ـ[أبو الأم]ــــــــ[27 - 01 - 06, 11:45 م]ـ
قال ابن حجر الهيتمي رحمه الله تعالى عن ذكره صلاة الفاتح لما أغلق في كتبه الدر المنضود:
((وجاء عن علي رضي الله عنه بسندٍ ضعيف وله طريق أخرى رجالها رجال الصحيح إلا أنها مرسلة لأن راويها لم يدرك علياً رضي الله عنه أنه كان يعلم الناس الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيقول: {اللهم داحي المدحوات ........ على عبدك ورسولك الخاتم لما سبق والفاتح لما أغلق}))
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[28 - 01 - 06, 12:05 ص]ـ
جزاك الله خيرا في بيان حال هذه الفرقة المبتدعة
التجانية
د. علي بن محمد آل دخيل الله 23/ 6/1423
01/ 09/2002
اسم الكتاب: التجانيةدراسة لأهم عقائد التجانيةعلى ضوء الكتاب والسنة
المؤلف: د. علي بن محمد آل دخيل الله
الناشر: دار العاصمة/ السعودية
عدد الصفحات: 289
التعريف بالكتاب
تحدث الباحث في التمهيد عن البدعة ورجح أن البدعة في اصطلاح أهل الشرع لم ترد إلا مذمومة مؤيداً ذلك بالأحاديث والآثار.
كما بين أن البدع كلها حرام ولكنها تتفاوت في التحريم، فمنها ما هو كفر، ومنها ما هو معصية، ومنها ما هو مكروه كراهية تحريم.
كما تحدث عن التصوف وبين أن نشأته كانت في أوائل القرن الثاني، وأن انتشاره كان بعد القرن الثالث.
كما رجح بالأدلة أن الصوفية سموا بهذا الاسم نسبة إلى الصوف بعد أن ذكر جملة من الأقوال في سبب التسمية.
بعد ذلك القسم الأول والذي جعله في بابين في الأول، تحدث عن التجاني وبين أنه سمي بهذا الاسم نسبة إلى أخواله "بني توجين "، كما بين أن العصر الذي نشأ فيه كانت تسوده الفتن والقلاقل، وأن الحركة العلمية كانت تعيش عصر الاحتضار وأن التصوف في عصره كان دروشة و تمسحاً بالقبور والمزارات.
كما بين بعد المقارنة بين كتاب جواهر المعاني وكتاب المقصد الأحمد، أن من جواهر المعاني ما نقل من المقصد الأحمد باللفظ ومنه ما نقل بالمعنى، مؤيداً ذلك ببعض الصفحات المصورة من الكتابين، التي تبين حقيقة ذلك.
وفي الباب الثاني بين أن التجانية سميت بهذا الاسم نسبة إلى مؤسسها أحمد التجاني، كما بين أن من أسباب انتشارها قلة العلم والعلماء في عصره وفي بيئته، ومساندة الأمير سلمان ـ أمير المغرب في وقته ـ له، وكثرة ما فيها من الثواب المزعوم.
كما أشار إلى شيء من تاريخ التجانية في كل من الجزائر والسنغال، وبين موالاتها للفرنسيين في الجزائر ومعاداتها في السنغال، وبين أن هذا الاختلاف يرجع إلى اختلاف مشارب ونشأة مشايخ الطريقة التجانية في البلدين.
أما القسم الثاني، فجعله في ثلاثة أبواب: الأول تحدث فيه عن عقيدتهم بالله، وبين إيمانهم بوحدة الوجود، كما ذكر جملة من أقوال العلماء في تكفير من قال بوحدة الوجود.
كما بين أن التجانيين حيال هذه العقيدة ينقسمون إلى ثلاثة أقسام:
قسم يؤمنون بها ويدافعون عنها وهم أكثر مشايخ التجانية المتقدمين.
وقسم ينكرونها ويكفرون قائلها، وهم بعض المتأخرين منهم.
وقسم ثالث وهم العامة فكل ما قيل لهم آمنوا به، وكل ما حذروا منه كفروا به، فهم جهلة مقلدون، وهم أغلبية أهل هذه الطائفة.
كما تحدث عن الفناء وبين أنه لم يرد مدح لفظ "الفناء " لا في الكتاب ولا في السنة ولا في كلام الصحابة والتابعين، وأن لفظ " الفناء " لا يقبل مطلقاً ولا يرد مطلقاً، بل لا بد فيه من التفصيل.
كما بين أن حال الفناء ليست حال كمال، ولو كانت كذلك لكان أولى الناس بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثم تحدث عن ادعائهم علم الغيب، وبين أن من ادعى علم الغيب فقد كفر،وأن من ذهب إلى الكهنة والمنجمين ممن يدعون علم الغيب فقد ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب، وأن ما أخذ على ذلك من مال فهو سحت وحرام .. وذكر أقوال العلماء في ذلك.
¥