[تأملوا ثبوت الشهر: التخليط في الحساب أشد من التخليط في الرؤية!]
ـ[حارث همام]ــــــــ[14 - 09 - 07, 02:10 ص]ـ
"أعلنت ليبيا أن أمس الأربعاء هو أول أيام شهر الصوم "استنادا للحسابات الفلكية"، وقال المركز الليبي للاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء إن الدراسات والحسابات الفلكية التي أجراها بينت أن الأربعاء هو أول أيام رمضان في ليبيا".
"أما دول المغرب والهند وباكستان والسنغال فقالت إن يوم غد الجمعة هو أول أيام رمضان فيها، حيث أكدت الهند وباكستان أنهما اعتمدتا الحساب الفلكي".
فصوموا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم الحديث.
فإن حصل خطأ في الرؤيا فالحسابات الفلكية غير معصومة، والشرع إنما قيد الصوم بالرؤية ولم يكلف غير تحريها فمن كان صومه بناء على هذا واجتهد فلن يعدم أجراً أو أجرين وفي كل خير.
ـ[أبو محمد]ــــــــ[14 - 09 - 07, 06:42 ص]ـ
أحسنت .. ملحوظة في محلها
وليست أول مرة يضطربون .. هدى الله الجميع لاتباع السنة.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[14 - 09 - 07, 07:39 ص]ـ
وفقكم الله.
هذا اختلاف مناهج وليس اضطرابًا هدانا الله وإياكم لما فيه الخير ... ومن تمسك بغير الكتاب و السنة علمًا وعملا ... منهجًا وتشريعًا ضلّ وأضل.
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[14 - 09 - 07, 07:40 ص]ـ
قاتل الله السياسه والاهواء واعجاب كل ذى رأى برأيه
ـ[أبو فرحان]ــــــــ[14 - 09 - 07, 02:05 م]ـ
نسبة الخطأ في الحسابات الفلكية قليل جدا مقارنة بالخطأ في الرؤية البشرية
و ينبغي على طلبة العلم ان لا يصدقوا بشكل مباشر ما تعلنه الدول فبعض الدول المذكورة
يُشَك أنها تحرت الهلال بالحساب الفلكي و لا حتى بالرؤية، و لكن نكاية بدول أخرى و محبة مخالفتها
لخلافات سياسية، و هذا يلحظ عبر سنوات كثيرة مضت و ليس هذه السنة فحسب
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[14 - 09 - 07, 02:15 م]ـ
أضيف إلى ما قال الأخ حارث همام جزاه الله خيرا أننا في المغرب لم يثبث لنا رؤية الهلال و حسب الدراسات الفلكية فإنه لا يمكن بالعين المجردة أن نشاهد الهلال و فعلا لم يتمكن الناس المشرفون على الرؤية الشرعية من رؤيته و على هذا فإن رمضان بدأ يوم الجمعة في المغرب و نسأل الله تعالى أن يوحدنا على الحق.
ـ[أبو فرحان]ــــــــ[14 - 09 - 07, 02:34 م]ـ
و حسب الدراسات الفلكية فإنه لا يمكن بالعين المجردة أن نشاهد الهلال و فعلا لم يتمكن الناس المشرفون على الرؤية الشرعية من رؤيته
و هذا يدل على أن الخطأ في الحساب أقل منه في الرؤية، فإذا لم يتبين الهلال بالحسابات الفلكية الدقيقة فمن باب أولى ان لا يتبين بالرؤية البشرية ..
ـ[حارث همام]ــــــــ[14 - 09 - 07, 05:34 م]ـ
شكر الله لكم وقد أسعدتني مشاركة الإخوة جميعاً، ولاسيما أبو محمد وشيخنا الفهم الصحيح زاده الله فهماً.
وبعد:
فأولاً: الحديث قيد برؤية الهلال فالتعويل في النص على الرؤية بغض النظر عن دقتها أو دقة الحساب، يعني من تحرى وغلط فصام بعد يوم وكان ذلك مبلغ جهده فقد امتثل الأمر كاملاً.
ثانياً: من يزعم بأن الخطأ في الحساب قليل قيل له هذه مجرد دعوى لا تقابل في جوابها بأكثر من الامتناع! وإلاّ فما برهانها؟ فإن قلت ظهر لك أيها الفلكي برهانها قلت لم يجب علي تقليدك حتى يظهر لي! بخلاف الرؤية والشهادة.
ثم إن الرؤية البصرية مفيدة للعلم الضروري لا تتطلب إعمال ذهن ولا اجتهاد والعوارض لا تعرض لكافة البشر على كل أرجاء البسيطة! بخلاف العمليات الحسابية فقد يعتريها خلل ولاسيما إن دخلتها تعقيدات كشأن الحاصلة في حسابات منازل القمر.
والعوارض التي تعرض للعين تعرض مثلها أو أشد منها للحسابات اليديوية أو الحاسوبية.
وهذا كله إن فرضنا أن الظواهر الكونية تسير باطراد يستحيل معه حصول تغير الأمر الذي يسلم لهؤلاء قوانينهم الرياضية التي بنو عليها حساباتهم الفلكية وهذا باطل فلا شيء يقضي بالإحالة، والذي جعل دوران الأرض حول محورها يتباطؤ بنزر يسير، وجعل حركة المجرات تختلف فذاك ثقب يغور، وهذا ينبثق، وهنا نجم يأفل وهذا يظهر لايمتنع عليه أن يسرع القمر حيناً ثم يرجع إلى سابق أمره أو العكس ولايحكم هذا شيء غير الرؤية.
وثالثاً: كيف يزعم أن اختلاف الحساب يسير وأنت ترى اختلافهم على ثلاثة مزاعم!
فمركز في ليبيا دله الحساب على يوم الأربعاء. ولا معنى ليقال خالف سياسة فكان بإمكانه أن يصوم الجمعة مع كثير من دول العالم الموافق لها غير السعودية وبعض الدول العربية.
ومركز الهند وباكستان دله على يوم آخر.
والتقويم المطبوع عندنا (وهو حسابي) يوافق رؤية أهل الخميس.
فهذه ثلاثة حسابات وافق الرؤيةَ منها واحد فاعتبروا يا أولي الأبصار، وعلقوا أحكامكم بما أمرتم أن تعلقوه به، فإن فعلتم ذلك فقد التزمتم الأمر وإن حصل خطأ.
ـ[الكاتب عبدالله]ــــــــ[14 - 09 - 07, 07:52 م]ـ
جزاكم الله خيرا، موضوع قيم وفي محله، وانظر هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=112089
¥