تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الكتب الفقهية المعتمدة عند أصحاب المذاهب الأربعة]

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[11 - 03 - 02, 08:56 ص]ـ

[الكتب الفقهية المعتمدة عند أصحاب المذاهب الأربعة]

الأحناف:

حاشية ابن عابدين الدمشقي: هذا أهم كتاب للأحناف وأكثره دفاع عنهم، رغم صغر حجمه النسبي وتأخر صاحبه. وعليه الاعتماد في الفتوى.

شرح معاني الآثار، للطحاوي. والطحاوي متقدم شديد التعصب للأحناف. وكتابه هذا هو للدفاع عن حجج الأحناف وإظهار أدلتهم النقلية والعقلية.

نهاية المحتاج.

بدائع الصنائع، للكاساني.

إعلاء السنن، للعثماني. وهذا الكتاب يجمع كل أدلة الأحناف مع تخريجها وفق منهجهم الخاص. وهو عبارة عن مجموعة ضخمة للغاية من الآثار والأحاديث (18 مجلد).

المالكية:

المدونة الكبرى: وعليها الاعتماد الأساسي في المذهب المالكي. وهي أقوال الإمام مالك مما جمعه عبد الرحمان بن القاسم. وفيها مسائل تخالف ما نص عليه مالك في الموطأ وغيره. وقد اعتنى المالكية كثيرا بشرحها وتلخيصها وترتيبها والتعليق عليها. وولعهم بها ربما أكثر من ولعهم بالقرآن نفسه! وهي إجمالاً أقوال فقد وليس فيها حجج.

شرح مختصر خليل: وهو من أهم كتبهم الفقهية.

الشافعية:

روضة الطالبين، للنووي: وهو أهم من المجموع له بسبب أن النووي نفسه هو الذي كتبه بكامله. وتخريج أحاديثه جيد نسبياً رغم اعتماده على منهج المتأخرين.

الحنابلة:

الإنصاف، للمرداوي: واسمه الكامل الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف على مذهب الإمام أحمد بن حنبل. وهو كما يدل اسمه يمتاز عن غيره بتحقيقه للقول الراجح عن أحمد، وهو ما يميزه عن غيره من كتب الحنابلة.

الفقه المقارن:

فتح الباري في شرح صحيح البخاري: أشهر من نار على علم.

المجموع، للنووي الشافعي: هذا لو أكمله النووي لكان أفضل كتاب في الفقه المقارن، لكنه لم ينه إلا ربعه. والذين أكملوه من بعده لم يكونوا في مستواه.

المغني، لإبن قدامة الحنبلي: من أحسن الكتب الفقهية حتى كان العز لا يفت بمسألة حتى ينظر ما قيل فيها في المغني والمحلى. ولكن فيه الكثير من الأحاديث الضعيفة مما لم ينبه عليه صاحبه.

بداية المجتهد، لإبن رشد: وهو مختصر لكن قد تجد فيه أقوال ونقولات جيدة.

المحلى، لإبن حزم الظاهري: ورغم شذوذ ابن حزم الشديد وشدة تطاوله على غيره من الأئمة، إلا أن كتابه من أفضل الكتب في الفقه المقارن. وفيه تخريج كبير لآثار كثيرة عن السلف. ولكن فيه إجحاف كبير بمن يعارضه ابن حزم وبخاصة الأحناف بسبب إنكاره للقياس. فلا يغن هذا الكتاب عن العودة لكتبهم.

ملاحظة: معظم هذه الكتب تتحدث عن الفقهاء المتأخرين وما آل إليه الفقه في العصور المتأخرة. فمن أراد أن يعرف مذهب مالك فليرجع إلى الموطأ وتصنيفات المالكية الأوائل. ومن أراد معرفة مذهب أبي حنيفة فليرجع لتصنيفات أبو يوسف ومحمد بن الحسن. ومن أراد معرفة مذهب الشافعي فكتبه كثيرة متداولة كالأم وغيره. ولا بد لمن يريد الأدلة من أقوال السلف من البحث في كتب الآثار كمصنف ابن أبي شيبة وعبد الرزاق وسنن البيهقي (شافعي) و شرح معاني الآثار للطحاوي (حنفي) وغيرها.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[11 - 03 - 02, 12:10 م]ـ

أحسن الله إليك

عندي ملاحظة حول ما ذكرته عن المذهب المالكي ..

لا شك أن المدونة هي عهدة المذهب عند المتأخرين، بل قدموها عند التعارض على الموطأ. ولكن ليست من كتب المتأخرين كما قد يتوهم من قراءة آخر كلامك، بل هي من جمع سحنون عن تلامذة الإمام مالك خصوصا منهم ابن القاسم.

وليعلم أن المتأخرين - في عصور التقليد - قل أن يرجعوا إلى المدونة نفسها، بل اعتمادهم على كتابات ابن رشد الجد (البيان والتحصيل و المقدمات الممهدات) أو على كلام ابن العربي والباجي والقرافي وأمثالهم.

واعتماد مقلدة المالكية في بلاد المغرب الكبير على متون ثلاثة:

- متن المرشد المعين لأحمد بن عاشر، وعليه شرحان - صغير وكبير - لميارة الفاسي. وعلى الصغير حاشية لابن الحاج.

- متن الرسالة لابن أبي زيد القيرواني، وعليها شروح كثيرة أشهرها شرح أبي الحسن.

- مختصر خليل وعليه شروح وحواش كثيرة جدا أشهرها شرح الحطاب، والدسوقي والخرشي.

والله أعلم.

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[16 - 06 - 02, 08:48 م]ـ

قد عرض الأخ محمد الأمين للكتب المعتمدة عند أصحاب المذاهب الأربعة ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير