ـ[ناصر أبو بدر]ــــــــ[07 - 04 - 07, 04:25 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أخى على هذا المقال، و الأمر قد تعدى هذا فإن الكثير من المسلمين يدخلون أبنائهم المدارس الأجنبية ليتعلموا اللغات الأجنبية ليصبحوا "متحضرين" و هؤلاء الأطفال يشاهدون الرسوم المتحركة الأجنبية و الأفلام الأجنبية و يتكلمون مثلهم فالأمر لم يعد كلمة و تترجم إلى اللغة الأجنبية بل هو جمل من الكلام، و أحيانا تتكلم بالعربي فيرد عليك بالإنجليزية!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 04 - 07, 11:39 م]ـ
شيخنا إبراهيم المديهش، جزاك الله خيرا على هذه الفوائد
ولي تعقيب يسير أرجو أن تقبلوه من تلميذكم بصدر رحب، وهو أنه يلزم التفريق بين الكلام العربي المعروف، والكلام المخترع تعريبا من المجامع وغيرها، فإن كثيرا من المخترعات الحديثة شاع استعمالها بألفاظها الأعجمية، وواضع الشيء أحق بتسميته من غيره، ولم نعرفه نحن إلا بعد أن وضعوه هم، وإلا بعد أن سموه هم، مثل (تليفون) و (تلفزيون) و (كمبيوتر) و (سيدي)، ونحو ذلك.
أما الكلمات التي هي عربية في الأصل ثم مع ذلك يستبدل بها الإنسان العربي رطانةً أعجمية فهذا هو المذموم، أما الأول فهو مجرد اصطلاح، والاصطلاح يكون بالعربي وبغير العربي، وليس للكلمة أصلا مرادف عربي معروف، وإنما نحن وضعناها تواضعا واصطلاحا.
والعرب استعملوا كثيرا من الكلمات الأعجمية التي لم يكن لها نظير في لغتهم، أو ربما يكون لها نظير ولكنها اشتهرت في كلامهم لكثرتها وقلة الأولى.
وقد أردت فقط أن أشير إلى هذا التفريق؛ لأبين أنه ليست كل الألفاظ على درجة واحدة.
والله أعلم
ـ[عبد الملك المرواني]ــــــــ[08 - 04 - 07, 01:32 ص]ـ
هناك مشكلة تبدو مقاربة للكلام بالاعجمية،الا وهي الكلام باللغة العامية الى الحد الذي لايقدر معه بعض الناس ان يفهم الفصيح البسيط من الكلام، فما رايكم في بحث هذا الموضوع؟؟ واقترح على الاخ المشرف جزاه الله خيرا ان ينقل الموضوع برمته الى منتدى اللغة العربية من اجل اثراء النقاش فيه.
ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[08 - 04 - 07, 08:03 ص]ـ
موضوع في وقته .. بارك الله فيك اخي ابراهيم
ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[08 - 04 - 07, 12:18 م]ـ
أحسن أعمالكم
وقد ذكر ابن مفلح رحمه الله في كتابه الآداب الشرعية بعضاً من الصحابة رضي الله عنهم ممن تكلم بشيئ من الأعجمية / منهم أبو هريرة وغيره، حيث حكى الخلاف في ذلك
ـ[د. هشام سعد]ــــــــ[08 - 04 - 07, 08:07 م]ـ
(الرَّطانة)
وفي الجملة، فالكلمة بعد الكلمة من العجمية، أمرها قريب، وأكثر ما يفعلون ذلك، إما لكون المخاطب أعجمياً، أو قاد اعتاد العجمية؛ يريدون تقريب الأفهام عليه (11)، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لأم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص – وكانت صغيرة وقد ولدت بأرض الحبشة لما هاجر أبوها – فكساها النبي صلى الله عليه وسلم خميصة، وقال: (يا أم خالد! هذا سنا) والسنا بلغة الحبشة: الحسن. (البخاري 5845وانظر الفتح 6/ 183ـ185)
وروي عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أنه قال لمن أوجعه بطنه: (أشكم بدرد)، وبعضهم يرويه مرفوعاً، ولا يصح.
أعتقد أن هذا الكلام من شيخ الإسلام
يحل بعض الإشكالات
فإن هناك بعض الكلمات الأعجمية
التي دخلت في لسان العرب
وبعضها ذكره الفاضل صاحب الموضوع
والموضوع ذو شجون
خصوصا لمن دراسته وعمله ونقاشاته بالأعجمية
كالأطباء ولا حول ولا قوة إلا بالله
حتي أننا في بعض الأوقات لا نقدر أن نعبر عما نريد بالعربية
ليفهمنا المرضي والغير أطباء
مسألة تحتاح إلي نظر:
الكلمة العربية المرادفة للمصطلح الاجنبي
ينبغي أن تكون
سهلة المنطق
قريبة الفهم
معبرة
دالة علي المقصود لأول وهلة
حتي يمكن تداولها بين الناس
ـ[إبراهيم المديهش]ــــــــ[08 - 04 - 07, 08:12 م]ـ
* الأخوة المشرفون ...
أسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء على تثبيت موضوعي، ولو كنتُ أعلم،لراجعته أكثر، وأضفت عليه،لكن أملي بإضافات الإخوة الفضلاء، والمشايخ الأجلاء،
* وأُثنِّي بالشكر لمن تفضل بالمرور، والقراءة،والتعليق، والتعقيب ــ أثابهم الله أجراً عظيماً ــ
* أبا مالك العوضي ـ سلمك الله ــ ألبستني ثوباً مُسبلاً "وما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار "
¥