[هل لهذا الفعل من العلامة ابن باز أصل؟]
ـ[د. كيف]ــــــــ[20 - 03 - 02, 11:08 م]ـ
كنت أرى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز إذا أراد الصلاة فرضاً أو نفلاً لا تكاد تخطئه هذه الحركة:
يستاك بيساره ثم يضع السواك في يده اليمنى بين السبابة والوسطى ثم يكبر ثم يضعه في جيبه الأعلى.
وهبتُ أن أسأله عن أصل هذا الفعل، ومات الشيخ وفي نفسي حسرة على فوات السؤال، ورغبة في معرفة أصلها
فهل وقف أحد منكم على سنة في ذلك؟؟
لأني لأظن سماحته يداوم على شيء كهذا إلا وقد وقف على حديث أو أثر ...
ـ[ Abou Anes] ــــــــ[21 - 03 - 02, 12:12 ص]ـ
أعرف طالب علم من مشايخ مكة، وقد قال لي مرة:
الشيخ بن باز كان يكبر ومازال السواك في يديه ثم يضعه في جيبه، حتى يري الناس أن الحركة القليلة لا تبطل الصلاة.
هذا ما قاله لي مرة ـ والله أعلم ماذا كان يقصد بالضبط ـ
أما إن كانت سنة أم لا؟ فلا أدري.
ـ[د. كيف]ــــــــ[22 - 03 - 02, 02:36 م]ـ
جزاك الله خيراً، ولكن:
هل يكون هذا التنبيه بالمداومة على فعل واحد!!! لماذا لم يصنع شيئاً آخر غير السواك؟؟؟
أفيدونا ياطلبة العلم!!!!!
ـ[موحد_ 1]ــــــــ[13 - 06 - 02, 07:22 ص]ـ
للرفع
ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 06 - 02, 06:42 م]ـ
اما اصل المسالة (اذكرها للفائدة)
فقد ورد فيه حديث عند ابيداود في السنن
(حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا عيسى بن يونس حدثنا محمد بن إسحق عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن زيد بن خالد الجهني قال
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة
قال أبو سلمة فرأيت زيدا يجلس في المسجد وإن السواك من أذنه موضع القلم من أذن الكاتب فكلما قام إلى الصلاة استاك)
وفي الشرح
((الجهني)
: المدني من مشاهير الصحابة وفضلائهم
(لولا أن أشق)
: أي لولا مخافة المشقة عليهم لأمرتهم به , لكن لم آمر به ولم أفرض عليهم لأجل خوف المشقة
(وإن السواك)
: أي موضع السواك بتقدير المضاف لتصحيح الحمل كقوله تعالى: {ولكن البر من آمن بالله} أي ولكن ذا البر من آمن أو ولكن البر بر من آمن
(من أذنه)
: حال من الاسم المضاف أو صفة له
(موضع القلم)
: بالرفع خبر إن
(من أذن الكاتب)
: حال من الخبر أو صفة له أي إن موضع السواك الكائن من أذن زيد موضع القلم الكائن من أذن الكاتب , أي يضع السواك على أذنه موضع القلم , أو تقدير أن السواك كان موضوعا على أذنه موضع القلم الموضوع على أذن الكاتب.
والله أعلم
(استاك)
: ولفظ الترمذي: فكان زيد بن خالد يشهد الصلوات في المسجد وسواكه على أذنه موضع القلم من أذن الكاتب لا يقوم إلى الصلاة إلا استن ثم رده إلى موضعه.
قال المنذري: وأخرجه الترمذي والنسائي , وحديث الترمذي مشتمل على الفضلين.
وقال: هذا حديث حسن صحيح)
والحديث عند الترمذي
حدثنا هناد حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن إسحق عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن زيد بن خالد الجهني قال
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ولأخرت صلاة العشاء إلى ثلث الليل
قال فكان زيد بن خالد يشهد الصلوات في المسجد وسواكه على أذنه موضع القلم من أذن الكاتب لا يقوم إلى الصلاة إلا أستن ثم رده إلى موضعه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
وفي الشرح
(قوله: (نا عبدة)
تقدم
(عن محمد بن إبراهيم)
بن الحارث بن خالد التيمي أبو عبد الله المدني , ثقة له أفراد من الرابعة , روى عن أنس وجابر وغيرهما , وعنه يحيى بن أبي كثير وابن إسحاق وعدة , قال ابن سعد كان فقيها محدثا , وقال أحمد يروي مناكير ووثقه ابن معين وأبو حاتم والنسائي وابن خراش , توفي سنة 120 عشرين ومائة.
قوله: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك)
أي بفرضيته أي لولا مخافة المشقة عليهم بالسواك عند كل صلاة لأمرت به وفرضت عليهم , لكن لم آمر به ولم أفرض عليهم لأجل خوف المشقة , قال القاضي أبو بكر بن العربي في العارضة. اختلف العلماء في السواك , فقال إسحاق إنه واجب ومن تركه عمدا أعاد الصلاة , وقال الشافعي سنة من سنن الوضوء , واستحبه مالك في كل حال يتغير فيه الفم , وأما من أوجبه فظاهر الأحاديث تبطل قوله , فأما القول بأنه سنة أو مستحب فمتعارف , وكونه سنة أقوى انتهى.
(ولأخرت العشاء إلى ثلث الليل)
يأتي الكلام عليه في موضعه
(قال)
أي أبو سلمة
(فكان زيد بن خالد)
راوي الحديث
(يشهد الصلوات)
أي الخمس أي يحضرها
(في المسجد)
للجماعة
(وسواكه على أذنه)
بضم الذال ويسكن والجملة حال
(موضع القلم من أذن الكاتب)
أي والحال أن سواكه كان موضوعا على أذنه موضع القلم من أذن الكاتب
(لا يقوم إلى الصلاة إلا استن)
أي استاك , والاستنان استعمال السواك
(ثم رده)
أي السواك
(إلى موضعه)
أي من الأذن وفي رواية أبي داود: قال أبو سلمة فرأيت زيدا يجلس في المسجد وإن السواك من أذنه موضع القلم من أذن الكاتب. فكلما قام إلى الصلاة استاك , قال القاري في المرقاة: قد انفرد زيد بن خالد به فلا يصلح حجة , أو استاك لطهارتها. انتهى. قلت: فيه أنه لم ينفرد به زيد بن خالد كما عرفت , ثم صنيعه هذا يدل عليه ظاهر حديث الباب وليس ينفيه شيء من الأحاديث المرفوعة فكيف لا يكون حجة.
قوله: (هذا حديث حسن صحيح)
وأخرجه أبو داو)
( ... ) واما استياكه باليسار فقد فصل فيها شيخ الاسلام ابن تيمية ونقلها رواية عن الامام احمد
وانت تسال لماذا كان يفعلها بعد التكبير؟؟
فالله اعلم
( ... ) فائدة كره الامام مالك اللاستياكفي المسجد
ومن اراد المزيد فليرجع الى كتاب شرح العمدة لابن الملقن تحقيق المشيقح
والله اعلم
¥