تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[15 - 12 - 04, 09:49 م]ـ

حال الفاكهي والأزرقي رحمهما الله وكتابيهما (أخبار مكة) عند العلاَّمة المعلمي رحمه الله:

- قال العلاَّمة عبدالرحمن بن يحيى المعلِّمي (ت: 1386هـ) رحمه الله في كتابه عن مقام إبراهيم ط/ علي الحلبي (ص/56) بعد أن ساق خبراً من طريق الأزرقي:

((الأزرقي نفسه لم يوثِّقه أحدٌ من أئمة الجرح والتعديل، ولم يذكره البخاري، ولا ابن أبي حاتم.

بل قال الفاسي في ترجمته من العقد الثمين: (لم ارَ من ترجمه).

فهو على قاعدة أئمة الحديث: مجهول الحال)، وقد تفرّد بهذه الحكاية، والله أعلم)).

- وذكر في (ص/58) حديثاً ثم أعلَّه بالأزرقي.

ونحوه في (ص/61).

- وقال (ص/61 - 62): (الفاكهي وإن كان كالأزرقي في أنه لم يوثِّقه أحدٌ من المتقدِّمين ولا ذكَرَه؛ فقد أثنى عليه الفاسي في ترجمته من العقد الثمين، ونزَّهه من ان يكون مجروحاً، وفضَّل كتابه على كتاب الأزرقي تفضيلاً بالغاً.

ومع هذا فالأخبار التي يتفقان - في الجملة - على روايتها نجدُ الفاسي ومن قبله الطبري يُعنيان غالباً بنقل رواية الأزرقي، ويسكتان عن رواية الفاكهي، أو يشيران إليها إشارة فقط.

وأحسبُ الحامل لهما على ذلك حُسنُ سياق الأزرقي.

وقد قيل لشعبة رحمه الله: مالكَ لا تحدِّث عن عبدالملك بن أبي سليمان، وقد كان حسَن الحديث؟

فقال: من حسنها فرَرتُ!

ويريبني من الأزرقي حُسنُ سياقه للحكايات، وإشباعه القول فيها، ومثل ذلك قليلٌ فيما يصحُّ عن الصحابة والتابعين!).

- وبالله تعالى التوفيق، وصلَّى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=82783#post82783

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[15 - 12 - 04, 10:02 م]ـ

بارك الله فيكم

يعني أن الخلاصة أن الحديث لا يصح لوجود الأزرقي في سنده وهو مجهول الحال.

هل يصح كلامي بارك الله فيك يا شيخ عبد الرحمن

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[15 - 12 - 04, 10:56 م]ـ

بارك الله فيكم و هذه التماثيل ذكرها غير الأزرقي مثل ابن عائذ وابن شبة وغيرهم كما سبق في كلام الحافظ ابن حجر، ولكن الآثار التي صححها الذهبي رحمه الله عن عطاء بن أبي رباح و عمرو ابن دينار كانت من طريق الأزرقي فناسب ذلك النقل عن الشيخ المعلمي رحمه الله.

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[16 - 12 - 04, 12:15 ص]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ... يا شيخ عبدالرحمن ...

سؤال مكمل: هل وردت هذه الآثار من غير طريق الأزرقي؟

ـ[ابن وهب]ــــــــ[16 - 12 - 04, 02:48 ص]ـ

(بارك الله فيكم

وبارك الله في شيخنا الحبيب الفقيه

في نقل شيخنا االفقيه وفقه الله عن الفتح

(قد أطنب عمر بن شبة في كتاب مكة في تخريج طريق هذا الحديث فذكر ما تقدم وقال حدثنا أبو عاصم عن بن جريج سأل سليمان بن موسى عطاء أدركت في الكعبة تماثيل قال نعم أدركت تماثيل مريم في حجرها ابنها عيسى مزوقا وكان ذلك في العمود الأوسط الذي يلي الباب قال فمتى ذهب ذلك قال في الحريق

وفيه عن ابن جريج أخبرني عمرو بن دينار أنه بلغه أن النبي أمر بطمس الصور التي كانت في البيت وهذا سند صحيح)

قال الذهبي

(ولكنّ قول عطاء وعمرو ثابت،)

فقول الذهبي صحيح كما ترى

فالاثرين عن عطاء وعمرو خرجهما عمر بن شبة في أخبار مكة

بسند صحيح

ولكن المنكر في الروايات هو هذا الحرف

(قال داود: فأخبرني بعض الحجبة عن مسافع بن شيبة: أنّ النّبيّ، صلى الله عليه وسلم، قال: يا شيبة امح كلّ صورة إلاّ ما تحت يدي قال: فرفع يده عن عيسى ابن مريم وأمّه.

قال الأزرقيّ، عن سعيد بن سالم، حدّثني يزيد بن عياض بن جعدبة، عن ابن شهاب: أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة وفيها صور الملائكة، فرأى صورة إبراهيم فقال: قاتلهم الله جعلوه شيخاً يستقسم بالأزلام، ثم رأى صورة مريم فوضع يده عليها فقال: امحوا ما فيها إلاّ صورة مريم.)

(في الحديث عن ابن أبي نجيح، عن أبيه، عن حويطب بن عبد العزّى وغيره: فلما كان يوم الفتح دخل رسول الله، صلى اله عليه وسلم، إلى البيت، فأمر بثوب فبلّ بماء وأمر بطمس تلك الصّور، ووضع كفّيه على صورة عيسى وأمّه وقال: امحوا الجميع إلاّ ما تحت يدي)

(بن جريج قال: سأل سليمان بن موسى الشامي عطاء بن أبي رباح، وأنا أسمع: أدركت في البيت تمثال مريم وعيسى؟ قال: نعم أدركت تمثال مريم مزوّقاً في حجرها عيسى قاعد، وكان في البيت ستّة أعمدة سواري، وكان تمثال عيسى ومريم في العمود الذي يلي الباب، فقلت لعطاء: متى هلك؟ قال في الحريق زمن ابن الزّبير، قلت: أعلى عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تعني كان؟ قال: لا أدري، وإنّي لأظنّه قد كان على عهده)

انتهى

وهذا الحرف الأخير لايدل على اقرار النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لهذا العمل

فيفسر بما فسره به شيخنا الحبيب الفقيه وفقه الله

والمتأمل في الروايات هذه يجد بالاضاقة الى الارسال وجود علل في الأسانيد

(فأخبرني بعض الحجبة)

(عن سعيد بن سالم، حدّثني يزيد بن عياض بن جعدبة، عن ابن شهاب)

ومعروف الكلام في مراسيل الزهري

فلينظر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير