تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[وصف المسجد الأقصى وحده (قف على كلام الحبر ابن تيمية)]

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[15 - 04 - 02, 12:18 م]ـ

تعريفه لغة

مسجد الأقصى: قال ابن حجر (1): ((أي بيت المقدس، و هو من إضافة الموصوف إلى الصفة و قد جوزه الكوفيون … و البصريون يؤولونه بإضمار المكان أي: مسجد المكان الأقصى …)).

و قال في موضع آخر:" المسجد الأقصى: مسجد بيت المقدس)).

قلتُ: و هو: الوارد في كتاب الله تعالى، في قوله تعالى من سورة الإسراء:

? سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ اْلأَقْصَى?، و في غير ما حديث صحيح عن رسول الله r .

و الأقصى لغة: الأبعد.

قال أهل التفسير (3): المسجد الأقصى، هو: بيت المقدس، و سمّي الأقصى لبعد المسافة بينه و بين المسجد الحرام، و لم يكن حينئذ وراءه مسجد.

و قيل: لبعده عنه في الزمان، و ليس بشيء، لأنه ثبت في ((الصحيح)) أن بينهما أربعون سنة.

و قيل: لبعده عن الأقذار و الخبث.

و قيل: هو أقصى بالنسبة إلى مسجد المدينة لأنه بعيد من مكة، و بيت المقدس أبعد منه.

قلت: و الأول أولى، لأنه لم يكن يومئذ وراءه مسجد، و على هذا الجمهور.

و قال ابن كثير (1): هو بيت المقدس الذي بإيلياء معدن الأنبياء من لدن إبراهيم الخليل عليه السَّلام، و لهذا جمعوا له هناك كلهم فأمَّهم في محلّتهم و دارهم، فدلَّ على أنه الإمام الأعظم و الرئيس المقدَّم - صلوات الله و سلامه عليه و عليهم أجمعين)).

و حَدُّه بنَاءً:

قال شيخ الإسلام ابن تيمية (2): ((المسجد الأقصى اسم لجميع المسجد الذي بناه سليمان عليه السَّلام، و قد صار بعض الناس يسمي الأقصى المصلى الذي بناه عمر بن الخطاب رضي الله عنه في مقدمه)).

و قال أيضا (3) عن مصلى عمر في قبلي المسجد: ((و هو الذي يسميه العامة اليوم: ((المسجد الأقصى))، و الأقصى اسم للمسجد كله)).

(يتبع .... )

انتهى من شفاء القلوب

الهوامش:

ــــــــــــــــت

(1): فتح الباري (3/ 78) و (6/ 470).

(3): انظر: تفسير ابن كثير 3/ 3 و تفسير البيضاوي 2/ 434 و تفسير الشوكاني 3/ 286 و فتح الباري 3/ 78 و 6/ 470 و غيرها

(1): تفسير ابن كثير 3/ 3.

(2): قاعدة في زيارة بيت المقدس، مجموعة الرسائل الكبرى (2/ 61).

(3): اقتضاء الصراط المستقيم (2/ 817 - 818).

(1): قال شرّاب في كتابه ((العرب و اليهود في التاريخ)) ص:69 - 70: ((إطلاق المسجد الأقصى على البناء القائم، إطلاق مجازي من باب إطلاق الجزء على الكل!، فعندما جدد المسلمون البناء اختاروا جزءا من المسجد الأقصى فبنوا عليه الجزء المعروش، ليكون واقيا من المطر و الحر، و ما تبقى فهو بمنزلة ساحة المسجد، فمن صلى فيه، فقد صلى في المسجد الأقصى، و الجزء المسقوف لا يتسع للمصلين في أيام الجمع و المواسم!! فيقتدي المصلون بإمام المسجد و هم صفوف في ساحة الحرم!) و انظر: ما تقدم نقله عن شيخ الإسلام ابن تيمية ففيه بيان لمثل هذا.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 03 - 03, 10:08 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=1139&highlight=%C7%E1%E3%D3%CC%CF+%C7%E1%C3%DE%D5%EC

ذكر الأحكام المتعلقة ببيت المقدس مع الاعتقادات الخاطئة فيه

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=1137&highlight=%C7%E1%E3%D3%CC%CF+%C7%E1%C3%DE%D5%EC

خصائص و ميزات المسجد الأقصى و بيت المقدس

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=1103&highlight=%C7%E1%E3%D3%CC%CF+%C7%E1%C3%DE%D5%EC

جزاك الله خيرا

ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[17 - 06 - 10, 04:45 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير