تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[18 - 09 - 04, 11:10 م]ـ

كَمَا صَحَّفَ مُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى المَعْنَى دُوْنَ اللَّفْظِ عِنْدَمَا قَالَ: " نَحْنُ قَوْمٌ لَنَا شَرفٌ مِنْ عَنَزَةَ ".

قَالَ ابْنُ الصَّلاَحِ فِي " مَعْرِفَةِ أَنْوَاعِ عِلْمِ الحَدِيْثِ " (ص 254): " َيُرِيْدُ مَا رُوِي: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى إِلَى عَنَزَةَ " فَتَوَهَّمَ أَنَّهُ صَلَّى إِلَى قَبِيلَتِهِمْ، وَإِنَّمَا العَنَزَةُ هَاهُنَا حَرْبَةٌ نُصِبْتَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَصَلَّى إِلَيْهَا ".ا. هـ.

قال الذهبي في السير 12/ 125: وقال الخطيب كان صدوقا ورعا، وقال في موضع: آخر كان ثقة ثبتا احتج به سائر الأئمة ويروي أن أبا موسى مزح مرة فقال نحن قوم لنا شرف صلى إلينا النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.اهـ

وهذه الحكاية تناقلتها كتب المصطلح، وتروى عن الدارقطني كما وذكرها الخطيب في الجامع 1/ 295 عن الدارقطني أن محمد بن المثنى ... ولعلها تحتاج إلى زيادة بحث.

الأخ الفاضل عبد الله زقيل: كتابة العنوان بالحركات، يسبب مشكلة في البحث عنه بعد مدة، فلو كتب العنوان، أو جزء منه بدون الحركات في محرك البحث تعذر الوصول إليه بل لابد من المطابقة تماما.

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[19 - 09 - 04, 08:25 ص]ـ

الشيخُ الفاضلُ عبدُ الرحمن الفقيه.

جزاكَ اللهُ خيراً على إضافتك، ولكن كتبُ السير تفرقُ بين الأزدِ وغامد، وهذا ظاهرٌ من فعلِ ابنِ القيم رحمهُ اللهُ، فقد فرق بينهما في الزادِ.

الأخُ عبد الرحمن السديس

أحاولُ إن شاء اللهُ.

وجزاكَ اللهُ خيراً على التنبيه.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 09 - 04, 09:02 ص]ـ

شيخنا الفاضل عبد الله زقيل وفقه الله

تقصدون أن كتب السير فرقت بين وفد غامد ووفد الأزد

وهذا ملحظ حسن وجيد ومتمسك قوي

ولكن غامد من الأزد كما أن دوس من الأزد وهكذا

وقد ذكروا وفد دوس وذكروا وفودا من الأزد

في طبقات ابن سعد

(ثم سرية الطفيل بن عمرو الدوسي إلى ذي الكفين صنم عمرو بن حممة الدوسي في شوال سنة ثمان من مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا لما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم السير إلى الطائف بعث الطفيل بن عمرو إلى ذي الكفين صنم عمرو بن حممة الدوسي يهدمه وأمره أن يستمد قومه ويوافيه بالطائف فخرج سريعا إلى قومه فهدم ذا الكفين وجعل يحش النار في وجهه ويحرقه ويقول

يا ذا الكفين لست من عبادكا

ميلادنا أقدم من ميلادكا

إني حششت النار في فؤادكا

قال وانحدر معه من قومه أربعمائة سراعا فوافوا النبي صلى الله عليه وسلم بالطائف بعد مقدمه بأربعة أيام وقدم بدبابة ومنجنيق وقال يا معشر الأزد من يحمل رايتكم فقال الطفيل من كان يحملها في الجاهلية النعمان بن بازية اللهبي قال أصبتم

)

ولهب أيضا من الأزد فغامد ودوس ولهب كلهم من الأزد

وقوله الأزد هنا المراد بهم هولاء ومن في نواحيهم

والا فقبيلة الأزد كبيرة

ولعل الذي حمل الشيخ البركي وفقه الله على ذلك أمور من ذلك

(جرش) فلعله حمل جرش على بلجرشي

فان كان الشيخ أراد ذلك فلعل المؤرخين عبد القدوس وحمد الجاسر وو ...

قد تعقبوه في هذا

ولكن لكلام الشيخ (ان كان قد قال ذلك) وجه

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[19 - 09 - 04, 09:24 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

وهذا هو دليله فيما ذهب إليه وكذلك جبل شكر فهناك منطقة عندنا تسمى شكران فذهب إلى أنها هي

وتجد تعقيب حمد الحاسر عليه في نهاية كتابه سراة غامد وزهران

وهذه صورة ما كتبه الشيخ محمد حفظه الله بخط يده في تعقبه على الجاسر

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[19 - 09 - 04, 09:29 ص]ـ

وهذه الصفحة (2 - 4)

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[19 - 09 - 04, 09:34 ص]ـ

(3 - 4)

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[19 - 09 - 04, 09:37 ص]ـ

(4 - 4)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 09 - 04, 10:13 ص]ـ

شيخنا الحبيب الفقيه

جزاكم الله خيرا

كما توقعت

ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 09 - 04, 10:44 ص]ـ

مما يؤيد ما ذكره الشيخ محمد بن سعد أن في حديث وفد الأزد ما جاء في الحديث (وجعل شعارهم مبرورا)

وفي حديث وفد دوس

(أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني معمر عن الزهري عن أبي سلمة قال قال أبو هريرة قيل يا رسول الله ادع على دوس فقال اللهم اهد دوسا وأت بها رجع الحديث الى حديث طفيل قال فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اخرج الى قومك فادعهم وارفق بهم فخرجت إليهم فلم أزل بأرض دوس أدعوها حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المدينة ومضى بدر وأحد والخندق ثم قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن أسلم من قومي ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر حتى نزلت المدينة بسبعين أو ثمانين بيتا من دوس ثم لحقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر فأسهم لنا مع المسلمين وقلنا يا رسول الله اجعلنا ميمنتك واجعل شعارنا مبرورا ففعل فشعار الأزد كلها الى اليوم مبرور)

انتهى المراد منه

ومما يؤيد ذلك أيضا

ماذكره الشيخ عن فتوح البلدان

(تبالة وجرش حدثني بكر بن الهيثم عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال: أسلم أهل تبالة وجرش عن غير قتال.

فأقرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما أسلموا عليه وجعل على كل حالم ممن بهما من أهل الكتاب دينارًا واشترط عليهم ضيافة المسلمين وولى أبا سفيان بن حرب جرش)

فيتبين من هذا انه كان بديارهم نصارى وديار غامد ليس بها نصارى

فدل هذا على ان جرش التي في حديث صرد غير جرش التي في حديث الزهري

وجرش كما يقولون تحت

بينما جرش (بلجرشي) بين الجبال

ولكن هناك اشكالات من ذلك

(وأمره أن يجاهد بهم من يليه من أهل الشرك من قبائل اليمن فخرج حتى نزل جرش وهي مدينة حصينة مغلقة وبها قبائل من اليمن قد تحصنوا فيها)

وجرش (بلجرشي) لم يكن بها قبائل متعددة من قبائل اليمن

بينما جرش (التي في الجنوب) كان بها قبائل متعددة

ويمكن التخلص من هذا الاشكال كما سياتي

يتبع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير