تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[08 - 01 - 10, 12:45 ص]ـ

شكر الله لكم شيخنا الفاضل أبا محمد على هذه الفائدة الرائعة التي جاءت في وقتها ومعذرة لم أرها إلا الآن.

الطبعة التي لدي من كتاب التحفة كتب فيها على الغلاف (تحفة الودود بأحكام المولود) وهي التي حققها عبدالغفار البنداري من مطبوعات دار الجيل، وقد ذكره ابن رجب رحمه الله في الذيل على الطبقات بهذا الاسم (تحفة الودود ... 5/ 175] وأما الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله فذكره في كتاب (ابن قيم الجوزية حياته وآثاره وموارده) باسم: (تحفة المودود ... ) ص229 - 230.

وذكر -أي الشيخ بكر رحمه الله- قصة تأليف ابن القيم رحمه الله للكتاب كما ذكرها الشيخ سامي المسيطير وفقه الله، وذكر أن الذي ذكر ذلك هو الأستاذ عبدالقادر الأرنؤوط رحمه الله في مقدمته للكتاب لما حققه وذكر أنها موجودة على غلاف النسخة الخطية.

وذكر الشيخ بكر رحمه الله أن للحافظ أبي تراب عبدالتواب الهندي رحمه الله (ت1366) تعليقات على الكتاب كما في مجلة الجامعة الإسلامية عدد46 ص52.

ومعنى التسمية على المسمى الآخر (تحفة الودود .. ) أي ما أتحفني به الودود -وهو الله سبحانه وتعالى- من ذكر أحكام المولود.

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[15 - 04 - 10, 06:59 م]ـ

«البيان والتحصيل، والشرح والتوجيه والتعليل، في مسائل المستخرجة»

طاف الإمام محمد بن أحمد العتبي (ت 255 هـ) يسمع من تلاميذ الإمام مالك، ما رووه عنه من المسائل، فسمع بالأندلس من «يحيى بن يحيى الليثي» (تلميذ الإمام مالك) و «سعيد بن حسان» (راوية أشهب)، ورحل إلى الشرق فسمع من «سحنون» و «أصبغ بن الفرج» تلميذي («ابن القاسم» و «ابن وهب» و «أشهب») وكلهم من أصحاب مالك

- ثم ألف كتابه «المستخرجة» أو «العتبية» أودعها ما سمعه تلاميذ الإمام مالك منه وما سمعه تلاميذهم منهم، وتوسع في الرواية فلم يستبعد المتروكة والشاذة منها، إذ «كان يوتى بالمسألة الغريبة فإذا أعجبته قال: أدخلوها في المستخرجة»

- وحدث في صدر عام 506 هـ أن جماعة من فقهاء جيان أصحاب ابن رشد جاؤوه وبعض الطلبة من أهل شلب يقرأ عليه في كتاب الاستلحاق من «العتبية»، فمر بمسألة أشكلت على القارئ والحاضرين، فشرحها لهم بما أزال غموضها، ورغبوا إليه أن يتتبع عويص هذا الكتاب بالشرح والبيان، فرد عليهم ابن رشد بأن العتبية كلها بحاجة إلى توجيه وتوضيح، ضارباً لهم المثل بأول مسألة فيها تتعلق بالوضوء، تبدو وكأنها لا غبار عليها مثيراً حولها أحد عشرا سؤالاً لم يحيروا لها جواباً، «فتنبهوا لذلك وشرهوا إليه وحرصوا عليه» واشتد إلحاحهم، فلم يجد ابن رشد بداً من إسعافهم والشروع في تحرير كتاب البيان والتحصيل مرحلة مرحلة، حتى أتمه رحمه الله، ثم طُلِب منه أن يمهد له بمقدمات تنبئ عن مسائله، فرأى أن يكتفي بالمقدمات الممهدات التي كان يوردها أثناء تدريسه للمدونة بعد أن هذبها ورتبها، لتشابه أبواب المدونة والمستخرجة.

- فجاء كتاب «البيان والتحصيل، والشرح والتوجيه والتعليل، في مسائل المستخرجة»،كتابا حافلا من أمهات كتب الفقه المالكي، يطابق اسمه مسماه بياناً وتحصيلاً وشرحاً وتوجيهاً وتعليلاً لمسائل كتاب «المستخرجة». استغرق تأليفه اثنتي عشرة سنة، وأودعه ابن رشد جميع معارفه الفقهية التي اكتسبها من دراساته الواعية المستوعبة للمدونة وما كتبه عليها أئمة المذهب في نحو سبعة أجيال من شروح واختصارات وتعليقات، ومن تأملاته وتجاربه الشخصية في التدريس والإفتاء والقضاء، فجاء «البيان والتحصيل» خلاصة وافية محيطة بالفقه المالكي عباداته ومعاملاته، في أسلوب جزل سلس مشرق حبا الله به علماء الأندلس وأدباءها

[مختصر من مقدمة تحقيق د محمد حجي للكتاب]

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[15 - 04 - 10, 07:06 م]ـ

[الشرح الممتع على زاد المستقنع- العثيمين]

- ألف الإمام ابن قدامة (المتوفى 620 هـ) كتابا متوسطا في الفقه الحنبلي، سماه «المقنع» (1) يذكر فيه القولين، والرِّوايتين، والوجهين، والاحتمالين في المذهب، ولكن بدون ذِكْرِ الأدلَّة أو التَّعليل إِلا نادراً.

- ثم اختصره أبو النجا الحجاوي (المتوفى 968 هـ) في كتاب سماه «زاد المستقنع في اختصار المقنع»، فجاء قليل الألفاظ , كثير المعاني , اقتصر فيه على قولٍ واحدٍ , وهو الراجح من مذهب الإمام أحمد بن حنبل , ولم يخرُج فيه عن المشهور من المذهب عند المتأخرين إلا قليلاً.

- ثم اعتنى الشيخ العثيمين (المتوفى 1421 هـ)، بكتاب «زاد المستقنع»، فشرحه في كتاب «الشرح الممتع على زاد المستقنع» شرحا اهتم فيه بحلِّ ألفاظه , وتبيين معانيه , وذِكر القول الراجح بدليله أو تعليله , وكان أصله دروس ألقاها الشيخ وسجلها طلبته، ثم أعاد الشيخ النظر في الكتاب وهذبه ورتبه رحمه الله.

نقلته من بطاقة الكتاب نسخة الشاملة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير