تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فهذه يكتفى بذكر عنوانها مع ذكر الإحالة عليها بالجزء والصفحة.

هذا ما يحضرني من كيفية الفهرسة.

ولكن لا بد أن تنتبه أخي الكريم إلى هذه الفهرسة هي المرحلة الأولى من الفهرسة وبعد ذلك يكون الترتيب.

فبعد أن تنتهي من فهرسة الكتاب كاملاً ستجد أن أمامك ثمرة جهدك وتعبك موجودة في ملف أو مجموعة أوراق ولكنها متنوعة الفوائد والدرر.

فلا بد من ترتيبها.

وأهل العلم يقومون بالجزء الثاني من الترتيب أو المرحلة الثانية من الفهرسة على النحو التالي:

- إما أن يقوموا بالترتيب على الحروف الهجائية لكل ما ورد في الفهرس من فوائد وآيات وأحاديث وتقاسيم وفروق وغيرها.

وهذه النوع من الفهرسة سهل جداً عن طريق الكمبيوتر.

ففي برنامج الوورد تقوم بتظليل الفهرس كاملاً ثم تضغط على الأيقونات التالية (أدوات / فرز / تصاعدي) فتجد الفهرس مرتباً على الحروف الهجائية في أقل من ثانية.

بل وتجد الأحاديث مع بعضها البعض والآيات والتقاسيم والفروق وغيرها كذلك.

- والنوع الثاني: الترتيب الموضوعي على الفنون.

كالعقيدة والفقه والحديث والتفسير واللغة وأصول الفقه والتاريخ ........ الخ.

وحتى مجال العقيدة لا بد من فهرسته وترتيبه موضوعياً إلى:

توحيد الربوبية والألوهية والأسماء والصفات والقدر والإيمان والصحابة واليوم الآخر.

وكذا في بقية الفنون.

وكلما كان الفهرس أدق كلما كانت الثمرة والفائدة أكثر.

وهذا يحتاج إلى الوقت والدقة ويساعد عليه القيام بترتيب الفهرس هجائياً.

قد تقول إن القراءة طويلة وتأخذ الوقت وفيها مراحل كثيرة.

أقول: من كانت بداياته محرقة كانت نهاياته مشرقة.

وستلاحظ الفائدة من البداية.

وأنت في خير ما دمت بين كتب أهل العلم.

ولا يخفاك كيفية استغلال الوقت.

ولكن لا بد من التنبيه قبل الختام:

وهو أنه لا بد من الفهرسة أن تكون لمجموعة من الكتب.

ككتب شيخ الإسلام ابن تيمية أو كتب ابن القيم أو كتب علماء نجد أو غيرها من كتب التفسير أو الحديث أو غيرها.

فعندما تنتهي من قراءة كتب شيخ الإسلام مثلاً وفهرستها بالطريقة التي ذكرت لك تقوم بالمرحلة الثانية من الفهرسة إما هجائياً أو موضوعياً.

وستلاحظ أنك قد انتهيت من الحصول كم هائل من العلم مرتباً.

ولا بد أن يعلق في ذهنك شيء منه لكثرة القراءة والفهرسة والترتيب.

ولا يمنع خلال فهرستك أن تراجع ما أنشأته من فهارس للاستفادة ومعرفة كلام أهل العلم في المسائل.

وأنصحك كل من قرأ هذا الموضوع أن يفهرس عن طريق الكمبيوتر فهي أفضل طريقة وأسهل طريقة وأيسر طريقة للمراجعة فهي مطبوعة بالكمبيوتر وليست بخط اليد الذي قد يكون رديئاً.

بل ربما تفكر أن تنشر فهرسك في الإنترنت فيستفيد منه طلبة العلم في كل مكان.

وختاماً:

أقول: موضوع القراءة لا بد لطالب العلم أن يهتم به فالقراءة تنمي مدارك طالب العلم وتفتح له سبل العلم والتحقيق وتيسر عليه البحث.

وجزاكم الله خيراً.

أخوكم في الله / الباحث

ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[30 - 07 - 03, 02:48 م]ـ

جزاك الله تعالى خيرا ,, ومرحبا بك أخي الباحث.

==

واسمح لي بالتطفل على موضوعك:

بالنسبة لفوائد الحكم على الأحاديث والآثار، أعتقد أن على من يظفر بشيء من هذا أن يبادر بتقييده في كتاب أو بحث تُعرض فيه لهذا الحديث أو الأثر بتخريج موسع، مثال ذلك سلاسل الشيخ الجليل محدث الجيل مُحمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله تعالى -، أو الموسوعة الحديثية للحافظ ابن حجر جزاه الله خيرا عن أمة الإسلام، أو بعض الدراسات التي على صورة (جزء حديثي) الخاصة بالحديث المراد ..

ولو تم تطبيق ذلك مع بقية الفوائد العلمية على تنوعها؛ لكان أحسنَ ..

ومنه أن يكون القارىء قد اتكأ أو اعتمد على بحث (ما) في مسألة (ما) (فقهية أو تفسيرية أو لُغوية أو تاريخية أو .. أو .. ) وصار هذا الكتاب أو البحث بالنسبة إليه مرجعا، فينبغي أن يبادرَ بتقييد هذه الفائدة التي وقف عليها في هذا المرجع المعتمد عنده ..

ثُم لو كانت هذه الفائدة طويلة، أو كان وقت القارىء ضيقا لا يسمح بنقلها لعذر ما، فينبغي أن لا يترك تقييدها بحجة الإطالة وضيق الوقت بل عليه أن يكتبَ إحالة (بالجزء والصفحة)، وتكون عبارة عن جملة كاشفة عن حقيقة الفائدة ... ، كأن يقول مثلا: انظر كلام الحافظ على هذه المسألة في الفتح (ج .. / ص .. )، وهكذا.

وإذا كانت الفائدة طويلة والحاجة ملحة في إرفاقها مع المرجع المعتمد ولا يستطيع نقلها بقلمه فليبادر بتصويرها وإرفاقها مع هذا الكتاب ..

ويدخل في هذا أيضا: أن يجتمع في مكتبتك عدة كتب في مسألة ما، وربما كان بعضها صغير الحجم ولكنها ملئت علما، ويوجد الكثير من الأجزاء الحديثية (وغيرها في بقية الفنون) صغيرة الحجم والتي يقع في أربع صفحات .. في فينبغي إرفاقها مع مثيلاتها أو مع المرجع المعتمد .. إذ إن مظنة هذه الرسائل الضياع في خضم المراجع كبيرة الحجم ...

والذاكرة أيضا ربما خانت في وقت الحاجة، والأفضل: أن يسجل على المرجع المعتمد أن يوجد عندي في هذا الموضوع رسالة كذا وكذا و ..

[مثال ذلك]

كتاب: ((محجة القرب إلى محبة العرب)) للحافظ العراقي رحمه الله تعالى، فيوجد عندي أيضا في هذا الموضوع كتابان، الأول:

(1) (مبلغ الأرب في فخر العرب) لابن حجر الهيتمي. رحمه الله تعالى.

(2) (مسبوك الذهب في فضل العرب) لـ مرعي بن يوسف الحنبلي. رحمه الله تعالى.

فقد قيدت على على كل كتاب أسماء الكتب الأخرى ..

=======

ولو تطلب الأمر أن تجمع هذه الرسائل وتربط برباط مطاطي مما يسمى بـ (الأستيك) كحزمة واحدة لكان حسنا ..

هذا؛ واللهُ تعالى أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير