تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سامي السلمي]ــــــــ[05 - 05 - 08, 11:01 م]ـ

إخوتي الكرام ـ بارك الله فيكم ـ أحببت أن أدلي بما ينشرح له صدري في الموضوع ـ وأرجو اللطف من المشرفين جزاهم الله خيرًا ـ، وهو أنه عندما أرى الإمام ابن تيمية وابن القيم وغيرهما ـ رحمهم الله تعالى ـ يتتابعون على فعل شيء معين دون نكير من العلماء ... ، أو وجد بعض نكير مع الغالبية الساحقة العظمى، ولا أرى وجه دليلهم أو قوته أن أتهم نفسي لقلة مداركي وقلة حفظي واستنباطي واستحضاري للأدلة ... ، ولو كنت أرى خلافهم، فأرجحه دون أن أتهم الطرف الآخر بالإحداث بالدين ... ،

وهذه المسألة عندما قرأت الموضوع أتى في بالي ما ربما كان دليلا لهؤلاء الأئمة الأعلام، الذين نقتدي بهم في سواد الظلام، فعموم الأدلة التي حثت على الذكر دون تقييد بما ورد سواء في القرآن أو السنة ولا تخفى عليكم، وعدم وجود ما يمنع ذلك في آية أو حديث ـ حسب علمي ـ،

ثانيًا: استحداث كثير من الصحابة والتابعين ومن بعدهم لأدعية لم ترد عن المصطفى ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ أو أنه سمعهم ولم ينكر عليهم الإحداث ـ الموضوع ـ ثم إنه أقرهم عليه أو صححه لهم ليس هو الموضوع،

وأذكر مثالاً وهو عندما دخل النبي ـ صلى الله عيله وآله وسلم ـ على أمنا فرآها تسبح فقال لقد قلت بعدك كلمات .. الحديث، فلم ينكر عليها الذكر .. ،

رابعًا: تتابع الصالحين والأئمة كما هو مسطور في سيرهم على ذلك.

ومع ذلك لا نقاش في أن المأثور أولى، كما قال الإمام العلامة السفاريني ـ رحمه الله تعالى ـ كما في الملح صـ 82: ينبغي للعاقل تحري المأثور عن حضرة الرسالة لأن المصطفى أعلم العالم بالله تعالى دون أوراد الأشياخ، فالمصطفى معصوم في أقواله وأفعاله وخواطره ولا كذلك الأشياخ، هذا مع إنا مسئولون عن تمام الاقتداء به ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ بحسب وسعنا، ومن تمام ذلك إيثار المأثور عن جنابه من الأدعية والأوراد على أوراد المشايخ الأمجاد. والله تعالى أعلم ا. هـ

بارك الله فيك أخي الحبيب، أعجبني أدبك الجم مع العلماء - رحمهم الله -، و أنه قد يكونوا اعتمدوا على حديث أو أثر، أو ما أشبه ذلك مما لم نطلع عليه، و أود أضيف بأن تعليقك - حفظك الله - عن إحداث دعاء جديد لا إشكال فيه لأنه قد جاءت أحاديث لا تمنع منها يحضرني الآن منها حديث ابن مسعود في الصحيحين ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه، و إنما الإشكال في ترتيب هذا الدعاء في ومن معين أو بعدد معين و هذا الذي ينكره العلماء، و يصفونه بأنه بدعة، و ممن حمل لواءهم في هذا شيخ الإسلام، و ابن القيم - رحمهما الله تعالى - هنا الإشكال.

و الله المستعان.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[06 - 05 - 08, 12:02 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

وهذه فائدة كذلك

الكتاب: نزهة المجالس ومنتخب النفائس

المؤلف: الصفوري

مصدر الكتاب: موقع الوراق

قال الترمذي الحكيم رأيت رب العزة فقلت يا رب أخاف من زوال الإيمان قال قل بين سنة الفجر والفريضة يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام أسألك أن تحي قلبي بنور معرفتك يا الله يا الله يا محيى الموتى برحمتك يا أرحم الراحمين. فبعث الله إليه ملكا فأجلسه ومسح وجهه وقال أبشر فقد قبل الله توبتك فقال من كان شفيعي إليه قال خوفك ..

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[06 - 05 - 08, 12:47 ص]ـ

حياة الحيوان الكبرى -

الدميري

وقال الإمام أحمد رضي الله تعالى عنه، من قال كل يوم، بين صلاة الفجر والصبح، أربعين مرة يا حي يا قيوم، يا بديع السموات وا: سألك يا ذا الجلال والإكرام، يا ألله لا إله إلا أنت، اسألك أن تحمي قلبي بنور معرفتك، يا أرحم الراحمين. أحيا الله قلبه يوم تموت القلوب.

حاشية إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين لشرح قرة العين بمهمات الدين

أبي بكر ابن السيد محمد شطا الدمياطي

(فائدة) لتثبيت الإيمان مجربة عن كثير من العارفين بإعلام النبي صلى الله عليه وسلم وأمره بذلك في المنام بين سنة الصبح والفريضة يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت أربعين مرة

وعن الترمذي الحكيم قال رأيت الله في المنام مرارا فقلت له يا رب إني أخاف زوال الإيمان

فأمرني بهذا الدعاء بين سنة الصبح والفريضة إحدى وأربعين مرة

وهو هذا يا حي يا قيوم يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا الله لا إله إلا أنت أسألك أن تحيي قلبي بنور معرفتك يا الله يا الله يا الله يا أرحم الراحمين

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[06 - 05 - 08, 12:52 ص]ـ

دليل يحتاج إلى تأمل

جمع الجوامع

عن على قال: لما كان يوم بدر قاتلت شيئا من قتال ثم جئت إلى النبى صلى الله عليه وسلم فإذا هو ساجد يقول يا حى يا قيوم لا يزيد عليها ثم ذهبت فقاتلت ثم جئت فإذا النبى صلى الله عليه وسلم ساجد يقول يا حى يا قيوم فلم يزل يقول ذلك حتى فتح الله عليه (النسائى، والبزار، وأبو يعلى، وجعفر الفريابى فى الذكر، والحاكم، والبيهقى فى الدلائل، والضياء).

[كنز العمال 29951]

أخرجه النسائى فى الكبرى (6/ 156، رقم 10)، والبزار (2/ 254، رقم 662)، وأبو يعلى (1/ 404، رقم 530)، والحاكم (1/ 344، رقم 809)، والضياء (2/ 355، رقم 738).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير