تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مرض المالاخوينا .. !]

ـ[أنس زيدان]ــــــــ[01 - 09 - 07, 01:21 ص]ـ

كنت أقرأ في ترجمة طلحة بن عبد العزيز البطليوسي، من كتاب الإحاطة بأخبار غرناطة. ووجدت كلاما لم أفهمه وهذا نصه:

" .. إلى أن كان الفرار، فصحبه إلى مصرعه، وكان ممن استؤثر به القيد الثقيل، والأسر الشديد، والعذاب الأليم، عادة بذلك عبد المالاخوينا، التي يحجب سمتها، زمان ترفيهه، فقضت عليه سيء الميتة، مطرح الجثة .. " 1/ 528

علق المحقق في الهامش قائلا: والظاهر أنه يعني بذلك مرضاً نفسياً معيناً

هل سمع أحدكم بهذا المرض؟!

ـ[مسعر العامري]ــــــــ[01 - 09 - 07, 02:19 م]ـ

أظنها المانخوليا، وبعضهم يسميها النكوصية، أو السوداء ..

وهو مرض يصيب بقلق شديد وتشاؤمية وانقباض ..

ـ[أم حنان]ــــــــ[01 - 09 - 07, 03:32 م]ـ

المالوخوليا هو مرض الصرع، كما في كتاب ابن سينا في الطب

ـ[توبة]ــــــــ[01 - 09 - 07, 09:58 م]ـ

بل هو كما كتب الأخ مسعر العامري،مرض معروف من قديم الزمان في علم النفس (المانخوليا، الماخوليا، المالخوينا .... ) ويمثل الاكتئاب في أعلى درجاته،وقد ذكره ابن الجوزي في صيد الخاطر.

ـ[أنس زيدان]ــــــــ[02 - 09 - 07, 06:44 م]ـ

هل لكم أن تذكروا ما قاله ابن الجوزي في هذا المرض؟ وهل أصل اللفظ معروف بين العرب، أم أنه لفظ أعجمي؟

ـ[توبة]ــــــــ[26 - 12 - 07, 11:31 م]ـ

ذكره ابن الجوزي بلفظ (الماليخوليا)،في معرض كلامه عن ادعاءات الصوفيةفي الكشف و الاطلاع على الغيبيات

فإن العامي إذا دخل إلى مجلسهم و هو لا يحسن الوضوء كلموه بدقائق الجنيد، و إرشادات الشبلي. فرأى ذلك العامي أن الطريق الواضح لزوم زاوية و ترك الكسب للعائلة و مناجاة الحق في خلوة على زعمه.

مع كونه لا يعرف أركان الصلاة، و لا أدبه العلم، و لا قوم أخلاقه شيء من مخالطة العلماء.

فلا يستفيد من خلوته إلا كما يستفيد الحمار من الإصطبل.

فأن امتد عليه الزمان في تقلله زاد يبسه فربما خايلت له الماليخوليا أشباحاً يظنهم الملائكة ثم يطأطئ رأسه، و يمد يده للتقبيل

يقطع الطريق بالإعراض عن تلاوة القرآن؟ و هل فتح للأنبياء ما فتح بمجاهدتهم و رياضيتهم؟ و هل يوثق بما يظهر من هذه المسالك؟

ثم ما الذي يفتح؟ أثم اطلاع على علم الغيب أم هو وحي؟

فهذا كله من تلاعب إبليس بالقوم.

و ربما كان ما يتخايل لهم من أثر الماليخوليا أو من إبليس.

أما أصل الكلمة فأظن أعجمي و تحديدا مصطلح يوناني استعمله أبوقراط قديما، melancholicus و هي مؤلفة من شقين ( melas ) أسود و ( kholê ) المرارة أو العصارة،

واستعمله قدماء العرب أيضا و منهم ابن سينا و يسمونه أيضا بالسوداء.

وهي واحدة من السوائل الحيوية الأربعة المكونة لشخصية الانسان عند ابوقراط: الدم و المادة الصفراء من مرارة الانسان و المادة السوداء من مرارة الأنسان و البلغم فعلى سبيل المثال إعتقد ابوقراط ان غلبة مادة من هذه المواد تؤثر في شخصية الانسان،فاذا كانت العصارة السوداء هي الغالبة فسيكون ذا شخصية سوداوية" مكتئبة و سلبية بعكس "الشخصية الدموية" يكون ذات صفات متفائلة ومحبة للمغامرة.

وهذا المصطلح لازال يستعمل لحد اليوم في معجم الطب العقلي/النفسي.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير