ـ[ابن معين]ــــــــ[02 - 04 - 02, 01:46 م]ـ
بارك الله فيك أخي على هذا الطرح المفيد والتقرير السديد، وكلامك (خبر) يجب علينا قبوله، وقد كنت أزوره في نفسي.
سدد الله خطاك ونفع الله بك.
ـ[طالب النصح]ــــــــ[03 - 04 - 02, 08:19 ص]ـ
جزاك الله خيراً يا فضيلة الشيخ و لا حرمنا الله من علومك وفوائدك أنت وبقية المشايخ الأفاضل .. والله هذا أعتبره تشجيع للاستمرار في البحث ...
والحمد لله على التوفيق ...
و لا أدري هل هذا هو رأي باقي المشايخ جزاهم الله خيراً؟
الحقيقة ينبني على تحرير هل كلام الأئمة على الأحاديث والرواة خبر أو اجتهاد أو خبر مشوب بالاجتهاد الأمور التالية:
الأمر الأول: أن أخذنا لقولهم هو من باب الإتباع لا التقليد؛ فحقيقة الحال أننا نأخذ بخبرهم في حكمهم على الرواة وعلى الأحاديث، وهذا ما نبّه عليه الشيخ عبدالله السعد في التعليق الذي نقله عنه فضيلة الشيخ راية التوحيد في التعليقات السابقة، جزاه الله خيراً.
الأمر الثاني: أن خبرهم هذا خبر ثقة الأصل اتباعه والأخذ به ومحل ذلك ما لم يعارض بخبر مثله.
الأمر الثالث: أن خبرهم إذا سلم من موارد الخطأ فيه المشار إليها سابقاً سلم لنا الأخذ به واتباعه. وهذا هو مراد ابن الصلاح والذهبي وابن حجر بما تكرر في عباراتهم من التنبيه على غموض في مذاهب الأئمة والحاجة إلى الاستقراء لتبين مصطلحاتهم وعباراتهم ومرادهم رحمهم الله؛ وهذا ليس جهلاً بل إقرار بواقع ملموس في هذا العلم الشريف وهو خلوّه من وجود مصطلح عام. (وهذه قضية فتحتها مع فضيلة الشيخ ابن معين في موضوع سابق من خلال سؤال وهي في نظري جديرة بالتأمل حتى نحسن الظن بالعلماء المتأخرين، ولعلي أعود إلى فتحا تحت عنوان جديد مستقبلاً إن اقتضى تسلسل الموضوعات ذلك، وأكتفي هنا بهذه الإشارة).
الأمر الرابع: إذا تحرر أن كلامهم خبر مشوب بالاجتهاد فإنه ينبني على ذلك بيان أقسام كلام الأئمة على الأحاديث والرواة. وسأجعل هذا تحت الرابط التالي
وهو ما أؤكد رغبتي الشديدة في إبداء الرأي فيه خاصة وأني لاحظت أن الشيخ إبراهيم اللاحم والسعد والغميز والمقبل يشيرون في كلامهم إلى شيء من هذه الأقسام.
وشكري موصول إلى المشايخ ابن معين و راية التوحيد والأزدي فوالله ما أدري بم أشكرهم غير أني أدعوا لهم في الغيب وأسأل الله أن يجيزهم خيراً، وفقكم الله وحفظكم وجنبكم السؤ ... آمين.
؛
ـ[طالب النصح]ــــــــ[03 - 04 - 02, 08:22 ص]ـ
نسيت وضع الرابط هذه هو الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=744
ـ[طالب النصح]ــــــــ[06 - 04 - 02, 01:17 م]ـ
قال فضيلة الشيخ محمد الأمين حفظه الله تعقيباً على موضوع آخر لي , يمكن أن يدخل في مسألة هل كلام الأئمة اجتهاد أو خبر؟
حيث قال سلمه الله: "فإن لم يأتنا في الحديث الواحد إلا قول واحد من أحد الأئمة المتقدمين، على شكل جرح مبهم. وبحثنا فلم نجد للحديث علة ولا وجدنا أحدا من المتقدمين وافقه. فإن هذا الجرح مبهم غير ملزم. ولو أنه بلا شك يضعف من صحة الحديث.
ولا ريب أن تضعيف الرجال وتوثيقهم أمرٌ اجتهادي، وكذلك تصحيح الأحاديث وتضعيفها.
ولا يَخفى أن ظنّ المجتهد لا يكون حُجّةً على مجتهدٍ آخر.
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (1/ 585): "تعليل الأئمة للأحاديث مبنيٌّ على غلبة الظن. فإذا قالوا أخطأ فلان في كذا، لم يتعيّن خطؤه في نفس الأمر. بل هو راجح الاحتمال، فيُعتمَد. ولولا ذلك لما اشترطوا انتفاء الشاذ –وهو ما يخالف الثقة فيه من هو أرجح منه– في حَدّ الصحيح».
قلت: ولا يَلزم من رجحان الاحتمال في جانبٍ عند واحد، رُجحانُهُ فيه عند غيره أيضاً.
وكم من حديثٍ قد اختلف علماء السلف في تصحيحه وتضعيفه.
وتجد الحديث الواحد يقول عنه بعضهم صحيح، وبعضهم يقول عنه موضوع.
وهل هذا إلا لاختلاف الظنون؟ بل إنهم اختلفوا في تجريح وتوثيق الرجال أنفسهم. فترى الواحد يقول عنه بعض الأئمة ثقة ثبت، والبعض يقول عنه كذاب ضعيف. فلذلك قالوا لا يُقبل الجرح إلا مفسراً. وإذا كان هذا في جرح الرجال، فهو أولى في جرح الأحاديث وتعليلها.
قال الشيخ محمد الأمين حفظه الله: "فإن قيل: إن هؤلاء أئمة علماء عارفين بأصول الحديث. قلنا وكذلك الأئمة الأربعة علماء عارفين بأصول الفقه.
فإن صح تقليد النسائي في تضعيف الحديث فيما لم يذكر له حجة، فمن الأولى تقليد أبي حنيفة في الفقه فيما لم يذكر له حجة.
فإنك إن ألزمت الناس بالتقليد في الحديث دون السؤال عن الحجة، يلزمك إلزامهم بالتقليد في الفقه دون السؤال عن الدليل.
فظهر بطلان ذلك والله وليّ التوفيق".
أقول: ينبغي أن يلاحظ القاريء الكريم أن محل هذا عند الشيخ في الحديث الذي لم نقف فيه إلا على كلام مجمل لأحد الأئمة في بيان درجته ...
ـ[المستوحش]ــــــــ[06 - 04 - 02, 01:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا تقرر أن كلام المتقدمين خبر يلزمنا قبوله مطلقاً،
فهل هذا الخبر عاما يشمل جميع أصول وفروع الدين، أم هو خاص بمصطلح الحديث
وما يتعلق به فقط. أرجو من الجميع المشاركة.
السلفية دين الله الخالص من شذ عنها هلك.
¥