تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة هذا الحديث عن الصحابي ثعلبة بن حاطب]

ـ[* أبو محمد *]ــــــــ[25 - 01 - 05, 07:55 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني الأعزاء:

ما صحة حديث رواه ابن جرير عن أبي أمامة الباهلي عن ثعلبة بن حاطب الأنصاري

أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: " ادع الله أن يرزقني مالا، قال، فقال

رسول الله صلى الله عليه وسلم: ويحك يا ثعلبة قليل تؤدي شكره خير من كثير

لا تطيقه، 000000000" إلى آخر الحديث 0

وما قولكم في بعض المفسرين للآية الكريمة من سورة التوبة: "وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ

اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ"0 أنها نزلت فيه، أي في

الصحابي ثعلبة؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[25 - 01 - 05, 10:16 ص]ـ

انظر كتاب "قصص لا تثبت" ليوسف بن محمد بن إبراهيم العتيق، القصة الثالثة في الجزء الأول.

ـ[طارق بن سعود]ــــــــ[25 - 01 - 05, 12:52 م]ـ

السلام عليكم

1 - أن ثعلبة بن حاطب قال: يا رسول الله ادع الله أن يرزقني مالا. قال: يا ثعلبة قليل تؤذي شكره خير من كثير لا تطيقه قال يا رسول الله، ادع الله أن يرزقني مالا. قال: يا ثعلبة أما لك في أسوة أماترض أن تكون مثل نبي الله تعالى، أما والذي نفسي بيده لو شئت أن تسير معي الجبال ذهبا وفضة لسارت قال: والذي بعثك بالحق نبيا، لئن دعوت الله أن يرزقني مالا، لأعطين كل ذي حق حقه، ولأفعلن ولأفعلن. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم ارزق ثعلبة مالا فاتخذ غنما، فنمت كما ينمو الدود، فضاقت عليه المدينة، فتنحى عنها، فنزل واديا من أوديتها، حتى جعل يصلي الظهر العصر في الجماعة، ويدع ما سواهما. ثم نمت وكثرت، فتنحى، حتى ترك الجماعة إلا الجمعة وهي تنمو كما ينمو الدود، حتى ترك الجمعة، وطفق يلقى الركبان يوم الجمعة، فيسألهم عن الأخبار في المدينة. وسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه، فقال: ما فعل ثعلبة بن حاطب؟ فقيل: يا رسول الله، اتخذ غنما، فضاقت عليه المدينة وأخبر بأمره كله فقال: يا ويح ثعلبة يا ويح ثعلبة يا ويح ثعلبة، قال: وأنزل الله تعالى: {خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم} [التوبة: 103] وأنزل الله تعالى فرائض الصدقة فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من جهينة، ورجلا من بني سليم على الصدقة. وكتب لهما كتابا بأخذ الصدقة، وأمرهما أن يخرجا فيأخذا الصدقة من المسلمين. وقال: مرا بثعلبة ببن حاطب؟ وبفلان، رجل من بني سليم وخذا صدقاتهما فخرجا حتى أتيا ثعلبة، فسألاه الصدقة، وأقرآه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما هذه إلا جزية، ما هذه إلا جزية، ما هذه إلا أخت الجزية، انطلقا حتى تفرغا ثم تعودا إلي، فانطلقا نحو السليمي، فسمع، بهما، فقام إلى خيار أسنان إبله، فعزلها للصدقة، ثم استقبلهما بها. فلما رأوها، قالوا لا يجب عليك ذلك. وما نريد نأخذ هذا منك. قال: بلى خذوها، نفسي بها طيبة، وإنما هي لتأخذوها. فلما فرغا من صدقاتهما، رجعا حتى مرا بثعلبة، فسألاه الصدقة، فقال: أروني كتابكما. فنظر فيه، فقال هذه أخت الجزية. انطلقا حتى أرى رأيي. فانطلقا حتى أتيا النبي صلى الله عليه وسلم فلما رآهما قال: يا ويح ثعلبة قبل أن يكلماه، ودعا للسليمي. فأخبراه بالذي صنع ثعلبة، وبالذي صنع السليمي. فأنزل الله تعالى في ثعلبة: {ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين * فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون * فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بماء أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون} [التوبة: 75 - 77] وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من أقارب ثعلبة، فسمع ما أنزل الله فيه، فخرج حتى أتى ثعلبة، فقال: لا أم لك يا ثعلبة، قد أنزل الله فيك كذا وكذا، فخرج ثعلبة حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله أن يقبل منه صدقته، فقال: إن الله منعني أن أقبل منك صدقتك، فجعل يحثو التراب على رأسه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا عملك أمرتك فلم تطعني فلما أبى أن يقبل منه شيئا، رجع إلى منزله. فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، جاء بها أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فأبى أن يقبلها منه، وجاء بها إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فأبى أن يقبلها منه، توفي ثعلبة بعد في خلافة عثمان.

إسناده ضعيف في تخريج الاحياء 3/ 334


2 - أن ثعلبة بن حاطب قال يا رسول الله ادع الله أن يرزقني مالا فقال يا ثعلبة قليل تؤدي شكره خير من كثير لا تطيقه

إسناده ضعيف جداً أنظر الكافي الشاف 132

ـ[* أبو محمد *]ــــــــ[26 - 01 - 05, 09:17 ص]ـ
قال العلامة الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله في كتاب تيسير
الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان: أن هذه القصة لا يصح إسنادها
عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي متنها نكارة ومخالفة لقواعد
الدين من قبول توبة التائب، ومعاملة الناس حسب ظواهرهم وترك
سرائرهم لله عز وجل0

وفي تفسير ابن كثير ربط تلك القصة بالآية الكريمة أعلاه0

فهل من مزيد من أقوال المفسرين في تفسير الآية؟
كما أرجو من الأخوة بيان ضعف السند في تلك الرواية
لأن كتاب "قصص لا تثبت" غير متوفر لدي0

وفقكم الله
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير