وضعفه الشيخ الألباني في ضعيف الجامع (552).
- الأثار الواردة عن الصحابة:
1 - عَنْ اِبْن عَبَّاس , أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَمِعَ الرَّعْد , قَالَ: " سُبْحَانَ الَّذِي سَبَّحْتَ لَهُ ".
أخرجه الطبري في تفسيره (20262)، والبخاري في الأدب المفرد (722) وفيه زيادة:
قال ابن عباس: إن الرعد ملك ينعق بالغيث كما ينعق الراعي بغنمه.
والحديث أقل أحواله أنه حسن بسبب الحكم بن أبان، قال عنه الحافظ ابن حجر في التقريب: صدوق عابد له أوهام.
وضعف الأثر الشيخ العلامة الألباني في ضعيف الأدب المفرد (112) وقال:
ضعيف الإسناد موقوف، موسى – أي بن عبد العزيز – سيىء الحفظ، والحكم – وهو ابن أبان – ليس بالثبت، وثبت الشطر الأول منه بنحوه مرفوعا.ا. هـ.
2 - عَنْ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ , كَانَ إِذَا سَمِعَ صَوْت الرَّعْد , قَالَ: " سُبْحَانَ مَنْ سَبَّحْتَ لَهُ ".
وفي سنده مسعدة بن اليسع بن قيس اليشكري الباهلي.
قال عنه الذهبي في الميزان (4/ 98): سمع من مُتَأَخِّري التابعين. هالك. كذبه أبو داود. وقال أحمد بن حنبل: حرقنا حديثه منذ دهر.
3 - عَنْ الْأَسْوَد بْن يَزِيد , أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَمِعَ الرَّعْد , قَالَ: " سُبْحَان مَنْ سَبَّحْتَ لَهُ " , أَوْ " سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّح الرَّعْد بِحَمْدِهِ , وَالْمَلَائِكَة مِنْ خِيفَته ".
أخرجه الطبري في تفسيره (20263).
وهذا سند فيه انقطاع بين أبي صخرة والأسود بن يزيد، وقد رجعت إلى ترجمة أبي صخرة في التهذيب (4/ 486) ولم أجد من شيوخه الأسود بن يزيد بل وجدت أخيه عبد الرحمان بن يزيد النخعي.
وهذا ما أشار إليه محقق تفسير الطبري (16/ 389).
4 - عَنْ طَاوُس أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَمِعَ الرَّعْد , قَالَ: " سُبْحَانَ مَنْ سَبَّحْتَ لَهُ ".
أخرجه الطبري في تفسيره (20264).
وذكره النووي في كتاب الأذكار (ص 263) فقال: وروى الإمام الشافعي رحمه الله في الأم بإسناد صحيح عن طاوس الإمام التابعي الجليل رحمه الله أنه كان يقول: فذكره.
وقال ابن علان في الفتوحات الربانية (4/ 286) نقلا عن الحافظ: هذا موقوف صحيح.
5 - عَنْ الْأَوْزَاعِيّ , قَالَ: كَانَ اِبْن أَبِي زَكَرِيَّا يَقُول: مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَع الرَّعْد: " سُبْحَان اللَّه وَبِحَمْدِهِ " , لَمْ تُصِبْهُ صَاعِقَة.
أخرجه الطبري في تفسيره (20265).
وفي سنده ميسرة بن عبد ربه الفارسي، قال عنه الذهبي في الميزان (4/ 230): قال ابن حبان: كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، ويضع الحديث، وهو صاحب حديث فضائل القرآن الطويل.
وقال الدارقطني: متروك. وقال أبو حاتم: كان يفتعل الحديث.
6 – عن عبد الله بن عباس قال: كنا مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه في سفر فأصابنا رعد وبرق وبرد، فقال لنا كعب: من قال حين يسمع الرعد: سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ثلاثا عوفي مما يكون في ذلك الرعد، قال ابن عباس رضي الله عنهما: فقلنا فعوفينا، ثم لقيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه في بعض الطريق فإذا بردة أصابت أنفه فأثرت به فقلت: يا أمير المؤمنين ما هذا؟ فقال: بردة أصابت أنفي فأثرت بي، فقلت: إن كعبا حين سمع الرعد قال لنا: من قال حين يسمع الرعد: سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته عوفي مما يكون في ذلك الرعد، فقلنا فعوفينا، فقال عمر رضي الله عنه: فهلا أعلمتمونا حتى نقوله.
أخرجه الطبراني في الدعاء (985)، وذكره النووي في الأذكار (ص 263).
وقال ابن علان في الفتوحات الربانية (4/ 286) نقلا عن الحافظ ابن حجر: لم يذكر من خرجه وهو عندنا بالإسناد إلة الطبراني بإسناده إليه ... فذكر الحديث هذا موقوف حسن الإسناد، وهو إن كان عن كعب فقد أقره ابن عباس وعمر فدل على أن له أصلا.ا. هـ.
هذا ما نالته يدي من الأحاديث بخصوص أذكار سماع الرعد.
أسأل الله أن ينفع بهذا البحث، وأن يجعله خالصا لوجهه.
ومن كان لديه إضافة أو تعقيب فليتفضل مشكورا مأجورا، وجزاه الله خيرا.
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[16 - 06 - 02, 02:32 ص]ـ
جزاكما الله خير الجزاء على هذه الافادة.
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[06 - 09 - 02, 10:07 م]ـ
للفائدة
ـ[محمد المباركي]ــــــــ[08 - 09 - 02, 11:54 ص]ـ
مال الشيخ الفاضل (سليمان العلوان) إلى ترجيح وقف أثر الدعاء عند سماع الرعد على "عامر بن عبدالله" وذلك في تعليقه على كتيب (المختار) ط. التدمريه (ص48).
وقد اعتمد الشيخ على رواية يحي بن يحي لهذا الأثر عن مالك عن عامر من قوله، والصحيح وقفه على عبدالله بن الزبير؛ كما رواه عن مالك كل من:
1) إسماعيل كما عند البخاري في الأدب (723)
2) معن بن عيسى القزاز كما عند ابن أبي شيبة (29212)
3) قتيبة بن سعيد كما عند البيهقي في الكبرى (3/ 362)
4) عبدالرحمن بن مهدي كما عند ابن أبي عاصم في الزهد (201)
جميعهم عن مالك عن عامر بن عبدالله بن الزبير عن أبيه (رضي الله عنه)
علماً بأن الأثر مخرجه واحد فلا يمكن أن يصح على وجهين.
¥