تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حافظ ثقة سمع عبد الرزاق بن همام، وابا النضر هاشم بن قاسم، وزيد بن الحباب، ويزيد بن أبي حكيم، وأبا داود الطيالسي، ويزيد بن هارون، ويحيى بن اسحاق السيلحيني، وأسود بن عامر، ومعاذ بن فضالة، وعلي بن الجعد، وأبا سلمة التبوذكي، وأبا حذيفة النهدي، وعمرو بن القاسم بن حكام، والقعني، ونعيم بن حماد المروزي، وسعيد بن أبي مريم، ويحيى بن بكير، وحرملة بن يحيى، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواء، وعبد الملك بن ابراهيم الجدي، وأبا عاصم النبيل، وعفان بن مسلم، وعبيد الله بن موسى، ويحيى بن الحماني، وأحمد بن حنبل، وهناء بن السري، وهارون بن معروف، وعثمان بن عمر بن فارس، وهشام بن عمار، ورحيما وغيرهم من أهل العراق، والحجاز، واليمن، والشام، ومصر، وكان قد رحل واكثر السماع والكتابة وصنف المسند.

كان أثبت من أبي بكر بن أبي شبية، قال الدارقطني: أحمد بن منصور الرمادي ثقة، توفي سنة 265، وقد استكمل ثلاثا وثمانين سنة، وصلى عليه ابراهيم بن أرملة الأصبهاني

هـ ـ مغيرة بن محمد المهلبي:

أبو حاتم مغيرة بن محمد بن المهلب بن المغيرة بن حرب بن محمد بن المهلب بن أبي صفرة المهلبي الأزدي المتوفى 378

كان أديباً اخبارياً ثقة، حدث عن محمد بن عبد الله الأنصاري، ومسلم بن ابراهيم الأودي، وعبد الله بن رجاء الغداني، وعبد الغفار بن محمد الكلابي، وعمر بن عبد الوهاب الرماحي، والنضر بن حماد المهلبي، وهارون بن موسى الفروي، والنصر بن محمد الأودي، وسليمان الشاذكوني، واسحاق بن ابراهيم الموصلي، روي عنه هارون بن محمد بن عبد الملك الزيات، ومحمد بن خلف بن المرزبان، ويوسف بن يعقوب بن اسحاق بن البهلول، ومحمد بن يحيى الصولي، وغيرهم وهو من أهل البصرة، ورد بغداد وحدث بها وقال: دخلت على المتوكل فمثلت بين يديه قائما، قال فقال: انتسب، فقلت انا المغيرة بن محمد فقال:

قتل المغيرة بعد طول تعرض * للقتل بين أسنة وصفائح

قال: فغمزني سيف حاجبه، فقال لي أجبه، قال فقلت: والله يا أمير المؤمنين لقد بر قسم أخي يزيد ـ وكان يزيد حاضرا ـ حين يقول:

فاحلف حلفه لا أتقيها * بخبث في اليمين ولا ارتياب

لوجهك أحسن الخلفاء وجها * وأسمحهم يدين ولا أحابي

قال: فجعل يردد الشعر حتى حفظه واجازني بسبعة آلاف درهم

و ـ أبو بكر الوزان:

أبو بكر أحمد بن اسحاق بن صالح بن عطاء الوزان البغدادي المتوفى 281 حدث ببغداد وسر من رأى، عن مسلم بن ابراهيم الفراهيدي، والربيع بن يحيى الاشناني، وقرة بن حبيب القنوي، وهريم بن عثمان، وخالد بن خداش، وعلي بن المديني، وسعد بن محمد الحرمي، وحبذل بن والق وغيرهم، قال الدارقطني: صدوق لا بأس به. مات بسر من رأى يوم السبت في أول يوم من المحرم سنة 281.

وله غير هؤلاء من المشايخ الثقات الذين يروي المؤلف عنهم، وقد ترجمنا لهم حسب ما جاء في مطاوي الكتاب في الهوامش.

تلاميذه في الرواية:

كما أخذ أبو بكر الجوهري، عن مشايخ الحديث والرواية، ومن الذين أجمعت أئمة الجرح والتعديل على توثيقهم وضبطهم، كذلك يحدثنا التاريخ ان نفرا من المحدثين وشيوخ الأدب والشعر والتاريخ قد أخذوا عنه، وضعوا على ضوء أحاديثه ورواياته مؤلفاتهم وكتبهم، وهذا ان دل على شيء فانما يدل على تضلع الجوهري وصدقه ووفور علمه وعبقريته، وانه كان من كل صوب وحدب، ويأخذون عنه ويسجلون ما يلقيه عليهم من أخبار وحكايات شتى، وأحاديث مختلفة وقضايا متنوعة في التاريخ والحديث والأدب، ولم يأت في كل هذه بما ينكر عليه.

لقد تخرج من مدرسة أبي بكر الجوهري رجال حفظوا التراث الاسلامي بثقافتهم، وخلفوا ورائهم ثروة فكرية ضخمة، ومناعة علمية حية، بحيث أصبحوا من كبار المؤلفين الذين عرفتهم اللغة العربية خلال القرون المتطاولة، لأن كل واحد منهم كان ذا شخصية ثقافية متعددة الجوانب، كثيرة المعارف، ويكفينا للتعريف بشخصيته العلمية مؤلفاته التي أصبحت ضالة كل أديب وعالم ومؤرخ وباحث، وأقوله بصراحة: أن المؤلفين منذ القرن الرابع الهجري الى الآن عيال في التاريخ والأدب، على كل واحد تلاميذ مدرسة الجوهري. وهنا يجدر الاشارة الى بعض من تلاميذه في الرواية لنقف على مدى حيوية الشيخ الجوهري، الثقافية ومناعته الفكرية التي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير