ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[29 - 09 - 03, 04:21 م]ـ
الأخ الشافعي:
الإشكال موجود ولعلك أن تعيد النظر فيه.
الشيخ الفاضل السلمي:
إذا كان الشرك إذا تيب منه تاب الله عليه فيه، فما الفائدة من ذكره؟ ولا أظن أنه يُمنع المشرك من الإسلام ليلة النصف من شعبان أو يومها!
والمشاحن إذا تاب تاب الله عليه، فما الفائدة من ذكره؟
يمكن أن نقول إن المشاحن لا يتعرض لمغفرة الله في هذا اليوم؛ لأنه ذنب، والذنوب قد يغفرها الله بالطاعات وقد يغفرها بالمصائب، وقد يغفرها بمجرد الفضل.
فأين محل الشرك من هذا كله؟؟؟
فهو ليس من الذنوب التي يتعرض صاحبها للمغفرة بشيء مما سبق إلا أن يدخل في الإسلام، والآية {إن الله لا يغفر أن يشرك به ... } هي في الآخرة بيقين، وتتمتها قد تكون في الدنيا - لنصوص أخرى - وقد تكون في الآخرة - وهي فيها أصالة -.
فأين وجه المشابهة بين الشرك والذنوب الأخرى؟؟؟
هذا هو الإشكال ولا زال قائماً.
الشيخ عبد الرحمن
أرجو أن تتأمل مرة أخرى
الشيخ " مركز السنة "
أحسنت وأنا أريد هذا، وأرجو أن تشارك في رفع الإشكال.
الأخ جمال
لعلك كلامه موجه للشيخ عبد الرحمن وليس لي
أرجو هذا فهو أهل له إن شاء الله.
الشيخ رضا
وقع في قلبي أن اللفظة إن صحت فهي في الشرك الأصغر، فجزاك الله خيراً
وأرجو من الإخوة الأفاضل تأمل هذه الروايات:
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا ...
غير أن في حديث الدراوردي " إلا المتهاجرين " من رواية ابن عبدة و قال قتيبة: " إلا المهتجرين ".
عن أبي هريرة قال: " تعرض الأعمال في كل يوم خميس واثنين فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم لكل امرئ لا يشرك بالله شيئا إلا امرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال: اركوا هذين حتى يصطلحا، اركوا هذين حتى يصطلحا ".
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد مؤمن إلا عبدا بينه وبين أخيه شحناء فيقال: اتركوا - أو اركوا - هذين حتى يفيئا ".
وبوَّب عليها النووي بقوله:
باب النهي عن الشحناء والتهاجر
والمقصود:
أن الكلام عن المسلمين وذنوبهم لا عن المسلمين والمشركين، وما في هذه الروايات لو كان في رواية النصف من شعبان لما كان ثمة إشكال.
وفقكم الله جميعا
وفي الانتظار
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[29 - 09 - 03, 05:54 م]ـ
أنا مع تصحيح الحديث خاصة أنه في الفضائل والتساهل فيها أشد، هذا لو كانت من طريق أو طريقين، فكيف وهي من هذه الطرق المتكاثرة، بل ويستحيل تواطؤ الرواة فيها على الكذب.
والمنصف يكفيه حديث معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن
قال الهيثمي في مجمع الزوائد ج: 8 ص: 65
رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجالهما ثقات
قلت وصححه ابن حبان كما في الإحسان
ج: 12 ص: 481
والحافظ المنذري على طريقته في الترغيب والترهيب ج: 2 ص: 73
وعن عبدالله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يطلع الله عز وجل إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا لاثنين مشاحن وقاتل نفس
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وهو لين الحديث وبقية رجاله وثقوا
قلت وقال الحافظ المنذري إسناده لين.
وفي شعب الإيمان ج: 3 ص: 382
عن العلاء بن الحارث أن عائشة قالت قام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الليل يصلي فأطال السجود حتى ظننت أنه قد قبض فلما رأيت ذلك قمت حتى حركت إبهامه فتحرك فرجعت فلما رفع الي رأسه من السجود وفرغ من صلاته قال يا عائشه أو يا حميراء أظننت أن النبي قد خاس بك قلت لا والله يا رسول الله ولكنني ظننت أنك قبضت لطول سجودك فقال أتدرين أي ليلة هذه قلت الله ورسول أعلم قال هذه ليلة النصف من شعبان إن الله عز وجل يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين ويرحم المسترحمين ويؤخر أهل الحقد كما هم
¥