تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[23 - 09 - 03, 09:43 م]ـ

لي وقفة مع (محمد الأمين)، فمن رمى أحمد بن صالح المصري بالتساهل!! ولأحمد بن صالح تعليلات في غاية الدقة ينظر بعضها في تاريخ أبي زرعة الدمشقي، وقد كنت وجدت له قديما تعليلا لحديث في صحبح مسلم -شاركه فيه غيره-، وهو حديث أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- مرفوعا: "نعم الإدام الخل" في علل ابن عمَار الشهيد، وللحديث بقية ..

ـ[المتبصر]ــــــــ[24 - 09 - 03, 06:07 ص]ـ

من هذا البعض الذي فضل الدارقطني على البخاري في معرفة العلل؟؟

إن كان إماما في الفن فهلا سميته أخي الأمين؟؟

و إن لم يكن إماما في الفن، فمن أين علم فضل هذا على ذاك، أبعلم قال هذا؟؟؟

إن البخاري أعلم بمراحل و طبقات من الدارقطني!!

و لا وجه للمقارنة، و الدارقطني في تعليلاته ظاهرية و جمود على القواعد، و ميل مع المذهب أحيانا كما قرر هذا ابن تيمية في مواضع من كتبه، و نظرة إلى العلل و التتبع و الإلزامات يظهر لك أن أعظم ما أوتيه الدارقطني هو التوسع في الحفظ، مع المعرفة أيضا بقواعد الحديث وعلل الأخبار، و كثير من تعليلاته إن لم نقل أغلبها مأخوذ و مستفاد عمن تقدم، كما أن فيها أيضا في بعض ما اجتهد فيه جمود مع القاعدة الحديثية، بخلاف تعليلات غيره كالبخاري و أبي حاتم و أبي زرعة و غيرهم ممن تقدم ..

و لو اتسع الوقت لدي لبينت ذلك بوضوح و جلاء مع ضرب الأمثلة، فإن لي بكتب الدارقطني عناية كبيرة ..

فأنصح جدا هذا المفضل غير المذكور أن يترك الأمر لأهله و الله الهادي سواء السبيل.

و بخصوص موضوع النقاش فأرجئ النقاش إلى وقت لاحق بإذن الله

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 09 - 03, 02:45 م]ـ

الأخ الحبيب طارق

الحمد لله على سلامتك. وأشكر لك تذكيري بكلام أحمد المصري الذي كنت قد نقلته ولكني نسيته: http://www.ahlalhdeeth.com/vb//showthread.php?s=&threadid=5702

على أية حال تساهل أحمد بن صالح لا يعارض معرفته بالعلل. وهذا الترمذي متساهل لكنه من علماء العلل الكبار. ثم هذا الحافظ ابن وهب قد وصف الفلاس والذهلي وغيرهما بالتساهل، مع إقراره لهم بكمال المعرفة بالعلل.

الأخ الفاضل المتبصر

الذي قدّم الدارقطني على البخاري معاصر. ولعل هذا يريحك:)

وللعلم فأنا لا أوافقه على هذا، وإن كنت أوافقه على تقديم الدارقطني على مسلم. لكن أرجو شرح قولك "الدارقطني في تعليلاته ظاهرية و جمود على القواعد، و ميل مع المذهب أحيانا كما قرر هذا ابن تيمية في مواضع من كتبه". كيف هذا؟! أين تلك الظاهرية والجمود؟ وأين ذكر شيخ الإسلام جموده على المذهب الشافعي؟

نعم، الدراقطني أكثر تعليلاته مأخوذة من علل ابن المديني وغيره، لكن لا يعني هذا أنه مجرد ناقل. والله أعلم.

ـ[أبو نايف]ــــــــ[24 - 09 - 03, 03:42 م]ـ

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالي في (هدي الساري) (ص364): لا ريب في تقديم البخاري ثم مسلم علي أهل عصرهما ومن بعده من أئمة هذا الفن في معرفة الصحيح والمعلل.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 09 - 03, 06:14 م]ـ

كلام ابن حجر مردود. بل لا شك أن النسائي والرازيان أعلم من مسلم في العلل.

قال الحافظ الذهبي رحمه الله في كتابه القيم سير أعلام النبلاء (14\ 133): .

ـ[أبو نايف]ــــــــ[25 - 09 - 03, 02:23 ص]ـ

قال الإمام النووي رحمه الله تعالي في (مقدمة صحيح مسلم): قال الحاكم أبو عبد الله حدثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم قال: سمعت أحمد بن سلمة يقول: رأيت أبا زرعة وأبا حاتم يقدمان مسلم بن الحجاج في معرفة الصحيح علي مشايخ عصرهما وفي رواية معرفة الحديث.

ورحم الله الجميع رحمه واسعة وغفر لهم مغفرة جامعة

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 09 - 03, 05:34 ص]ـ

هذا قد يُفهم منه تفضيل مسلم على أبي داود مثلاً، أما النسائي والدراقطني فقد جاءا بعد مسلم.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 09 - 03, 08:07 ص]ـ

أين جواب الأخ المتبصر؟! أين تكلم شيخ الإسلام على الدراقطني؟

ـ[جمال الدين مجدى]ــــــــ[27 - 09 - 03, 10:05 ص]ـ

قال المحدث الشيخ سعد الحميد كما فى (فتاوى المحدثين): س / هل انتقادات الدارقطني لمسلم مُسلمة؟. وهل رد عليه أحد من أهل العلم قديماً وحديثاً؟

ج / أما بالنسبة لقديماً: ففي بعض أجوبة ابن حجر عن الأحاديث التي انتقدت على البخاري () أجوبة على تلك الأحاديث التي أخرجها مسلم؛ لأن هناك أحاديث انتقدها الدارقطني على البخاري ومسلم مما اتفقا على إخراجه، فجواب ابن حجر عنها يعتبر جواباً عليها، وعددها مائة وعشرة أحاديث.

وأما البقية فلا أعرف أن أحداً تولي مناقشتها والرد عليها، اللهم إلا الشيخ ربيع في كتابه (بين الإمامين مسلم والدارقطني) فيمكن أن يراجع الكتاب ويعتبر بحسب ما أطلعت عليه كتاباً جيد ومنصفاً في وقوفة مع الأحاديث التي أعلها الدارقطني، فإنه أحياناً يرجح رأي الدارقطني على ما ذهب إليه مسلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير