ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[18 - 12 - 09, 03:28 م]ـ
نكمل .. !!!
كلُّ صدقة ٍ عطيّةٌ ..... وليسَ كلُّ عطيَّة صدقة ً
مثال: لأن العطية: التبرّع بالمال عند الموت المخوف .. فقط .. أما الصدقة ُعامّة وتشمل كلَّ الأنواع
كل طاعون ٍ وباء ٌ ..... وليس كلُّ وباء ٍ طاعونا ً
مثال: أنه قد ينزل ُ وباء ٌ على بلد ٍ أو قرية ٍ .. ولكنه ليس بالعمواس أما الطاعون فهو وباء ..
كلُّ شريك ٍ خليط ٌ ..... وليسَ كلُّ خليط ٍ شريكا ً
مثال: قال العلماء:
الخليط فى الغنم الذى لا يشارك صاحبه فى الرقاب ويخالطه فى الاجتماع والتعاون، والشريك المشارك فى الرقاب ...
قال الله تعالى فى الخلطاء من غير شركة: (وإن كثيرًا من الخلطاء ليبغى بعضهم على بعض) [ص: 24] الآية. وفى أول القصة: (إن هذا أخى له تسع وتسعون نعجة ولى نعجة واحدة) ..
نكمل ُ فيما بعد ...
إن شاء َ الله!!!!
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[19 - 12 - 09, 01:08 ص]ـ
أكمل -بارك الله فيك- أخي أبو الهمام البرقاوي.
{{في مصطلح الحديث}}
7_ كل مستفيض مشهور وليس كل مشهور مستفيض. -على قول- من فرّق بينهما وقال: المشهور ما رواه اثنان فأكثر والمستفيض ما رواه ثلاثة فأكثر.
8_ كل متواتر مشهور وليس كل مشهور متواترا (و) كل متواتر مستفيض وليس كل مستفيض متواترا توضيح / هذا إن قُصد في المعنى اللغوي للمشهور والمستفيض وهو الشهرة والاستفاضة لا الاصطلاحيّ! فانتبه –يا رعاك الله-. وبعضهم يجعل المستفيض فوق المشهور ودون المتواتر.
9_ كل مسند مرفوع وليس كل مرفوع مسندا وكل مسند متصل وليس كل متصل مسندا. قال في توجيه النظر: أن المسند لا يقع إلا على ما اتصل مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهذا القول هو المشهور وبه يحصل الفرق بين المسند وبين المتصل والمرفوع وذلك أن المرفوع نظر فيه إلى حال المتن مع قطع النظر عن الإسناد اتصل أم لم يتصل والمتصل نظر فيه إلى حال الإسناد مع قطع النظر عن المتن مرفوعا كان أم موقوفا والمسند نظر فيه إلى الأمرين وهما الرفع والاتصال فيكون أخص من كل منهما.
10_ كل من ثبت له اللقاء ثبتت له المعاصرة وليس كل ممن ثبتت له المعاصرة يثبت له اللقاء. وعليه تندرج قاعدة: كل راو للبخاري قد حصل فيه شرط مسلم ضرورة وجود الأعم في الأخص وليس كل راو لمسلم يحصل فيه شرط البخاري الأخص. توضيح مجمل: البخاري لقي هشام بن عمار فتثبت له المعاصرة واللقيا, أما البخاري فقد عاصر الإمام الشافعي -رحمه الله- ولكن لم يلقه، لأنه كان صغيراً. فشرط البخاري اللقيا والمعاصرة في رواية الحديث. أما مسلم فيشترط المعاصرة دون اللقيا في رواية الحديث فبذا اتضح.
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[19 - 12 - 09, 02:02 ص]ـ
ممتاز أخي الحبيب أبا همام الهمام .. واصل ..
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[19 - 12 - 09, 01:24 م]ـ
ممتاز أخي الحبيب أبا همام الهمام .. واصل ..
بارك الله فيك , وأحبك الله , وأعلى من هممك إلى الخير , وأوصلك الله بطاعته.
وأخبرك بشيء: قبل فترة وجيزة , قرأت توقيعك المحبر بالشعر , فكم أعجبني , وأثّر في
دراستي , لأنه والله المستعان هذا حالنا طلبة اليوم.
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[19 - 12 - 09, 04:47 م]ـ
[[في العقيدة الصحيحة]]
11_ كل شرك بالله كفراً، وليس كل كفر بالله شركاً. قال شيخ الاسلام: وكل شرك بالله فهو تكذيب للرسل وتنقص بهم وليس كل من كذب بعض ما جاءوا به يكون مشركا كافرا اهـ. فالكفر بالله أعمّ, قد يكون باستحلال أو اعتقاد قلبي أو عمل كفريّ, أما الشرك الأكبر فهو كفرٌ مطلقا. وأنبّه على كلام للعلامة الألباني حيث نبّه أنها ليس على إطلاقه, فصاحب الجنتين سمي مشركاًَ مع عدم ظهور ذلك. راجع-لزاماً- "السلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة" (13/ 210).
12_ كل دليل نقل يعلم به دليل العقل , وليس كل دليل عقل يعلم به صحة دليل النقل. أو كلَّ منقول معقول وليس كل معقول منقول. قال شيخ الإسلام في الدرء: من المعلوم أنه ليس كل ما يعرف بالعقل يكون أصلا للسمع ودليلا على صحته فإن المعارف العقلية أكثر من أن تحصر، والعلم بصحة السمع غايته أن يتوقف على ما به يعلم صدق الرسول صلى الله عليه وسلم، وليس كل العلوم العقلية يعلم بها صدق الرسول صلى الله عليه وسلم، بل ذلك يعلم بما يعلم به أن الله تعالى أرسله ... فليس جميع المعقولات أصلا للنقل.
13_ كل مستو على شيء عال عليه، وليس كل عال على شيء مستويا عليه. العلوّ من الصفات الذاتية, الاستواء من الصفات الفعلية, والاستواء علوّ خاص, لأنه كان بعد خلق السماوات والأرض , فالأصل أن علوه سبحانه على المخلوقات وصف لازم له، كما أن عظمته وكبرياءه وقدرته كذلك، وأما الاستواء فهو فعل يفعله سبحانه بمشيئته وقدرته، وثبت في 7 مواضع استواءه على العرش سبحانه ,
14_ كل تمثيل فهو تكييف وليس كل تكييفٍ تمثيلاً. أي أن دائرة التمثيل أضيق من دائرة التكييف. فالتمثيل ذكر الصفة مقيدة بمماثل؛ فتقول يد فلان مثل يد فلان، والتكييف ذكر الصفة غير مقيدة بمماثل؛ مثل أن تقول: كيفية يد فلان كذا وكذا. الكيفية لا تكون إلا في الصفة والهيئة، والتمثيل يكون في ذلك كما في قوله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ} أي: في العدد. وكل ممثّل فهو معطّل.
¥