تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

"وكان من هديه قراءةَ السورة كاملة، وربما قرأها في الركعتين، وربما قرأ أول السورة. وأما قراءة أواخر السور وأوساطها، فلم يُحفظ عنه. وأما قراء السورتين في ركعة، فكان يفعله في النافلة، وأما في الفرض فلم يُحفظ عنه ... وأما قراءة سورة واحدة في ركعتين معاً فقلما كان يفعله" (زاد المعاد).

"فيه دليل على أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ بالسور الطوال وأنه كان يقرأ في الركعة سورة تامة" (تعليق أبي عوانة في مسنده على حديث تخفيف النبي الصلاة لبكاء طفل).

"والمستحب أن يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة تامة" (بدائع الصنائع).

" ... مع أنهم صرحوا بأن الأفضل في كل ركعة الفاتحة وسورة تامة" (حاشية رد المحتار).

"وحُكم قراءة السورة كاملة بعد أم القرآن الاستحباب" (كفاية الطالب) و (الثمر الداني).

"والمعتمد أن السورة الكاملة أفضل من قدرها من غيرها" (تحفة الحبيب).

" ... لكن السورة الكاملة أفضل من بعض سورة إن كان لا يزيد عليها، وإلاّ فهو أفضل على المعتمد عند الرملي، خلافاً لابن حجر" (حاشية البيجوري).

"وسورة كاملة أفضل من البعض" (المقدمة الحضرمية).

"ويحصل أصل السنة بتكرير سورة واحدة في الركعتين وبإعادة الفاتحة إن لم يحفظ غيرها وبقراءة البسملة لا بقصد أنها التي هي أول الفاتحة، وسورة كاملة حيث لم يَرِد البعض" (فتح المعين وشرحه).

"مسألة: هل تكره القراءة من وسط السور؟ فنَقَل صالح ابن الإمام أحمد: أمّا آخر السورة فأرجو، وأما وسطها فلا، وظاهر هذا الكراهة، ووجهه ما تقدم من قول النبي: لكل سورة ركعة. ومن قوله أعطوا السورة حظها من الركوع والسجود" (مسائل الإمام أحمد).

"وينبغي قراءة سورة تامة، في الأولى من قصار المفصل ... وفي الثانية (هل أتاك) أو (سبح) أو (المنافقون) " (حاشية الدسوقي على الفتح الكبير) و (التاج الإكليل) وهو متعلق بصلاة الجمعة.

"ولكن الأفضل هو ما ذكرنا من الإتيان بسورة كاملة" (الفقه على المذاهب الأربعة).

"ومعنى الحديث (لكل سورة ركعة) عندي: اجعلوا كل ركعة سورة كاملة، حتى يكون حظ الركعة بها كاملاً، والأمر للندب" (صفة صلاة النبي للألباني).

"على كلِّ، نرى أنه لا بأس أن يقرأ الإنسان آية من سورة في الفريضة وفي النافلة ... لكنّ السنة والأفضل أن يقرأ سورة، والأفضل أن تكون كاملة في كل ركعة" (الشرح الممتع لابن عثيمين).

قلت: وقد جاءت أحاديث كثيرة في أنه -صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ بالفاتحة وسورة، وفي بعض الأحاديث تعيينها. والأصل عند الإطلاق أنها سورة كاملة. ولم يرد عنه -فيما أعلم- قراءة جزءٍ من سورة في ركعة من الفريضة لغير حاجة، كما في سورة "المؤمنون" لأنها أصابته سعلة.

والله أعلم وهو الموفّق.

هيثم حمدان

المعذرة: حاولتُ تغيير العنوان ولكنّني لم أتمكّن من ذلك.

الأصح أن يكون العنوان:

((الأفضل قراءة سورة (كاملة) بعد الفاتحة في ركعتي الفريضة))

وجزاكم الله خيراً.

عبدالرحمن الفقيه

أحسنت بارك الله فيك

فقد اتحفتنا بهذه الفوائد القيمة من كتب أهل العلم وذكرتنا بسنة من سنن نبينا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم فلله درك وكثر الله من أمثالك

وبودي أن تضيف لنا مسألة القراءة بالنظائر كما في حديث ابن مسعود رضي الله عنه في صحيح البخاري اني لأعرف النظائر التي كان يقرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم وكلام العلماء حول ذلك.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[06 - 03 - 02, 09:18 م]ـ

خليل بن محمد

تخريج ما فات الشيخ الألباني رحمه الله تخريجه من ((الكلم الطيب))

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وبعد

هذه بعض الأحاديث التي ذكرها شيخ الأسلام بن تيمية في كتابه القيم ((الكلم الطيب)) والتي لم يقف عليها الشيخ الألباني رحمه تعالى، أحببت نشرها للفائدة، وذلك بعد أن نشرت ((البدر التمام لما فات تخريجه من غاية المرام)) للإمام الألباني وهو على هذا الرابط:

1 ــ[46 ــ ويذكر عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ((أمرنا أن نستغفر بالليل سبعين استغفارة))] ص: 43

قال الألباني رحمه الله: [لا أعرفه، ولا إخاله يصح].

قال خليل بن محمد ــ عفا الله عنه ــ:

أخرجه الطبري في ((تفسيره)) (3/ 208) قال:

حدثنا ابن وكيع قال ثنا أبي عن بعض البصريين عن أنس بن مالك قال: ((أمرنا أن

نستغفر بالأسحار سبعين استغفارة))

2 ــ[249 ــ مثل ما كان في سفر الهجرة فلقيهم رجل فقال: ما اسمك؟ قال بريدة، قال: ((برد أمرنا))] ص: 125

قال الألباني رحمه الله: [لم يتيسر لي الوقوف عليه في شيء من الكتب المعروفة اليوم من كتب السنة، .... ]

قال خليل بن محمد ــ عفا الله عنه ــ:

أخرجه ابن عبد البر في ((التمهيد)) (24/ 73) وفي ((الإستيعاب)) (1/ 185) في ترجمة " بريدة بن الحصيب الأسلمي " قال:

أخبرنا عبدالوارث بن سفيان حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا احمد ابن زهير عن أبيه قال حدثنا حسين بن حريث عن الحسين بن واقد عن عبدالله بن بريدة عن أبيه قال:

كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يتطير، ولكن يتفاءل فركب بريدة في سبعين راكبا من أهل بيته من بني سهم، فتلقى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له نبي الله صلى الله عليه وسلم: من أنت؟ قال: أنا بريدة، فالتفت إلى أبي بكر رضى الله عنه فقال: يا أبا بكر برد أمرنا وصلح، ثم قال لي: ممن أنت؟ فقلت: من أسلم قال لأبي بكر: سلمنا، قال: ثم قال: من بنى من؟ قلت: من بني سهم، قال خرج سهمك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير