75. قال أبو يزيد البسطامي: "ما وجدت شيئاً أشد عليَّ من العلم ومتابعته، ولولا اختلاف العلماء لبقيت حائراً".
76. قال نافع: أن ابن عمر كان إذا فاتته العشاء في جماعة أحيا ليلته.
77. قال سعيد بن المسيب: "ما أذن المؤذن منذ ثلاثين سنة إلا وأنا في المسجد.
78. قال إبراهيم التيمي: "إذا رأيت الرجل يتهاون في التكبيرة الأولى فاغسل يدك منه".
79. قال عدي: "ما دخل وقت صلاة حتى أشتاق إليها".
80. قال طاووس: "ما رأيت مصلياً مثل ابن عمر، أشد استقبالاً للقبلة بوجهه وكفيه وقدميه".
81. قال عدي بن حاتم: "ما أقيمت الصلاة منذ أسلمت إلا وأنا على وضوء".
82. قالت زوجة مسروق: "كان مسروق يصلي حتى تورم قدماه، فربما جلست أبكي مما أراه يصنع بنفسه".
83. قال ثابت البناني: "كابدت الصلاة عشرين سنة، وتنعمت بها عشرين سنة".
84. قال قتادة: "قلما ساهر الليل منافق – أي أن المنافق لا يقوى على قيام الليل".
85. كان عمرو بن دينار جزأ ليله ثلاثة أجزاء: ثلثاً ينام، وثلثاً يدرس حديثه، وثلثاً يصلي.
86. قال الأوزاعي: من أطل قيام الليل هون الله عليه وقوف يوم القيامة.
87. قال أبو سليمان الداراني: "لولا الليل ما أحببت البقاء في الدنيا، ولربما رأيت القلب يضحك ضحكا".
88. قال نافع: كان ابن عمر لا يصوم في السفر، ولا يكاد يفطر في الحضر.
89. قال أبو الدرداء: إياك ودعوات المظلوم، فإنهن يصعدن إلى الله كأنهن شرارات من نار.
90. قال الفضيل: لو أن لي دعوة مستجابة ما جعلتها إلا في إمام، فصلاح الإمام صلاح البلاد والعباد.
91. قال النباجي: ينبغي أن نكون بدعاء إخواننا أوثق منا بأعمالنا، نخاف في أعمالنا التقصير، ونرجو أن يكونوا في دعائهم لنا مخلصين.
92. قال أبو سليمان الداراني: "قلت ذنوب القوم فعرفوا من أين أوتوا، وكثرت ذنوبنا فلم ندر من أين نؤتى".
93. قال أبو الدرداء: "إن العبد إذا عمل بمعصية الله أبغضه الله، فإذا أبغضه الله بغّضه إلى عباده".
94. قال بلال بن سعد: "لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر من عصيت".
95. قال عمر بن ذر: "يا أهل معاصي الله، لا تغتروا بطول حلم الله عنكم، واحذروا أسفه، فإنه قال: "فلما آسفونا انتقمنا منهم".
96. قيل لوهيب: يجد طعم العبادة من يعصي؟ قال: ولا من يهم بمعصية.
97. قال ابن المبارك: "حب الدنيا في القلب، والذنوب قد احتوشته، فمتى يصل الخير إليه؟
98. قال الفضيل: إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار، فاعلم أنك محروم كبلتك خطيئتك.
99. قال أبو حازم:"كل عمل تكره من أجله الموت فاتركه، ثم لا يضرك متى مت".
100. قال يحيى بن معاذ: "لا تستبطئ الإجابة وقد سددت طريقها بالذنوب".
101. قال الفضيل: "بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله".
102. قال طلق بن حبيب: إن حقوق الله أعظم من أن يقوم بها العباد، وإن نعم الله أكثر من أن تحصى، ولكن أصبحوا تائبين، وأمسوا تائبين".
103. قال الحسن: "ابن آدم ترك الخطيئة أهون عليك من معالجة التوبة، ما يؤمنك أن تكون أصبحت كبيرة أغلق دونها باب التوبة فأنت في غير معمل".
104. قال إبراهيم بن أدهم: "من أراد التوبة فليخرج من المظالم، وليدع مخالطة الناس. وإلا لم ينل ما يريد".
105. قال الحسن بن عبد العزيز: "من لم يردعه القرآن والموت ثم تناطحت الجبال بين يديه لم يرتدع".
106. قال يوسف بن أسباط: "للصادق ثلاث خصال: "الحلاوة، والملاحة، والمهابة".
107. قال النهرجوري: "الصدق: موافقة الحق في السر والعلانية، وحقيقة الصدق: القول بالحق في مواطن الهلكة".
108. قال الشافعي: "العلم التثبيت وثمرته السلامة، وأصل الورع القناعة، وثمرته الراحة، وأصل الصبر الحزم، ثمرته الظفر، وأصل العمل التوفيق وثمرته النُّجح، وغاية كل أمر الصدق".
109. قال مطرف: "ما يسرني أني كذبت كذبة وأن لي الدنيا وما فيها".
110. قال أبو العالية: "أنتم أكثر صلاة وصياما ممن كان قبلكم، ولكن الكذب قد جرى على ألسنتكم".
111. قال عمر بن عبد العزيز: "ما كذبت منذ علمت أن الكذب يضر أهله".
112. قال سفيان الثوري: "لو همّ رجل أن يكذب في الحديث وهو في بيت في جوف بيت، لأظهر الله عليه".
113. سأل رجل حذيفة فقال: ما النفاق؟ قال: أن تتكلم بالإسلام ولا تعمل به.
¥