وقال أيضاً: وكان أكذب الناس. قال: وأخبرني رجل كان صدوقاًًًًًًًًً أنه نزل عليه باب الكرخ فقال كان عنده أصحاب الحديث يوماًًً وهو يملي عليهم قال فاطلعت فإذا في حجره كتاب من كتب أبي حنيفة، وهو يملي عليهم خصيف عن سعيد بن جبير، وسالم عن سعيد – يعني معناه أنه يضع لكل مسألة إسناداً.
قال علي بن المديني: كان يضع الحديث.وقال أيضاً: كان من الدجالين.
وقال إسحاق بن راهويه: جلست إلى سليمان بن عمرو فقلت: ما تقول في الراهن والمرتهن يختلفان؟ فقال: القول قول الراهن. فقلت: لا أرى في الدنيا أكذب من هذا.
وقال أحمد بن حنبل: كان كذاباً، سئل شريك بن عبد الله عنه فقال: ذلك كذاب النخع.
وسئل أبو زرعة عنه فقال: كان آية. وذكر عنه أشياء منكرة وغلظ القول فيه جداً.
وقال البخاري: معروف بالكذب قاله قتيبة وإسحاق. (يقصد قتيبة ابن سعيد الثقفي وإسحاق بن راهويه)
وقال النسائي: متروك الحديث.
وقال ابن حبان: كان رجلاً صالحاً في الظاهر إلا أنه كان يضع الحديث وضعاً وكان قدرياً لا تحل كتابة حديثه إلا على جهة الاختبار ولا ذكره إلا من طريق الاعتبار.
وقال يزيد بن هارون: لا يحل لأحد أن يروي عن سليمان بن عمرو النخعي الكوفي.
وقال ابن عدي: وسليمان بن عمرو اجتمعوا على أنه يضع الحديث.
وقال الحاكم: لست أشك في وضعه الحديث على تقشفه وكثرة عبادته.
قال ابن حجر: الكلام فيه لا يحصر، فقد كذبه ونسبه إلى الوضع من المتقدمين والمتأخرين، ممن نقل كلامهم في الجرح والعدالة فوق الثلاثين نفساً.
مصادر ترجمته:
تاريخ الدوري (3/ 554)، (4/ 398)، العلل ومعرفة الرجال (2/ 542)، التاريخ الكبير للبخاري (4/ 28) التاريخ الأوسط للبخاري (2/ 205)، أحوال الرجال للجوزجاني (م354) الجرح والتعديل (4/ 132)، الضعفاء والمتروكون للنسائي (ت260)، الضعفاء للعقيلي (2/ 499 - 500) المجروحين (1/ 333)،الكامل لابن عدي (3/ 1096 - 1100)، تاريخ بغداد (9/ 15 - 21)، ميزان الاعتدال للذهبي (2/ 216 - 218)، لسان الميزان لابن حجر (3/ 215 - 218).
3 - الحر بن الصياح:
هو الحر بن الصياح النخعي الكوفي. من الطبقة الثالثة عند ابن حجر.
روى عن: أنس بن مالك، وأبي معبد الخزاعي زوج أم معبد، مرسل.
روى عنه: سفيان الثوري وعبد الملك بن وهب المذحجي.
قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين: كوفي ثقة.
قال ابن هانئ: سمعت أبا عبد الله (وهو أحمد بن حنبل) يقول: حديث وكيع عن شريك عن الحر ابن الصياح: رأيت ابن عمر يصوم عاشوراء، ورأيت ابن عمر يصوم العشر بمكة، حديث الحر بن الصياح، حديث منكر، نافع أعلم بحديث ابن عمر منه.
وقال أبو حاتم: ثقة صالح الحديث.
وذكره ابن شاهين في الثقات.
وحكى مغلطاي أيضاً عن الدارقطني أنه قال: ثقة.
وقال الحافظ أبو موسى المديني في (عوالي التابعين): ثقة. (انظر: إكمال مغلطاي 4/ 19)
وذكره ابن خلفون في الثقات.
ووثقه الذهبي، وابن حجر، والخزرجي.
عده ابن حجر في الطبقة الثالثة وهم الطبقة الوسطى من التابعين مثل الحسن البصري وابن سيرين.
مصادر ترجمته:
طبقات ابن سعد (6/ 322)، العلل ومعرفة الرجال لأحمد (ت1012)،سؤالات أبي داود له (ت91)، سؤالات ابن هانئ له (ت670)، التاريخ الكبير للبخاري (3/ 81)،الجرح والتعديل (3/ 277)، الثقات لابن حبان (4/ 180)، الثقات لابن شاهين (ت310)، الإكمال لابن ماكولا (2/ 93)، تهذيب الكمال (5/ 514)، إكمال تهذيب الكمال (4/ 19)، الكاشف (1/ 211)، تهذيب التهذيب (2/ 194)، خلاصة تذهيب الكمال (1/ 201)، تقريب التهذيب (ت1168)، (تحرير تقريب التهذيب (1/ 257).
4 - أبو معبد:
صحابي وهو زوج أم معبد جزم ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل أن اسمه أكثم بن أبي الجون الخزاعي، وقال ابن حبان في الثقات: الأكثم بن الجون الخزاعي له صحبة، حديثه عند أهل المدينة، كنيته أبو معبد.
وذكر البخاري في التاريخ الكبير أن أبا معبد الخزاعي قتل في عهد النبي ?.
قال مسلم في الكنى: حديثه مرسل.
ولم يذكر ابن عبد البر ولا ابن حجر اسمه، وذكر ابن الأثير أن اسمه حبيش بن خالد وهذا خطأ لأن هذا اسم أخي أم معبد وليس اسم زوجها وقد ترجم ابن الأثير في أسد الغابة لحبيش بن خالد وذكر أنه أخو أم معبد.
مصادر ترجمته:
¥