تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأخبره أن الأبرار أكلوا طعامه وهم الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه

وقد زكاهم النبي صلى الله عليه وسلم بأنهم أبرار

وأخبره أن الملائكة صلت عليه ودعت له

فتبين لنا أنه ليس هناك دعاء خاص بعد أكل الطعام عند المضيف

وأنما يدعوا بماشاء من الأدعية

والله تعالى أعلم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[06 - 03 - 02, 09:32 م]ـ

محمد الأمين

هل يوجد كتاب أو دراسة عن الأحاديث الضعيفة في صحيحي البخاري ومسلم؟

هناك كتاب الإلزام والتتبع للحافظ الدارقطني بتحقيق الشيخ مقبل الوادعي

وهو كتاب ممتاز ينتقد حوالي مئتين حديث بعلل معظمها غير قادح، وقد أجاب ابن حجر وغيره عن بعضها، وبعضها صحيح.

لكن الكتاب هذا يركز على العلل فقط ولا يركز على ضعف الرواة. فهناك أحاديث ضعيفة أخرجها مسلم ولم ينتقدها الدارقطني على حد علمي مثل حديث لا أشبع الله بطنه وغيره.

هل يوجد كتاب شامل يجمع كل الأحاديث في الصحيحين التي وجه إليها الانتقاد من الحفاظ الكبار المتقدمين؟

عبدالرحمن الفقيه

بالنسبة لوجود كتاب شامل للأحاديث المنتقدة على الصحيحين من تأليف أهل السنة فلا أعلم وجوده بهذه الطريقة الموسوعية

ولكن كما تفضلت بذكر التتبع للدارقطني وهو مطبوع بتحقيق الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله

ومن الكتب التي صنفت في هذا الباب كتاب (علل الأحاديث في كتاب الصحيح لمسلم) لأبي الفضل بن عمار الشهيد طبع دار الهجرة بتحقيق على الحلبي

وكذلك كتاب الأجوبة لأبي مسعود الدمشقي عما أشكل الدارقطني على صحيح مسلم طبع دار الوراق بتحقيق ابراهيم آل كليب

وكذلك تقييد المهمل لأبي على الغساني الجياني طبع في ثلاث مجلدات دار عالم الفوائد بتحقيق محمد عزير وعلى العمران

وكنت قد اهتممت بجمع الأحاديث المنتقدة على الصحيحين من كتب متعددة فاجتمع لي عدد لابأس به منها والحمد لله

ولعلي أنشرها فيما بعد ان شاء الله.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[06 - 03 - 02, 09:33 م]ـ

هيثم حمدان

مشرف

لا ينبغي ذكرُ الحكّام الظّلمة في خطبة الجمعة (العز بن عبدالسلام)

قال العزّ بن عبد السّلام (رحمه الله):

ولا ينبغي للخطيب أن يذكر في الخطبة إلا ما كان يوافق مقاصدها: من الثّناء والدّعاء من التّرغيب والتّرهيب بذكر الوعد والوعيد، وكلّ ما يحثّ على طاعة أو يزجر عن معصية، وكذلك تلاوة القرآن.

وكان النّبي (صلى الله عليه وسلم) يخطب بسورة ق في كثير من الأوقات لاشتمالها على ذكر الله والثّناء عليه، ثمّ على علمه بما توسوس به النّفوس، وبما تكتبه الملائكة على الإنسان من طاعة وعصيان، ثم تذكّر الموت وسكراته، ثم تذكّر القيامة وأهوالها، والشّهادة على الخلائق بأعمالها ثمّ تذكّر الجنّة والنّار ثم تذكّر النّشور والخروج من القبور، ثم بالوصيّة والصلوات.

فما خرج عن هذه المقاصد فهو مُبتَدَع، ولا ينبغي أن يذكر فيها الخلفاء ولا الملوك ولا الأمراء (1) لأنّ هذا موطن مختصٌّ بالله ورسوله بما يحثّ على طاعته ويزجر عن معصيته "وأنّ المساجد لله فلا تدعو مع الله أحداً". اهـ.

(فتاوى العز بن عبدالسلام: ص 77 - 78).


(1) نقل القرطبي في تفسيره (18/ 107) عن الزّمخشري قوله: "فإن قلت كيف يفسّر ذكر الله بالخطبة وفيها غير ذلك، قلت: ما كان من ذكر رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- والثّناء عليه وعلى خلفائه الرّاشدين وأتقياء المؤمنين والموعظة والتّذكير: فهو في حكم ذكر الله فأمّا ما عدا ذلك من ذكر الظّلمة وألقابهم والثّناء عليهم والدّعاء لهم وهم أحقّاء بعكس ذلك: فهو من ذكر الشّيطان، وهو من ذكر الله على مراحل".

من كتاب (القول المبين في أخطاء المصلّين 371) للشّيخ مشهور حسن سلمان (حفظه الله).

عبدالرحمن الفقيه
ومما يضاف لذلك ما يواظب عليه عدد من الخطباء من قول (أقول ما سمعتم وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه انه هو الغفور الرحيم) في نهاية الخطبة الأولى
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه خطب في غير الجمعة فقال (أقول ما سمعتم وأستغفر الله)
فلو قالها تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم فلا بأس ولكن قوله بعدها (فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم) وكون المصلين يشتغلون بالإستغفار بين الخطبتين وقد يعتقدون أنه من السنة فهذا فيه نظر

هيثم حمدان

جزاك الله خيراً يا شيخ أبا عمر على الفائدة.

safi

جزاكما الله خيرا ..
ولي استفسار في الجلوس بين الخطبتين وماذا لو ترك لاننا نقيم صلاة الجمعة مرة واحدة في الشهر اثناء العمل ولا يوجد منبر وما الى ذلك في المساجد حيث لايوجد الا مصلى صغير وما هو اقل عدد تنعقد به الجمعه .. ودمتم

عبدالرحمن الفقيه

بالنسبة لصلاة الجمعة فلايجوز للمسلم تركها لأكثر من جمعتين للعذر أما بدون عذر فلا يجوز تركها مطلقا
وقد جاء عن عن أبي الجعد الضمري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم من ترك الجمعة ثلاث مرات تهاونا بها طبع الله على قلبه
أخرجه ابن حبان وغيره وله شواهد
وجاء في صحيح مسلم عن الحكم بن ميناء أن عبد الله بن عمر وأبا هريرة حدثاه أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على أعواد منبره ثم لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين
فهذه الأحاديث تدل على عدم جواز تركها أكثر من جمعتين وتحذر فاعلها
وأما لمن كان في غير بلاد المسلمين أو كان مضطرا ونحوهم فقد يرخص له في عدم صلاة الجمعة

وبالنسبة لما ذكره الأخ الفاضل صافي من كونهم يقيمونه مرة واحدة في الشهر فلا يكفى بل لابد من السعي لأقامتها على الأقل مرتين في الشهر

ولايشترط لخبطبة الجمعة وجود منبر ونحوه بل هو مستحب فاذا لم يوجد في المسجد منبر فيمكن للخطيب القاء الخطبة واقفا على أرض المسجد
وأما بالنسبة لجلوسه بين الخطبتين فهو مستحب فإن وجد كرسي ونحوه يجلس عليه بين الخطبتين فحسن وإن لم يوجد فإذا انتهى من الخطبة الأولى ينتظر قليلا وهو واقف ثم يكمل الخطبة الثانية
والله تعالى أعلم.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير