تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[طلب نصيحة حول شرح السنة للبغوي]

ـ[أبو الفاروق الفاسي]ــــــــ[27 - 03 - 02, 08:50 م]ـ

أرجو من السادة العلماء والإخوة طلبة العلم بعض النصائح و التوجيهات تساعدني على الإستفادة من كتاب {شرح السنة للإمام البغوي رحمه الله تعالى}، علما بأنني بدأت بكتاب {المدخل إلى شرح السنة} للشيخ علي بادحدح.

وجزاكم الله خيرا.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[28 - 03 - 02, 12:09 م]ـ

للفائدة

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 03 - 02, 03:14 م]ـ

الأخ الكريم الفاضل حياك الله وبارك فيك ونفع بك

بالنسبة لما ذكرته من قراءة شرح السنة للبغوي رحمه الله تعالى فهو كتاب مفيد وعظيم نسأل الله أن ينفعنا وإياك بما فيه من العلم

وقد سبق لي في أحد دروسي وضع منهج للإخوة في قراءة شرح السنة وكانوا بحمد الله كل أسبوع ينتهون من مجلد مع كتابة الفوائد

فحصل خير كثير بهذا

فكما تعلم أن البغوي رحمه الله سلفي المعتقد وفقيه شافعي

فيمكنك من خلال القراءة له جمع كلامه في الأسماء والصفات ومسائل الإيمان كما في المجلد الأول (38و168و170و179 و209و216و224و227و228 (مع الإنتباه في هذا الموضع على كلام المعلقين فقد نقدوا البخاري في تكفيره للجهمية!!!) واتهموه بالغلو والإفراط وللفائدة راجع كلام الشيخ سليمان العلوان حول هذه المسألة في كتابه (اتحاف أهل الفضل ص101) وغيرها من المواضع

وكذلك تكلم عن مسائل في طلب العلم الشرعي

كما في المجلد الأول 229و269و289 (مهم) و305و314 وغيرها

وكذلك حتى في كلامه على المسائل الفقهية يتكلم عن بعض الأمور في الإتباع كما في المجلد الثاني ص 139 وغيرها

وتجد في المجلد الثالث الكلام على حديث آخر وطأة وطأها الله بوج ص 120 وتفسير معناه (مع أنه ضعيف)

وتجده ينقل كلاما في السلوك والخشوع في الصلاة أثناء المسائل الفقهية كما في الثالث ص 87

وفي المجلد الرابع تجده يذكر أثرا عن العلم كما في 52 وكلاما في السلوك عن ابن مسعود كما في 59 ومعنى (ليس منا) كما في ص 103

وكلام في النحو واللغة كما في 215و237

وأنا لم أقرأ كتاب الشيخ بادحدح فلعل فيه فوائد أكثر

ولكن هذا من خلال مروري عليه وتدوين الفوائد في ذلك

وينبغي أن تنتبه لكلامه في الفقه الشافعي فكلامه في غاية التحرير وهو صاحب كتاب التهذيب في الفقه الشافعي الذي ينقل منه النووي في المجموع كثيرا

فاهتم بتدوين مسائل العقيدة من كل مجلد (وإن كان قد أخطأ في مسألة تذكر كذلك)

وكذلك ما يتعلق بالإتباع

وكذلك مايتعلق بطلب العلم الشرعي

وكذلك ما يتعلق بالحديث والرجال

وكذلك ما يتعلق بالسلوك

وكذلك النوادر الفقهية

وينبغي أن تنتبه بارك الله فيك الى أن المحققين للكتاب حكموا على الأحاديث ولكن في عدد من أحكامهم عليها فيه نظر فينبغي عدم الإعتماد على أحكامهم ومحاولة مراجعة أسانيد الأحاديث وكلام أهل العلم عليها

وسوف تنتفع كثيرا بإذن الله بهذا الكتاب

فقد ذكر الأخوة الذين كانوا معنا في القراءة للبغوي عظم استفادتهم من هذا الكتاب

أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يوفقنا وإياك لما يحي ويرضى

وأن ييسر لك قراءته والإستفادة منه حق الفائدة

ملاحظة:

لا تنسنا من هذه الفوائد وان استطعت كتابتها هنا في المنتدى فجزاك الله خيرا.

ـ[أبو الفاروق الفاسي]ــــــــ[28 - 03 - 02, 04:07 م]ـ

إلى الشيخ أبي عمر الأزدي0عبدالرحمن الفقيه):

جزاك الله خيرا، ونفع بك، وكثر من أمثالك ...

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[30 - 04 - 03, 09:39 ص]ـ

وهل صحيح أن البغوي وقع في التأويل في التفسير!

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[03 - 05 - 03, 11:03 ص]ـ

الأخ الفاضل بالنسبة للإمام البغوي فتفسيره على منهج السلف وليس عنده مخالفة في الأسماء والصفات، وإنما أشكل قوله (1/ 51) في تفسير قوله تعالى (الرحمن الرحيم) حيث قال (والرحمة إرادة الله تعالى الخير لأهله) انتهى ولم يقصد بها ما يقصده المؤلة وإنما ذكرها في التفريق بين صفة الرحمن وصفة الرحيم وإلا فهو قد أثبتها بمعناها الصحيح قبل ذلك، فرحمه الله وغفر له.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[03 - 05 - 03, 11:11 ص]ـ

وهذا كلام الإمام البغوي رحمه الله وهو صريح في إثبات صفة الرحيم وعدم تأويلها

قال رحمه الله (1/ 51) (قوله (الرحمن الرحيم)

قال ابن عباس رضي الله عنهما هما اسمان رقيقان أحدهما أرق من الآخر

واختلفوا فيهما منهم من قال هما بمعنى واحد مثل ندمان ونديم ومعناهما ذو الرحمة وذكر أحدهما بعد الآخر تطميعا لقلوب الراغبين

وقال المبرد هو إنعام بعد إنعام وتفضل بعد تفضل

ومنهم من فرق بينهما فقال للرحمن معنى العموم وللرحيم معنى الخصوص فالرحمن بمعنى الرزاق في الدنيا وهو على العموم لكافة الخلق والرحيم بمعنى المعافي في الآخرة والعفو في الآخرة للمؤمنين على الخصوص ولذلك قيل في الدعاء يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة فالرحمن من يصل رحمته إلى الخلق على العموم والرحيم من يصل رحمته إليهم على الخصوص ولذلك يدعى غير الله رحيما ولا يدعى رحمن فالرحمن عام المعنى خاص اللفظ والرحيم عام اللفظ خاص المعنى والرحمة إرادة الله الخير لأهله وقيل هي ترك عقوبة من يستحقها وإسداء الخير إلى من لا يستحق فهي على الأول صفة ذات وعلى الثاني صفة فعل) انتهى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير