تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

رواه العقيلي (4/ 65) وابن عدي (6/ 200) وأبوالشيخ في الثواب (فضل عاشوراء لابن ناصر الدين ص101) وأبونعيم في أخبار أصبهان (1/ 198) والبيهقي في الشعب (3515) والشجري في الأمالي (2/ 86) وابن الجوزي في العلل المتناهية (2/ 62) والعراقي (ق5/أ) من طريق حجاج بن نصير، عن محمد بن ذكوان، عن يعلى بن حكيم، عن سليمان بن عبدالله، عن أبي هريرة مرفوعا.

الحجاج وشيخه ضعيفان جدا، وسليمان مجهول، وقال العقيلي: إن الحديث غير محفوظ، وضعفه الذهبي (تاريخ الإسلام 9/ 265 وتلخيص العلل المتناهية 522)

ورواه ابن الجوزي في الموضوعات (2/ 200) وفي فضائل الشهور (فتوى حديث التوسعة للعراقي ق5/ب) من طريق أبي طالب العشاري، ثنا أحمد بن منصور النوشري، ثنا أبوبكر النجاد، نا إبراهيم الحربي، ثنا شريح بن النعمان، ثنا ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن الأعرج، عن أبي هريرة مرفوعا مطولا جدا.

ونقل في فضائل الشهور تقويته عن شيخه محمد بن ناصر، ثم حكم عليه بالوضع في الموضوعات! وهو منكر المتن جدا، وابن أبي الزناد وإن كان مضعفا إلا أنه لا يَحتَمِل هذا كما قال ابن حجر، بل عدّه مُدخَلا إما على العشاري أو النجاد (اللسان 5/ 302)، وقال الذهبي في ترجمة العشاري في الميزان (3/ 656): قبح الله من وضعه، والعتب إنما هو على محدّثي بغداد، كيف تركوا العشاري يروي هذه الأباطيل؟ وقال في تلخيص الموضوعات: قبح الله من وضعه ما أجهله. (670)

وقال العراقي: رجاله ثقات، ولكنه منكر. وعده ابن ناصر الدين من وضع غلاة الناصبة (فضائل عاشوراء، ضمن مجموع رسائله ص98)، وقال: هذا حديث موضوع، قبّح الله من وضعه وافتراه، فلقد تبوأ بيتا من جهنم يصير مأواه، ولا تحل روايته إلا لهتك حاله وإظهار المتهم بين رجاله، ورجال الحديث ثقات إلا النوشري المذكور فإني أتهمه به، والله تعالى أعلم. (ص100)

حديث ابن عمر:

رواه الخطيب في الرواة عن مالك (كما في اللآلئ 2/ 113 وموضعه في تجريده ص188) من طريق خطاب بن أسلم من أهل أبيورد، ثنا هلال بن خالد، عن مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعا.

قال الخطيب: في إسناده غير واحد من المجهولين، ولا يثبت عن مالك.

وقال الذهبي: هذا باطل. (الميزان 4/ 312)، وقال ابن ناصر الدين (ص103): إن الخطيب رواه بإسناد فيه مجهولون عن خطاب.

قلت: ومما يؤكد بطلانه عن مالك ما نقله يحيى بن يحيى أنه لم يَعرف عن مالك شيئا في هذا. (البدع لابن وضاح ص52) ويأتي النقل بتمامه.

ورواه الدارقطني في الأفراد (أطرافه 3/ 370) وأبوالطاهر محمد بن سعدون الموصلي (نقل سنده الشمس ابن عبدالهادي آخر رسالة لطيفة ص88) وابن الجوزي في العلل المتناهية (2/ 62) من طريق محمد بن موسى بن سهل، ثنا يعقوب بن خرّة الدباغ، ثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، مرفوعا بلفظ: "من وسع على عياله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته".

قال الدارقطني: غريب من حديث الزهري عن سالم، وإنما يُروى هذا عن ابن عيينة عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر من قوله، ويعقوب بن خرة رواه عن ابن عيينة عن الزهري عن سالم، وهو ضعيف الحديث.

وقال الذهبي: خبر باطل، لعله وهم باطل. (الميزان 4/ 452 ومختصرا في تلخيص لل المتناهية 522)، ووافقه ابن حجر. (اللسان 6/ 375)

قلت: هذا منكر ظاهر، قد خالف الضعيفُ الثقات -كابن المديني وغيره- الذين رووه عن ابن عيينة من قول ابن المنتشر كما نص الدارقطني.

حديث عمر بن الخطاب موقوفا:

قال ابن عبدالبر في الاستذكار (10/ 140 رقم 14297): حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا ابن وضاح، ثنا أبومحمد العابد، عن بهلول بن راشد، عن الليث بن سعد، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، قال: قال عمر بن الخطاب: "من وسع على أهله ليلة عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته".

قال يحيى بن سعيد: جرّبنا ذلك فوجدناه حقا.

قال ابن رجب: في إسناده مجهول لا يُعرف. (لطائف المعارف، وقد نقله سماحة الشيخ)

قال السخاوي: سنده جيد! (المقاصد الحسنة 1193)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير