تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تنبيه الآنام.لكذب وبطلان كثيرٌ مما أشتهر على ألسنةِ العوام ...

ـ[أبوالأشبال السكندرى]ــــــــ[30 - 06 - 04, 03:30 ص]ـ

تنبيه الآنام.لكذب وبطلان كثيرٌ مما أشتهر على ألسنةِ العوام ...

أشتهَر فى هذه الأيام الكثيُر من الخطباء والوعاظ، وأشتهَربالتالى كثيٌر مما يقولونه على المنابر من الأحاديث، وأخذَ العوامٌ يردودنَ هذه الأحاديث غيرَ مكترثينَ لدرجتها من الصحة والضعف،والطامةٌ الكبرى أن الكثير من هذه الأحاديث مكذوبةٌ على النبى صلى الله عليه وسلم. ولذا فقد شرعتُ بإعداد بحثٍ فى هذا الموضوع أسميته (تنبيه الآنام لكذبِ وبطلان كثيرٌ مما أشتهرَ على ألسنةِ العوام).وقد أعتمدتُ فى المقام الأول على" السلسلة الضعيفة ". للشيخ الألبانى طيب الله ثراه، وذكرت فيه الأحاديث الموضوعة والباطلة والمنكرة، ولم أذكر من الضعيف الا القليل لأنه مظنة, وهذا آوان الشروع فى المقصود وأبدا بالحديث الأول ....

(الخيرُ فى وفى أمتى إلى يوم القيامة)

لا أصل له

قال السخاوى فى "المقاصد الحسنة":قال شيخنا (يعنى بن حجر العسقلانى): لا أعرفه.

وقال ابن حجر الهيثمى الفقيه فى "الفتاوى الحديثية" (134):" لم يرد بهذا اللفظ"

قال العلامة الألبانى. رحمة الله. فى "السلسلة الضعيفة" (ج 1ص 51).

"ولذلك أورده السيوطى فى "ذيل الأحاديث الموضوعة "رقم (1220) بترقيمى.

ويغنى عن هذا الحديث قوله صلى الهله عليه وسلم:

"لا تزال طائفة من أمتى ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتى أمر الله

وهم على ذلك" أخرجه مسلم والبخارى بنحوه ".

(2)

(أنا جد كل تقى)

لا أصل له

سئل عنه السيوطى فقال"لا أعرفه" ذكره فى كتابه" الحاوى للفتاوى" (2/ 89)

(الحديث فى المسجد يأكل الحسنات كما تأكل البهائم الحشيش)

لا أصل له

أورده الغزالى فى "الإحياء " (1/ 136) وقال عنه مخرج الإحياء الحافظ العراقى "لم أقف له على أصل ".

وقال عبد الوهاب السبكى فى "طبقات الشافعية" "ولم أجد له إسناداً ".

والمشتهر على الألسنة (الكلام المباح فى المسجد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب). وهو هو

تنبيه الآنام.لكذب وبطلان كثيرٌ مما أشتهر على ألسنةِ العوام ... تنبيه الآنام.لكذب وبطلان كثيرٌ مما أشتهر على ألسنةِ العوام ...

ـ[أبوالأشبال السكندرى]ــــــــ[30 - 06 - 04, 03:33 ص]ـ

(4)

(أصحابى كالنجوم بأيهم أقتديتم أهتديتم).

موضوع

راوهابن عبد البرفى (جامع بيان العلم وفضله) (2/ 91) وابن حزم فى "الإحكام" (6/ 82).من طريق الحارث بن غصين عن الأعمش عن أبى سفيان عن جابرمرفوعاً به.قال ابن عبد البر:"هذا إسنادٌ لا تقوم به حجة، لأن الحارث بن غصين مجهول ". وقال بن حزم:" هذه راوية ساقطة، والحارث بن غصين هذا هو أبو وهب الثقفى،وسلام بن سليمان يروى الأحاديث الموضوعة وهذا منها بلا شك ".

وقال الألبانى فى "الضعيفة" (ج1 ص79).

" والحمل فى هذا الحديث على سلام بن سليم _ مجمع على ضعفه، بل قال ابن خراش: "كذاب" وقال ابن حبان:"يروى أحاديث موضوعة".

وقال أحمد:"لا يصح هذا الحديث" كما فى " المنتخب "لإبن قدامة (10/ 199/2).

(5)

(حب الوطن من الإيمان).

موضوع

كما قال الصاغانى وغيره.

قال العلامة الألبانى فى "الضعيفة" (ج1 ص55)

" حب الوطن كحب النفس والمال ونحوه،كل ذلك غريزى فى الإنسان لا يمدح بحبه ولا هو من لوازم الإيمان، الا ترى أن الناس كلهم مشتركون فى هذا الحب لا فرق بين مؤمنهم وكافرهم؟ ".

قلت: "ومعنى الحديث غير مستقيم لأن حب الوطن يستوى فيه الكافر والمسلم، ولو كان فيه مزية فضل لستأثر به المسلم دون الكافر ".

ـ[أبوالأشبال السكندرى]ــــــــ[30 - 06 - 04, 03:34 ص]ـ

(6)

(إختلاف أمتى رحمة).

لا أصل له

ولقد جهد المحدثون فى أن يقفوا له على سند فلم يوفقوا ونقل المناوى عن السبكى أنه قال:"وليس عند المحدثين،ولم أقف له على سندٍ صحيحٍ ولا ضعيفٍ ولا موضوع".

وقال إبن حزم عنه "باطلٌ مكذوب".

وقال فى "الإحكام فى أصول الأحكام " (5/ 64) بعد أن أشار إلى أنه ليس بحديث:"وهذا من أفسدِ قولٍ يكون، لأنه لو كان الإختلافُ رحمةً لكان الإتفاقُ سخطاً، وهذا ما لا يقوله مسلم،لأنه ليس إلا إتفاقٌ أواختلاف،وليس إلا رحمة أو سخط ".

قال العلامة الألبانى فى "الضعيفة" (ج 1 ص 76،77):

" وإن من آثار هذا الحديث السيئة أن كثيرا من المسلمين يقرون بسببه الإختلاف الشديد الواقع بين المذاهب الأربعة.ولا يحاولون أبدا الرجوع إلى الكتاب والسنة الصحيحة، كما أمرهم بذلك أئمتهم رضى الله عنهم، بل إن أولئك ليرون مذاهب هؤلاء الأئمة رضى الله عنهم إنما هى كشرائع متعددة! يقولون هذا مع علمهم بما بينها من إختلافٍ وتعارض لا يمكن التوفيق بينهما،إلا برد بعضها المخالف للدليل، وقبول البعض الآخر الموافق له، وهذا ما لايفعلون! وبذلك فقد نسبوا إلى الشريعة التناقض! وهو وحده دليل على أنه ليس من الله عز وجل و لو كانوا يتأملون قوله تعالى فى حق القرآن: (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافا كثيرًا).فالآية صريحة فى أن الأختلاف ليس من عند الله،فكيف إذن يصح جعله شريعة متبعة،ورحمة منزلة؟ "ا. ه

*****************

أبو الأشبال ناصر الهوارى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير