ
وبعدَ ذا فالعلم خير مرشدِ .... لاسيما فقه الإمام أحمدِ
أعلم الناس بالآثار لاتحِدْ .... ولو أردت مثله فلن تجدْ
مطبقا بعلمه الطباقا ..... متبعا للسنن اتفاقا
مجددا في عصره للدين ... وبعده الأصحاب باليقين
أكرم بهم أئمة وحسبهمْ .... إمامهم وخير كتْب كتْبهم
وبعدُ هذا النظمُ للطلابِ .... أتباعِ حبرِ الأمة الأوابِ
أعنى الإمام العلم ابنَ حنبلِ .... إمامَ أهلِ الحق ذا القدر العلي
قصدتُ فيه خدمة الحنابله .... مبينا مسهلا للسابله
وضعت فيه منهجا للمبتدي .... فيِ الفقه والأصول خذه تَرْشُدِ
طلبه منيَ من لابد لي .... من امتثال سؤله الممتثل
فقلت معْ عجزي ومعْ تقصيري ... معتمدا فيه على القديرِ
أفضلُ متن في الفروع يعتمدْ ... في الحفظ عند كل طالب مجدْ
مختصرُ العلامة الحجاويْ ... فإنه بين المتون حاويْ
حافظُه مع فهمه هو الفقيه ... فافهم مقالي واعتمده يانبيه
واسمع لهذي القالةِ الصريحه ... فإنها جيدة صحيحه
مَنْ حَفِظَ الزادَ وكان واعيا .... فذاك أهلٌ أن يكون قاضيا
لكنْ قدَ اوصى بعضُ أهل الطلبِ ... بحفظ متن غيره في المذهبِ
أعني بذا متنَ دليل الطالبِ ... فإنه ميسر للراغب
ألفه صاحبُ متن الغايةِ ... مرعي الفقيهُ صاحبُ الدرايةِ
لكنْ أوَصّيْ الطالبَ النجيبا ... أن يحفظ الزاد فلن يخيبا
فقد سَبَرْتُ ذينك المتنينِ .... فصرتُ جازما بغير مينِ
الزاد أفضُل من الدليل ..... معللا لذلك التفضيل
بكثرة الفروع والمسائلِ .... فلا تكن عن حفظها بغافل
وكثرةِ الحواشِ والشرَّاحِ .... وليس للدليل ذا يا صاحِ
كفاه أن يشرحه منصورُ .... العلم المحقق المشهورُ
كذاك قد حشاه نجل قاسمِ ... العالمُ النجديُّ ثم العاصميْ
وأنه للمقنع اختصارُ .... لذا عليه كان الاقتصارُ
ودقةِ الأسلوب والعبارةِ .... فأكثرنْ فيه من القراءةِوأتْبع الزاد بمتن المنتهَى .... معتمدِ الأصحاب من أهل النهى
ولو تطالع معه المعونه .... فإنها كالدرة المصونه
ودققنْ يا صاح في الدقائقِ .... للشيخ منصور الفقيه الفائقِ
واستأنسنْ أثناء ذا بحاشيه .... أتى بها عثمان روضا زاهيه
وانتقلنَّ بعدُ للإقناعِ .... بشرحه الكشاف للقناعِ
وبعده المقنعُ ثم الكافي ...... واحرص على المبدع والإنصافِ
وفي الأخير خذ كتاب المغني ... فإنه عما سواه يغني
¥