تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فأين الدليل من هذا على جواز الموسيقى من بلال رضي الله عنه وأرضاه مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم!! ما دمت تعرف معنى النصب وما الفائدة من ذكره هنا؟!!

ثم قال: (وفي لفظ: ما اعلم رجلا من المهاجرين إلا قد سمعته يترنم)

ما فائدة هذه أيضا (يترنم أي يغني) وكلنا نترنم لا أعتقد أنه يوجد أحد لا يترنم فما علاقتها بالموسيقى؟!!

ثم قال: (وعن السائب بن يزيد قال: بينا نحن مع عبد الرحمن بن عوف في طريق الحج .. ثم قال- ابن عوف - لرباح بن المغترف غننا يا أبا حسان وكان يحسن النصب فبينا رباح يغنيه أدركهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه في خلافته فقال ما هذا فقال عبد الرحمن ما بأس بهذا نلهو ونقصر عنا فقال عمر رضي الله عنه فإن كنت آخذا فعليك بشعر ضرار بن الخطاب وضرار رجل من بني محارب بن فهر)

لم نستفد شيئا كما مر قوله (غننا يا أبا حسان وكان يحسن النصب) عرفنا بالنصب قبل فليس فيه إباحة الموسيقى موضوع البحث فلا داعي للتهويل

ثم قال: (وروى عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة قال: خرجنا مع عمر بن الخطاب في الحج الأكبر حتى إذا كنا بالروحاء كلم القوم رباح بن المغترف وكان حسن الصوت بغناء العرب ... فرفع عقيرته يتغنى وهم محرمون)

ثم ماذا؟ نحن نريد جواز الموسيقى ومالنا والغناء؟ عنوان مبحثك في جواز الموسيقى = نسيت أم ماذا؟!!

يسر الله إكماله وإتمامه بعونه وحوله وقوته

المقرئ


المقرئ28 - 08 - 2005, 04:47 PM
ثم قال: (3 – عن عبد الله بن عباس أخبره أنه بينا هو يسير مع عمر رضي الله عنه في طريق مكة في خلافته ومعه المهاجرون والأنصار فترنم عمر رضي الله عنه ببيت فقال له رجل من أهل العراق ليس معه عراقي غيره غيرك فليقلها يا أمير المؤمنين فاستحيا عمر رضي الله عنه من ذلك وضرب راحلته حتى انقطعت من الموكب)

أين الدليل على جواز آلات الموسيقى قوله (يترنم) أين الدليل؟!! آمنا بالله

ثم قال (4 - عن أسلم مولى عمر بن الخطاب قال: سمع عمر رجلا يتغنى بفلاة من الأرض (وفي رواية: وهو يحدو بغناء الركبان)، فقال الغناء من زاد الراكب)

مرة أخرى: أين الدليل على جواز الموسيقى؟!! هذا في الغناء كما ترى أين تنقيح المصطلحات!

ثم قال: (5 – عن محمد بن عبد الله بن نوفل أنه رأى أسامة بن زيد في مسجد الرسول مضطجعا رافعا إحدى رجليه على الأخرى يتغنى النصب)

وهذا كسابقه ليس فيه دليل!!

ثم قال: (6 – وعن عبد الله بن عتبة أنه سمع عبد الله بن الأرقم رافعا عقيرته يتغنى قال عبد الله ولا والله ما رأيت رجلا قط ممن رأيت وأدركت أراه قال كان أخشى لله من عبد الله بن الأرقم)

وهذا كسابقه

غير أن أبا محمد كان منتبها لهذه القضية فكأنه رأى أن هذه الآثار لا توافقه فيما أراد في الموسيقى فعقب قائلا:

(قلت: وجميع هذه الآثار في الغناء الشعبي الدارج في أعراف الناس يومئذ يخففون به ويدفعون السآمة عن أنفسهم يغنيه أحدهم وحده أو يسمعه منه غيره لم يكونوا يجدون فيه حرجا)

قلت: ومن قال بوجود الحرج حتى تدافع عن مثل هذه الآثار
واقرأ ما بعده

قال: (نعم هذا جميعه في الغناء دون آلة)

الحمد لله أنك خففت عني هما كبيرا وغضبا شديدا لما اعترفت بهذه النقطة وبعبارة أوضح من عبارتك أقول: أيها القارئ كل ما سبق لا تسعفني بجواز الموسيقى وإنما كلها بالغناء دون آله!!

ثم واصل الآثار فقال: (7 – وتقدم ذكر الرواية عن أبي مسعود عقبة بن عمرو وقرظة بن كعب وثابت بن يزيد وشهودهم الغناء والضرب بالدف في عرس)

يا أبا محمد: الضرب بالدف خارج عن محل النزاع بنص السنة وكلام أهل العلم فلا تعول عليه فلا يصلح لك نحن نتكلم فيما نقل الإجماع عليه من آلات الملاهي غير الدف

ثم قال: (وكذلك ما في رواية صحيحة عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري من اجتماعه مع نفر من الصحابة على السماع من قينة تغنيهم)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير