تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أريد تخريج الأحاديث والآثار الآتية مع الحكم عليها]

ـ[سليمان السيف]ــــــــ[16 - 01 - 05, 10:44 م]ـ

[أريد تخريج الأحاديث والآثار الآتية مع الحكم عليها]

- أن رسول الله أمر أصحابه بإكرام الأسرى يوم بدر.

- أثر ابن عمر " أما والله مصرورا فلا أقتله " في أسير دفعه إليه الحجاج.

- حديث "لا ينفلتن أحد إلا بفداء أو ضربة عنق".

- أثر أبي بكر " اقتلوه لقتل رجل من المشركين أحي إلي من ... ".

- أثر أن عمر أتي بأسرى فقسمهم ولم يقتلهم.

- أثر معمر عن رجل من أهل الشام ممن كان يحرس عمر بن عبد العزيز قال: ما رأيت عمر قتل أسيرا إلا واحدا من الترك .....

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[22 - 01 - 05, 03:40 م]ـ

الْحَمْدُ للهِ تَعَالَى. وَالصَّلاةُ الزَّاكِيَةُ عَلَى مُحَمَّدٍ تَتَوَالَى. وَبَعْدُ

قَوْلُ ابْنِ عُمَرَ رَضِىَ اللهُ عَنْهُمَا ((أَمَا وَهُوَ مَصْرُورٌ فَلا!)) أخرجه ابن أبي شيبة (6/ 498/33272): حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ الْحَسَنِ قَالَ: بَعَثَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرٍ إِلَى ابْنِ عُمَرَ بِأَسِيرٍ، وَهُو بِفَارِسَ أَوْ بِاصْطَخَرَ، لِيَقْتُلَهُ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: أَمَا وَهُوَ مَصْرُورٌ فَلا!. قَالَ وَكِيعٌ: يَعْنِي مَوْثُوقَاً.

وأخرجه كذلك أبو عبيد ((كتاب الأموال)) (356) قال: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بن هَارُونَ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ بمثله.

وعلَّقه الإمام أبو محمد بن قتيبة الدينورى فى ((غريب الحديث)) (1/ 518) له، فقال: ((قوله ((أَخْرِجَا مَا تُصَرِّرَانِ)): أي مَا تُجَمِّعَانِ مِنْ الْكَلامِ فِي صُدُورِكُمَا. وكَلُّ شَيءٍ جَمَعْتَهُ فَقَدْ صَرَرْتَهُ، ومنه قيل لِلأَسِيرِ: مَصْرُورٌ، لأن يديه جمعتا بالغل إلى عنقه ورجليه، جمعتا بالقيد. قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ: بَعَثَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرٍ إِلَى ابْنِ عُمَرَ، وَهُو بِفَارِسَ، بِأَسِيرٍ مُوثَقٍ لِيَقْتُلَهُ، فَقَالَ: أَمَا وَهُوَ مَصْرُورٌ فَلا!)).

قلت: وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات، و الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ ليس بالمستبعد سماعه من ابْنِ عُمَرَ، وجزم به الإمام أحمد.

قال ابن أبى حاتم ((المراسيل)) (ص45): ((حَدَّثَنَا صالح بن أحمد بن حنبل قال قال أبي: سَمِعَ الْحَسَنُ مِنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، ومِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُغَفَّلٍ، ومِنْ ابْنِ عُمَرَ، وقال بعضهم عنه حدَّثَنِي عِمْرَانُ بْنُ حُصَينٍ، وسَمِعَ مِنْ عَمْرِو بْنِ تَغْلِبَ، وتُروى حكاياتٌ عَنْ الْحَسَنِ أنَّه سمع عَائِشَة َرَضِيَ اللهُ عَنْهَا، وهي تقول: إنَّ نَبِيَّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَرِىءٌ مِمِنْ فَارَقَ دِينَهُ.

وحَدَّثَنَا محمد بن سعيد بن بلج سمعت عبدالرحمن بن الحكم سمعت جريراً يسأل بهزبن أسد عن الْحَسَنِ من لَقِي مِنْ أصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟، فقَالَ: سَمِعَ مِنْ ابْنِ عُمَرَ حَدِيثَاً، وسَمِعَ مِنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَينٍ شَيْئَاً، وسَمِعَ مِنْ أَبِي بَكْرَةَ شَيْئَاً)).

ــــــــــــــــــــــــــــ

حَدِيثُ ابْنَ مَسْعُودٍ ((لا يَنْفَلِتَنَّ مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلا بِفِدَاءٍ أَوْ ضَرْبَةِ عُنُقٍ)) قال الإمام أحمد (1/ 383): حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِ يعنى ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا تَقُولُونَ فِي هَؤُلاءِ الأَسْرَى؟، قَالَ: فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ قَوْمُكَ وَأَهْلُكَ، اسْتَبْقِهِمْ وَاسْتَأْنِ بِهِمْ، لَعَلَّ اللهَ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ، قَالَ: وَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ أَخْرَجُوكَ وَكَذَّبُوكَ، قَرِّبْهُمْ فَاضْرِبْ أَعْنَاقَهُمْ، قَالَ: وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ انْظُرْ وَادِيًا كَثِيرَ الْحَطَبِ، فَأَدْخِلْهُمْ فِيهِ، ثُمَّ أَضْرِمْ عَلَيْهِمْ نَاراً، قَالَ: فَقَالَ الْعَبَّاسُ: قَطَعْتَ رَحِمَكَ، قَالَ: فَدَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير