تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[بو الوليد]ــــــــ[08 - 01 - 03, 11:42 م]ـ

وبعد البحث وجدت اثنين يكنيان بأبي حمزة؛؛

الأول: اسمه سليم، ففي الجرح والتعديل:

ج 4 /ص 214

سليم أبو حمزة الحمصي روى عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير روى عنه عمرو بن الحارث ومعاوية بن صالح وعيسى بن يونس حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبى عن أبى حمزة الحمصي فقال اسمه سليم وهو صدوق ثقة.

والآخر: مشهور بكنيته وهو ابن سليم، وقد يكون هو عيسى؛ قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل:

الجرح والتعديل ج 9 /ص 362

أبو حمزة بن سليم العنسى روى عن سقط روى عنه معاوية بن صالح وعمرو بن الحارث وعيسى بن يونس سمعت أبى يقول لا يسمى وهو حمصي ثقة.

فالظاهر أن الذي معنا هنا هو الأول (سليم) فإنه هو الذي روى عن عبد الرحمن بن جبير، كما ذكر ابن أبي حاتم عن أبيه.

فليتنبه لهذا؛؛ فإني لم أجد من نبه على ذلك، بل تتابع المزي والذهبي وابن حجر على الخلط بينهما، فجعلوهما واحداً، فوضعوا ترجمة الأول (سليم) باسم الثاني (عيسى بن سليم)، وكذلك أبو جعفر الطحاوي قال: ... عن أبي حمزة العنسي من أهل حمص قال: وهو عيسى بن سليم الرستني قد حدث عنه عمرو بن الحارث وعيسى بن يونس وغيرهما .. انتهى.

وقد عرفت من الذي حدث عن ابن جبير منهما.

وقد أشكل علي قول الإمام أحمد حينما سئل عن عيسى بن يونس:

لا أعرفه، كما عند العقيلي!!

فالظاهر أن هذا تأكيد لقول أبي حاتم أن أبا حمزة بن سليم لا يسمى ..

والله أعلم ..

ولا أنسى أن أشير إلى تفرده عن ثلاثة من الرواة بهذا الحديث:

فرواه عن عبد الرحمن بن جبير وعن راشد بن سعد وعن شبيب الكلاعي

ولم يشاركه أحد في الرواية عن أحد من هؤلاء لهذا الحديث!!

وقد قال عنه ابن حجر صدوق له أوهام، فلا أدري ما مستنده!!

ـ[العيد alayd] ــــــــ[09 - 01 - 03, 02:12 ص]ـ

الالباني رحمه الله يصحح الحديث

وحمزة الزين في تحقيقه لمسند احمد رحمه الله

يقول عنه انه حسن

والله اعلم

ومتنه عجيب جدا وعند التمعن فيه ترى انه يصعب وضعه بهذه الطريقة

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[13 - 01 - 03, 08:37 م]ـ

هذا لفظ الفسوي في المعرفة والتاريخ (1/ 327327 - 329): عن عمرو بن عبسة قال: عُرضَت على رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يومٌ الخيلَ عيينة بن بدر، فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- لعيينة: ((أنا أفرسُ بالخيل منك) فقال عيينة: "إن تكُ أفرس بالخيل مني، فأنا أفرس بالرجال منكَ"، قال: ((كيف؟)). قال: "إن خير الرِّجال رجالٌ لبِسوا البرُد إذا وضعُوا السيوفَ على عواتقِهم، وعرضوا الرِّماح على مناسج خيولهم: رجالُ نجدٍ"، فقال: رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: ((كذبتَ، بل هُم أهل اليمن، والإيمانُ يمانٍ إلى لخمٍ وجُذامَ وعاملةَ، ومأكولُ حِميَر خيرٌ من آكلها، وحضرموتُ خيرٌ من بني الحارث))، وسمّى الأقيال والأنفال.

وقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: ((لا قائلَ، ولا كاهنَ، ولا مُلكَ إلا لله)).

قال: فبعث السّمط إلى عمرو بن عبسة يقول: "سمعتَ رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يقول: ((حضرموتُ خيرٌ من بني الحارث؟)) "، قال: نعَم. قال السمط: "آمنتُ بالله ورسولِه".

ولعنَ رسول الله –صلى الله عليه وسلم- الملوكَ الأربعة: جمَداً، ومخوساً، وأبضَعة، ومشرفَاء، وأختهم العمرَّدَة. قال: وكانت تأتي بالمؤمنين [إذا سجدوا]، فتنكّل بهم [صوابه: فتركلهم]، وقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: ((إن الله أمَرني أن ألعنَ قُريشاً مرتين، فلعنتُهم مرتين، ثم أمرني أن أصلِّيَ عليهم مرتين، فصليت عليهم مرَّتين.

أكثر القبائلِ في الجنة: مُذحِج. وأسلَم، وغِفار، ومُزينة، وأخلاطهم من جُهينة خيرٌ من بني أسد، وتميم، وهوازن وغطفانَ عند الله يوم القيامة، وما أُبالي أن تهلِك الحيَّان كلاهما.

وأمرني أن ألعنَ قبيلتين: تميم بن مُرّ سبعاً، فلعنتُهم سبعاً. وبكر بن وائل خمساً، فلعنتُهم خمساً، وبنو عُصيَّة عصتِ الله ورسولَه إلا عصية (كذا في الأصل: وهو تصحيف صوابه: [عِصمة]) وقيس جعدةَ.

قبيلتان لا يدخلُ الجنة أبداً: معاطس، وملامس، وشر القبائل نجران، وبنو تَغلب)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير