تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

320. قال الأحنف بن قيس: "لا ينبغي الغضب؛ لأن الغضب في القدرة لقاح السيف والندامة".

321. كان عمر بن عبد العزيز إذا أراد أن يعاقب رجلاً حبسه ثلاثاً، ثم عاقبه كراهية أن يعجل في أول غضبه".

322. قال معاوية رضي الله عنه: "إني لأرفّعُ نفسي أن يكون ذنب أوزن من حلمي".

323. قال عمر بن ذر لرجل كان يشتمه: "يا هذا، لا تفرط في شتمنا، وأبق للصلح موضعاً، فإنا لا نكافئ من عصى الله فينا بأكثر من أن نطيع الله فيه".

324. قال المهلب: "ما شيء أبقى للملك من العفو، خير مناقب الملك العفو".

325. قال المأمون: "لو عرف الناس حبي للعفو، لتقربوا إليّ بالجرائم، وأخاف ألا أؤجر فيه".

326. قال إبراهيم بن أدهم: "كل ملك لا يكون عادلاً فهو واللص سواء، وكل عالم لا يكون تقياً فهو والذئب سواء، وكل من ذل لغير الله، فهو والكلب سواء".

327. قال رجل لداود الطائي: أوصني، قال: "اتق الله، وبر والديك، ويحك! صم الدنيا، واجعل فطرك الموت، واجتنب الناس غير تارك لجماعتهم".

328. قال داود الطائي: "كفى باليقين زهداً، وكفى بالعلم عبادة، وكفى بالعبادة شغلاً".

329. قال الحكيم الترمذي: "صلاح خمسة في خمسة: صلاح الصبي في المكتب، وصلاح الفتى في العلم، وصلاح الكهل في المسجد، وصلاح المرأة في البيت، وصلاح المؤذي في السجن".

330. قال ميمون: "لو نُشر فيكم رجل من السلف ما عرف إلا قبلتكم".

331. قال سلمة بن دينار: "اشتدت مؤنة الدين والدنيا، قيل: وكيف؟ قال: أما الدين، فلا تجد عليه أعوانا، وأما الدنيا، فلا تمد يدك إلى شئ منها إلا وجدت فاجرا قد سبقك إليه".

332. قال سفيان: "استوصوا بأهل السنة خيراً، فإنهم غرباء".

333. قال القاسم الأعرج: "كان سعيد بن جبير يبكي بالليل حتى عمش".

334. قال حماد بن زيد: "رأيت ثبتاً يبكي حتى تختلف أضلاعه".

335. بكى ثابت حتى كادت عينه أن تذهب، فنهاه الكحال عن البكاء، فقال: "فما خيرهما إذا لم يبكيا، وأبى أن يعالج".

336. بكى هشام الدستوائي حتى فسدت عينه، فكانت مفتوحة، ولا يكاد يبصر بها.

337. قيل للحسن بن صالح: "صف لنا غسل الميت". فما قدر عليه من البكاء".

338. قال ابن مهدي: "كنت لا أستطيع سماع قراءة سفيان الثوري من كثرة بكائه".

339. قال عمرو بن عون: "ما صليت خلف خال بن عبد الله إلا سمعت قطر دموعه على البارية".

340. قال زيد بن وهب: "رأيت بعيني عبد الله بن مسعود أثرين أسودين من البكاء".

341. قال أبو سليمان الداراني: "لكل شيء علم، وعلم الخذلان ترك البكاء، ولكل شيء صدأ، وصدأ القلب الشبع".

342. قال شعبه: "لولا حوائج لنا إليكم لما جلسنا لكم". قال عفان: "كانت حوائجه: يسأل لجيرانه الفقراء".

343. قال عبدان: "ما سألني أحد حاجة إلا قمت له بنفسي، فإن تم وإلا قمت له بمالي، فإن تم وإلا استعنت بالإخوان، فإن تم وإلا استعنت بالسلطان".

344. قال أبو عمر الزاهد: "ترك قضاء حقوق الإخوان مذلة، وفي قضاء حقوقهم رفعة".

345. قال الشافعي: "ما ناظرت أحداً على الغلبة إلا على الحق عندي".

346. قال الشافعي: "ما ناظرت أحدا إلا على النصيحة".

347. قال أيوب: "ما صدق عبد قط فأحب الشهرة".

348. قال سفيان: "السلامة في أن لا تحب أن تعرف".

349. قال سفيان: "إياك والشهرة، فما أتيتُ حداً إلا وقد نهى عن الشهرة".

350. قال إبراهيم بن أدهم: "ما صدق الله عبد أحب الشهرة".

351. قال الفضيل: "من أحب أن يُذكر لم يذكر، ومن كره أن يُذكر ذُكر".

352. قال أحمد للمرّوذي: "قل لعبد الوهاب: أخمل ذكرك؛ فإني أنا قد بُليت بالشهرة".

353. قال أشعب: قال لي سالم: "لا تسأل أحداً غير الله تعالى".

354. قال الفضيل: "المؤمن يغبط ولا يحسد، والغبطة من الإيمان، والحسد من النفاق".

355. قال ابن الحنفية: "من كرمت عليه نفسه لم يكن للدنيا عنده قدر".

356. قال خالد بن معدان: "لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يرى الناس في جنب الله أمثال الأباعر، ثم يرجع إلى نفسه فيكون لها أحقر حاقر".

357. قال ابن المبارك: "أحب الصالحين ولستُ منهم، وأبغض الطالحين وأنا شر منهم".

358. قال ابن المبارك: "إذا عرف الرجل قدر نفسه يصير عند نفسه أذل من كلب".

359. قال أبو سليمان الداراني: "من رأى لنفسه قيمة لم يذق حلاوة الخدمة".

360. قال هشام بن عمار: "قولوا الحق ينزلكم منازل أهل الحق، يوم لا يقضى إلا بالحق".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير