تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[04 - 12 - 04, 09:13 ص]ـ

شيخنا الحبيب الفقيه

نفع الله بعلمكم

منكم نستفيد

أقول

ماذكرتموه صحيح

ولكني أقول على سبيل المباحثة

ابن تيمية لابد أن يكون نقل هذا من كتاب مسند أو غير مسند فهو قد كرر هذا

وهذامالايمكن أن يكون أخطأ فيه من جهة الحفظ الا أن يكون ألحق لفظ أثر في أثر آخر

وهذا محتمل

ولكن الذي يغلب عليه الظن أنه اطلع على هذا الأثر بنفس هذا اللفظ

وعن عبارة ((فبي يسمع وبي يبصر) فهذا لعله نقله من بعض كتب الصوفية أو الكتب التي تنقل من كتب الصوفية

من مثل كتب النقاش وابن طاهر

أو وجد ذلك في أثثر من الاثار الاسرئيلية وأخطأ ابن تيمية في النسبة لانه يعتمد على الحفظ

كل هذه الاحتمالات واردة

وأما النفي ففبابه أوسع لان ابن تيمية يعتمد في ذلك على الحفظ

ومعروف ان الانسان مهما بلغ به الحفظ فانه يخطىء

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[04 - 12 - 04, 09:43 ص]ـ

حفظكم الله وبارك فيكم وما تفضلت به احتمال وجيه فقد يكون قرأه بهذا اللفظ في بعض الكتب التي تذكر الروايات بالمعنى فعلق في ذهنه.

وكذلك لفظ (معه) في الحديث كان الله ولم يكن شيء معه، فقد قال الحافظ ابن تيمية رحمه الله في عدد من المواضع من كتبه (وفي صحيح البخاري عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال كان الله ولم يكن شيء معه

)

قال ابن حجر في فتح الباري ج6/ص289

قوله كان الله ولم يكن شيء غيره في الرواية الآتية في التوحيد ولم يكن شيء قبله وفي رواية غير البخاري ولم يكن شيء معه والقصة متحدة فاقتضى ذلك أن الرواية وقعت بالمعنى ولعل راويها أخذها من قوله صلى الله عليه وسلم في دعائه في صلاة الليل كما تقدم من حديث بن عباس أنت الأول فليس قبلك شيء.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[04 - 12 - 04, 10:15 ص]ـ

وكذلك لفظة (معه) هل أحد وقف على تخريجها.

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[04 - 12 - 04, 10:42 م]ـ

الشيخ عبد الرحمن وفقه الله

ومشايخي الفضلاء:

قال صلاح الدين الأدلبي في رسالته: حديث: " كان الله ولم يكن شيء غيره " ص 11: أما رواية: " كان الله ولا شيء معه " فلم أقف عليها في شيءٍ من طرق الحديث، لا في " صحيح البخاري " ولا في غيره، مع أنني خرجته من أكثر من عشرين مصدراً من مصادر السنة النبوية.

ثم قال في الحاشية: قلد ابن كثير شيخ الإسلام، وزاد أن عزاه إلى مسلم! وتبعهم ابن أبي العز في شرح الطحاوية. (الحاشية مختصرة).

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[04 - 12 - 04, 10:48 م]ـ

بارك الله فيكم وحفظكم وقد بحث عنها كذلك عدد من أهل العلم ولم يقفوا عليها وكأن الحافظ ابن حجر هنا في الفتح نقل اللفظ السابق من كلام ابن تيمية وهذا يظهر عند التأمل.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[04 - 12 - 04, 11:11 م]ـ

جزاكم الله خيرا

حول (بي يسمع)

ابن تيمية في أكثر من موضع نسب الحديث الى البخاري ولكن في مواضع أخرى بين بأن هذا الحرف ليس في البخاري

((ما في الحديث الذي رواه البخاري عن أبيي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (يقول الله تعالى: من عادى لي ولياً فقد بارزني بالمحاربة، وما تقرب إليّ عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنتُ سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، فبي يسمع، وبي يبصر، وبي يبطش، وبي يمشي، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء / أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن، يكره الموت وأكره مساءته، ولابد له منه).

وهذا الحديث يحتج به أهل الوحدة وهو حجة عليهم من وجوه كثيرة)

(ثم قال: (فإذا أحببته كنت سمعه وبصره ويده ورجله) وفي رواية في غير الصحيح: (فبي يسمع، وبي يبصر، وبي يبطش، وبي يمشي) فقوله: / (بي يسمع وبي يبصر، وبي يبطش، وبي يمشي) بين معنى قوله: (كنت سمعه وبصره ويده ورجله))

(ولهذا اتفق العارفون على أن حال البقاء أفضل من ذلك، وهو شهود الحقائق بإشهاد الحق، كما قال اللّه ـ تعالى ـ فيما روى عنه رسوله: (ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه. فبي يسمع وبي يبصر، وبي يبطش وبي يمشي " وفي رواية: " وبي ينطق، وبي يعقل). فإذا سمع بالحق ورأى به سمع الأمر على ما هو عليه وشهد الحق على ما هو عليه.

وعامة ما تجده في كتب أصحاء الصوفية مثل شيخ الإسلام ومن قبله من الفناء هو هذا، مع أنه قد يغلط بعضهم في بعض أحكامه كما تكلمت عليه في غير هذا الموضع)

انتهى

(من نسخة الكترونية)

فلابد أنه اطلع على هذه الراوية في كتاب من كتب الصوفية بيان ذلك أنه ذكر أن هذا الحديث مما يحتج به أهل الوحدة الخ

مما يقوي أنه نقله من كتب الصوفية

والله أعلم بالصواب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير