361. قال الشافعي: "ما كابرني أحد على الحق ودافع، إلا سقط من عيي، ولا قبله إلا هبته، واعتقدت مودته".
362. قال قيس بن سعد: "لولا الإسلام لمكرت مكراً لا تطيقه العرب".
363. قال أبو حنيفة: "إذا ارتشى القاضي فهو معزول وإن لم يُعزل".
364. قال سعيد: "لا تقولوا مصيحف ولا مسيجد، ما كان لله فهو عظيم حسن جميل".قال ابن الجوزي: "يا أمير: اذكر عند القدرة عدل الله فيك، وعند العقوبة قدرة الله عليك، ولا تشف غيظك بسقم دينك".
365. قال عمر: "لا أملّ ثوبي ما وسعني، ولا أمل زوجتي ما أحسنت صحبتي، ولا أمل دابتي ما حملتني، إن الملال من سيء الأخلاق".
366. كان عبد الله بن أبي زكريا سيد أهل المسجد، فقيل: بم سادهم؟ قال: بحسن الخلق".
367. قيل لابن المقفع: "من أدبك؟ قال: نفسي. إذا رأيت من أحد حسناً أتيته، وإذا رأيت قبيحاً أبيته".
368. قال أحمد بن عبد الحميد الحارثي: "ما رأيت أحسن خلقاً من الحسن اللؤلؤي، وكان يكسو مماليكه كما يكسو نفسه".
369. قال ميمون بن مهران: "لا يكون الرجل تقيّاً حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه، وحتى يعلم من أين ملبسه ومطعمه ومشربه".
370. قال سفيان: "ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نفسي، مرة عليّ ومرة لي".
371. قال حاتم الأصم: "تعاهد نفسك في ثلاث: إذا عملت، فاذكر نظر الله إليك، وإذا تكلمت؛ فاذكر سمع الله منك، وإذا سكتَّ؛ فاذكر علم الله فيك".
372. قال بلال بن سعد: "لا تكن ولياً لله في العلانية، وعدوه في السر".
373. قال إبراهيم: "من أراد أن يتعطل ويتبطل فليلزم الرخص".
374. قال سليمان التيمي: "لو أخذت برخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله".
375. قال الأوزاعي: "من أخذ بنوادر العلماء خرج من الإسلام".
376. قال يونس: "ما هم رجلاً كسبه إلا همه أين يضعه".
377. قال الفضيل: "لم يتزين الناس بشيء أفضل من الصدق وطلب الحلال".
378. قال كعب الأحبار: "لأن أبكي من خشية أحب إليّ من أن أتصدق بوزني ذهباً".
379. قال مسروق: "كفى بالمرء علماً أن يخشى الله تعالى، وكفى بالمرء جهلاً أن يُعجب بعمله".
380. قال عبيد الله بن أبي جعفر: "كان يقال: ما استعان عبد على دينه بمثل الخشية من الله".
381. قال بشر بن المنذر: "رأيت الأوزاعي كأنه أعمى من الخشوع".
382. قال أبو سليمان الداراني: "إذا تكلّف المتعبدون أن يتكلموا بالإعراب ذهب الخشوع في قلوبهم".
383. قال أبو عبد الله المحاملي: "رأيت داود بن علي يُصلي، فما رأيت مسلماً يشبهه في حسن تواضعه".
384. قال السري بن المغلّس: "فاتني جزء من وردي، فلا يمكنني قضاؤه –يعني لاستغراق أوقاته-".
385. قال الفضيل بن عياض: "خصلتان تقسيان القلب: كثرة الكلام، وكثرة الأهل".
386. قال أبو الدرداء: "أعوذ بالله من تفرقة القلب. قيل: وما تفرقة القلب؟ قال: أن يُجعل لي في كل واد مال".
387. قال سعيد بن العاص: "القلوب تتغير، فلا ينبغي للعب أن يكون مادحاً اليوم ذاماً غداً".
388. قال حاتم الأصم: "القلوب جوالة؛ فإما أن تجول حول العرش، وإما أن تجول حول الحش".
389. قال يوسف بن أسباط: "خلقت القلوب مساكن للذكر، فصارت مساكن للشهوات، لا يمحو الشهوات إلا خوف مزعج، أو شوق مقلق. الزهد في الرئاسة أشد منه في الدنيا".
390. قال الحسن بن صالح: "إن الشيطان ليفتح للعبد تسعة وتسعين باباً من الخير، يريد بها باباً من الشر".
391. قال مخلد بن الحسين: "ما ندب الله العباد إلى شيء إلا اعترض فيه إبليس بأمرين، ما يبالي بأيهما ظفر: إما غلو فيه، وإما تقصير عنه".
392. قال المأمون: "الناس ثلاثة: رجل منهم مثل الغذاء لا بد منه، ومنهم كالدواء يحتاج إليه في حال المرض، ومنهم كالداء مكروه على كل حال".
393. قال مهدي بن ميمون: "مكثت حفصة بنت سيرين ثلاثين سنة لا تخرج من مصلاها إلا لقائلة أو قضاء حاجة".
394. قال الزهري: "لو جمع علم عائشة إلى علم جميع النساء، لكان علم عائشة أفضل".
395. عن أبي الدرداء قال: "من أكثر ذكر الموت قل فرحه، وقل حسده".
396. قال مطرف: "إن هذا الموت قد أفسد على أهل النعيم نعيمهم؛ فاطلبوا نعيماً لا موت فيه".
397. قال ابن أبي مليكة: شهدت عبد العزيز عند الموت يقول: يا ليتني لم أكن شيئا، يا ليتني كهذا الماء الجاري. وقيل: قال: هاتوا كفني، أف لك ما أقصر طويلك وأقل كثيرك!.
398. قال سعيد بن جبير: "لو فارق ذكر الموت قلبي، لخشيت أن يفسد عليّ قلبي".
399. قال الحسن: "فضح الموتُ الدنيا، فلم يترك فيها لذي لب فرحاً".
400. قال صفوان بن سليم: "في الموت راحة للمؤمن من شدائد الدنيا، وإن كان ذا غصص وكرب. ثم ذرفت عيناه".
401. قال خالد بن معدان: "لو كان الموت علماً يُسبق إليه ما سبقني إليه أحد، إلا أن يسبقني رجل بفضل قوة".
402. كان محمد بن سيرين إذا ذكر الموت، مات كل عضو منه على حدة.
403. قال عمر بن عبد العزيز: "من أكثر ذكر الموت رضي من الدنيا باليسير، ومن عد كلامه من علمه قل كلامه إلا فيما ينفعه".
404. كان عمر بن عبد العزيز يجمع كل ليلة الفقهاء فيتذاكرون الموت والقيامة والآخرة ويبكون.
405. قال عمر بن عبد العزيز: "إنك إن استشعرت ذكر الموت في ليلك ونهارك بغض إليك كل فان، وحبب إليك كل باق".
406. قال الحسن: "ابن آدم، إنما أنت أيام، كلما ذهب يوم، ذهب بعضك".
407. قال ابن الجوزي: "ما اجتمع لامرئ أمله، إلا وسعى في تفريطه أجله".
408. حكي عن العماد المقدسي أنه لما جاءه الموت قال: "يا حي يا قيوم، لا إله إلا أنت، برحمتك أستغيث". واستقبل القبلة وتشهد.
نسأل الله تعالى حسن الخاتمة، وصلِّ اللهم وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.
http://www.altawhed.net
¥