ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[23 - 01 - 06, 08:29 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل / وفقه الله ورعاه
ما حكم استخدام الأصوات البشرية في الأناشيد كخلفية لصوت المنشد، وهي تشبه إلى حد بعيد صوت الموسيقى، وأحيانا لا تستطيع التمييز بينها وبين الموسيقى؟؟
وجزاكم الله خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المؤثِّرات كـ (السامبلر) وغيره من الآلات التي تُصدر أصواتا موسيقية يُزعم أنها كالأصوات البشرية أو كالأصوات الطبيعية، فهذا هو عين صنيع اليهود! الذين حُرِّمتْ عليهم أشياء فتحايلوا عليها
وقد جاء التحذير من صنيعهم وأخلاقهم، وتكرر كثيراً في القرآن، بل وفي السنة.
وهذه المؤثِّرات لا يجوز استعمالها في الأناشيد ولا في غيرها.
والله أعلم
المصدر:
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?threadid=33892
ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[23 - 01 - 06, 08:32 ص]ـ
السؤال:
ما حكم الأناشيد الإسلامية الخالية من الموسيقي؟؟
الجواب:
الجواب:
الحمد لله
.جاءت النصوص الصحيحة الصريحة بدلالات متنوعة على إباحة إنشاد الشعر واستماعه، فقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضوان الله عليهم قد سمعوا الشعر وأنشدوه واستنشدوه من غيرهم، في سفرهم وحضرهم، وفي مجالسهم وأعمالهم، بأصوات فردية كما في إنشاد حسان بن ثابت وعامر بن الأكوع وأنجشة رضي الله عنهم، وبأصوات جماعية كما في حديث أنس رضي الله عنه في قصة حفر الخندق، قال:
فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بنا من النصب والجوع قال:
" اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة * فاغفر للأنصار والمهاجرة "
فقالوا مجيبين:
نحن الذين بايعوا محمدا * على الجهاد ما بقينا أبدا
رواه البخاري 3/ 1043
وفي المجالس أيضا؛ أخرج ابن أبي شيبة بسند حسن عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: " لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منحرفين ولا متماوتين، كانوا يتناشدون الأشعار في مجالسهم، وينكرون أمر جاهليتهم، فإذا أريد أحدهم عن شيء من دينه دارت حماليق عينه " 8/ 711
فهذه الأدلة تدل على أن الإنشاد جائز، سواء كان بأصوات فردية أو جماعية، والنشيد في اللغة العربية: رفع الصوت بالشعر مع تحسين وترقيق.
وهناك ضوابط تراعى في هذا الأمر:
عدم استعمال الآلات والمعازف المحرمة في النشيد.
عدم الإكثار منه وجعله ديدن المسلم وكل وقته، وتضييع الواجبات والفرائض لأجله.
أن لا يكون بصوت النساء، وأن لا يشتمل على كلام محرم أو فاحش.
وأن لا يشابه ألحان أهل الفسق والمجون.
وأن يخلو من المؤثرات الصوتية التي تنتج أصواتا مثل أصوات المعازف.
وأن لا يكون ذا لحن يطرب وينتشي به السامع ويفتنه كالذين يسمعون الأغاني، وهذا كثير في الأناشيد التي ظهرت هذه الأيام، حتى لم يعد سامعوها يلتفتون إلى ما فيها من المعاني الجليلة لانشغالهم بالطرب والتلذذ باللحن. والله ولي التوفيق.
المراجع: فتح الباري 10/ 553 - 554 - 562 - 563
مصنف ابن أبي شيبة 8/ 711
القاموس المحيط 411
المصدر:
http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=11563&dgn=4
ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[23 - 01 - 06, 04:09 م]ـ
سؤال عن حكم الغناء و الموسيقى وخاصة التي برمجت في الهواتف النقالة؟
إن الغناء هو ما يطرب له الإنسان من الأصوات و ما برمج في الأجهزة كثير منه غير مطرب لا يطرب الناس أصلا بل هو مزعج في كثير من الأحيان فلا يسمى غناء بذالك وما كان مطربا منه فينبغي للإنسان أن يغيره و أن لا يستعمله فقد نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن استصحاب الجرس و قال: «لا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس و لا كلب» والأجراس التي لها طنين يشبه صوت المزامير محرمة و لا يحل تعليقها في رقاب البهائم و مثل ذالك كل ما فيه شبه بصوت المزامير.
هذه الفتوى ليست مباشرة في الموضوع لكن فيها تحريم كل مافيه شبه بصوت المزامير، ومسألتنا من هذا الباب.
المصدر:
http://www.dedew.net/text/fw_view.php?linkid=146&PHPSESSID=3fd79a5bb74722a7f0ba1c6cbc633b7e
ـ[ابن حسين الحنفي]ــــــــ[23 - 01 - 06, 04:16 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم
وأضيف:
كون المؤثرات تلك والمعازف متماثلات باطل لان تماثلهما لا يخلو من أن يُبنى على أحد أمرين
إما لاتفاقهما من أنهما صوتا وهذا لا يصح القياس عليه لأنه يَحرُم به أي صوت
وإما كونهما يطربان وعليه لقلنا بأن الموسيقى الغير مطربة جائزة وهذا أيضا باطلا
فبطُل من هذان الوجهان تماثلهما
أما كون جهاز الحاسوب ـالكمبيوترـ من المعازف فهذا جد عجيب
إذ أن الكمبيوتر لا يعمل أساسا إلا على التحكم بالتردادت وإضافة أو حذف أو ادخال ما يراد على تلك الأمور وصح إلحاقه بأجهزة التعديل ـالمونتاج ـ لا بالمعازف
أما كون هذه الأصوات مشابهه لأصوات الفسقة وغيرها
فإن حصل فلها حكمها
إذ ينطبق عليها ما ينطبق على الشعر وغيره من الكلم حلاله حلال وحرامه حرام
أما كون إتحاذ هذه الإيقاعات لإدخال المعازف وتوطينها فهذا بعيد
إذ تقنية هذه الأصوات عالية كما أن المتخصصين وغيرهم ـممن لهم أذن حساسة ـ يستطيعون التفريق بين هذه وتلك
وعليه فلا ذريعة هنا
¥