تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل تقتضي: "فمن اتّقى المشتبهات فقد استبرأ لدينه" تجنّب ما اختلف في حكمه العلماء؟

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[21 - 03 - 02, 12:51 ص]ـ

ما بين مبيح ومانع.

1) قال النووي (رحمه الله): وأمّا "المشتبهات" فمعناها: أنّها ليست بواضحة الحِلّ والحرمة، فلهذا لا يعرفها كثير من الناس، ولا يعلمون حكمها، وأمّا العلماء فيعرفون حكمها بنصّ أو قياس أو غير ذلك.

2) وقال الخطّابي: إنّها تشتبه على بعض الناس ليس لأنّها في ذوات أنفسها مشتبهة لا بيان لها في جملة أصول الشريعة، فإنّ الله لم يترك شيئاً إلا وقد بيّن حكمه، ولكن لا يعلمها كثير من الناس.

3) وقد بيّن معنى "المتشابهات" النبيُ الكريم (صلى الله عليه وسلّم) بقوله: "لا يعلمها كثير من الناس".

فيدلّ هذا على أنّ المقصود بالشبهات هي الأمور التي لا يعرفُ حكمها إلا أهل التخصّص، لا الأمور التي اختلفوا في حكمها.

والله أعلم.

انظر (دراسات في الحديث النبوي الشريف) للدكتور: محمّد لقمان الأعظمي ص 19.

ـ[أبو تراب السلفي]ــــــــ[04 - 10 - 05, 06:22 م]ـ

للرفع

ـ[معاذ جمال]ــــــــ[04 - 10 - 05, 07:19 م]ـ

قال شيخنا مفلح الصغير أن من اقتنع بقول عالم يراه ثقة فلا يعد إن شاء الله من الواقعين في الشبهات.هذا معنى كلام الشيخ حفظه الله.لكن لو ترك الامر كان أفضل فكما في الخبر لا يبلغ الرجل يكون مؤمنا حتى يدع ما لا باس به خوفا من ما به بأس،و هذا هو المعروف عن الصحابة و التابعين و الله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير