تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ Ebul Harith] ــــــــ[09 - 01 - 10, 03:01 م]ـ

2591 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، نا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا زَكَرِيَّا؛ قَالَ: سَمِعْتُ عَامِرًا يَقُولُ: سَأَلَ ابْنُ الْكَوَّاءِ عَلِيًّا: أَيُّ الْخَلْقِ أَشَدُّ؟ قَالَ: أَشَدُّ خَلْقِ رَبِّكَ عشرة: الجبال الراوسي، وَالْحَدِيدُ تُنْحَتُ بِهِ الْجِبَالُ، وَالنَّارُ تَأْكُلُ الْحَدِيدَ، وَالْمَاءُ يُطْفِئُ النَّارَ، وَالسَّحَابُ الْمُسَخَّرُ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ - يَعْنِي: يَحْمِلُ الْمَاءَ -، وَالرِّيحُ تُقِلُّ السَّحَابَ، وَالإِنْسَانُ يَغْلِبُ الرِّيحَ يَتَّقِيهَا بِيَدِهِ وَيَذْهَبُ لِحَاجَتِهِ، وَالسُّكْرُ يَغْلِبُ الإِنْسَانَ، وَالنَّوْمُ يَغْلِبُ السُّكْرَ، وَالْهَمُّ يَغْلِبُ النَّوْمَ؛ فَأَشَدُّ خَلْقِ رَبِّكَ الْهَمُّ


[إسناده ضعيف جدا].

هذا الأثر وجدته في كتاب: المجالسة وجواهر العلم المؤلف / أبو بكر أحمد بن مروان بن محمد الدينوري القاضي المالكي.
المحقق: أبو عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان
الناشر: جمعية التربية الإسلامية (البحرين - أم الحصم)، دار ابن حزم (بيروت - لبنان)
تاريخ النشر: 1419هـ
عدد الأجزاء: 10

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[06 - 06 - 10, 08:53 ص]ـ
قال الطبراني في "المعجم الأوسط" (1/ 276 - 277/ 901):
حَدَّثَنا أَحْمَدُ، قَالَ: نا سَعِيدٌ، قَالَ: نا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: ((أَشَدُّ خَلْقِ رَبِّكَ عَشَرَةٌ: الْجِبَالُ، وَالْحَدِيدُ يَنْحَتُ الْجِبَالَ، وَالنَّارُ تَأْكُلُ الْحَدِيدَ، وَالْمَاءُ تُطْفِئُ النَّارَ، وَالسَّحَابُ الْمُسَخَّرُ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ يَحْمِلُ الْمَاءَ، وَالرِّيحُ تُقِلُّ السَّحَابَ، وَالإِنْسَانُ يَتَّقِي الرِّيحَ بِيَدِهِ، وَيَذْهَبُ فِيهَا لِحَاجَتِهِ، وَالسُّكْرُ يَغْلِبُ الإِنْسَانَ، وَالنَّوْمُ يَغْلِبُ السُّكْرَ، وَالْهَمُّ يَمْنَعُ النَّوْمَ، فَأَشَدُّ خَلْقِ رَبِّكَ الْهَمُّ)).

هذا الأثر ضعيف:

أولاً: تراجم رجال الإسناد:
أحمد: هو أحمد بن يحيى بن إسحاق، أبو جعفر الحلواني، وهو ثقة.
سعيد هو سعيد بن سليمان الضبي، وهو ثقة حافظ.
يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وهو ثقة متقن.
زكريا بن أبي زائدة، وهو ثقة مدلس.
الشعبي: هو عامر بن شراحيل، وهو ثقة.
الحارث: هو الحارث بن عبد الله الأعور، وهو ضعيف.
علي: هو علي بن أبي طالب.

ثانيًا: التخريج:
اختلف في إسناده على زكريا بن أبي زائدة، فرواه عنه ابنه يحيى بن زكريا بالإسناد السابق.
وأخرجه أحمد بن مروان الدينوري في "المجالسة" (2591) - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/ 400 - 401) - قال: نا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا زَكَرِيَّا، قَالَ: سَمِعْتُ عَامِرًا يَقُولُ: سَأَلَ ابْنُ الْكَوَّاءِ عَلِيًّا: أَيُّ الْخَلْقِ أَشَدُّ؟ قَالَ: أَشَدُّ خَلْقِ رَبِّكَ عشرة ... الحديث.
وأحمد بن مروان الدينوري متكلم فيه، اتّهمه الدارقطني بوضع الحديث، ووثقه مسلمة بن القاسم.
فالراجح من الطريقين هو الأول، وإسناده ضعيف، كما سبق بيانه. والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير