ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[23 - 11 - 06, 09:43 م]ـ
أحسنت يا ابن وهب ..
ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[25 - 11 - 06, 01:19 م]ـ
الجمال مقاييسه تغيرت عند كثير من الرجال والنساء
لأسباب كثيرة
من ذلك فساد الذوق
.....................
و الأصل في التجمل وأدوات الزينة الإباحة
الشيخ العزيز: ابن وهب .... أحسن الله إليك
ألا ترون أن مسألة الذوق أمرٌ نسبي، لا توصف بالذم ولا بالمدح، وأنها تختلف باختلاف الزمان.
ومن ثم لا يكون لها أثر في الحكم ...
كما أن وصف الشيء بكونه فاسداً [ذوقاً] يختلف باختلاف الأشخاص والأماكن كذلك.
وأن الأصل في ذلك كله الإباحة كما تفضلتم ...
هذا سؤالُ متعلم ...
ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 11 - 06, 12:22 ص]ـ
وقفت في الشبكة على
(ماحكم الميش للنساء؟
ماحكم الميش الذي هو مجرد نزع لون الشعر؟؟؟
وهل هو مانع لوصول الماء للجذور؟
أما السؤال عن الميش، فالجواب عنه يحتاج إلى معرفة مما صنعت مادته؟ وصفة هذه المادة،
وهل هو مناسب للون بشرة من تتعاطاه أم لا؟
ولكوني لست طبيباً متخصصاً في هذا الباب؛ لذلك لا بدّ من سؤال أطباء مسلمين متخصصين
ثقات عنه، أو كيميائين مسلمين متخصصين ثقات عنه، فإن قالوا: إنّه مصنوع من مادة رقيقة
كالحناء، فهذا يعني أنّه لا يمنع الوضوء والغسل، وإن قالوا: إنّه لا أضرار له على صحة المرأة،
فإن كان كذلك وكانت المرأة قد غزا الشيب شعرها، واحتاجت إلى تغطية شيبها بلون يحسنه،
وهي بيضاء حمراء يصلح أن يكون لها شعر أشقر، أو ذهبي في أصل خلقتها فهذه لا بأس لها أن
تضع الميش.
وإن قال الأطباء المسلمون المتخصصون الثقات: إنّ له جسماً يلبس الشعر ويمنع وصول الماء
إليه، فهذا لا يجوز وضعه؛ لأنّه يمنع ماء الوضوء والغسل من الوصول إلى الشعر، أي إن
الطهارة لا تصح مع وجوده على الشعر.
وإن قالوا: إنّ له أضراراً على صحة المرأة، وهذا هو الغالب على هذه المواد الكيميائية،
خاصة وقد علمنا أنّه يضرّ المرأة الحامل، فهذا يمنع، لقوله صلى الله عليه وسلم:
((لا ضرر ولا ضرار)).
وإن كانت المرأة حنطية اللون، أو سمراء اللون، أو سوداء اللون ووضعت الميش الذهبي،
أو الأشقر، فهذه يقال لها: هذا من العبث، وليس من الزينة في شيء، ولو أنّ امرأة سمراء خلقها
الله بشعر أشقر لتضجرت منه وسعت لتغييره لما فيه من تشويه لها، ولكن استحسان بعض الناس
كلّ ما جاء من الغرب وإن كان قبيحاً، هو الذي حمل بعض النساء على استحسان صبغ شعورهنّ
بهذه الصبغات.
وهنا قلت: الأطباء المسلمون الثقات المتخصصون؛ لأنّه ظهرت المتاجرة الخادعة بما لا يشك فيه
عاقل في عيادات وصوالين التجميل التي لا همّ لأصحابها إلا الربح المادي، ويستخدمون المواد
الكيميائية التي قد تكون محرمة دولياً في تصفيف وتزيين شعور نسائنا، والناظر في النساء اللاتي
بلغن الأربعين والخمسين وكن قد أسلمن أنفسهن لهذه العيادات والصوالين يرى الآثار البشعة
التي خلفتها الصبغات والملطفات والمكيفات الكيميائية في شعر وبشرة هذا الصنف من النسوة.
لذلك لابد أن يكون طبيباً مسلماً ثقة يتقي الله في نساء المسلمين، وأن يكون متخصص لا يرمي
بالكلام على عواهنه، ويفتي في غير تخصصه.
ثم اعلمي أيتها الأخت أنّ الإسلام إذا قال لك في مسألة: لا. فإنّه ما منعك منها إلا لخيرك ودفع
الضرر عنك، وما قال لك: لا. إلا وفتح لك من أبواب الحلال ما يغنيك عن الحرام. والله الموفق.
أجاب على هذا السؤال: فضيلة الشيخ أحمد بن عبدالعزيز الحمدان
)
انتهى
ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 11 - 06, 12:28 ص]ـ
تشقير الحواجب
سؤال رقم 49017
سؤال:
هل يجوز تشقير - صبغ – الحاجبين؟.
الجواب:
الحمد لله
اختلف العلماء المعاصرون في حكم تشقير الحواجب هذا، فمنعته طائفة كما جاء في جواب اللجنة الدائمة للإفتاء عن السؤال التالي:
انتشر في الآونة الأخيرة بين أوساط النساء ظاهرة تشقير الحاجبين بحيث يكون هذا التشقير من فوق الحاجب ومِن تحته بشكل يُشابه بصورة مطابقة للنمص، من ترقيق الحاجبين، ولا يخفى أن هذه الظاهرة جاءت تقليداً للغرب، وأيضاً خطورة هذه المادة المُشقّرة للشعر من الناحية الطبية، والضرر الحاصل له، فما حُكم الشرع في مثل هذا الفعل؟
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت:
بأن تشقير أعلى الحاجبين وأسفلهما بالطريقة المذكورة: لا يجوز لما في ذلك من تغيير خلق الله سبحانه ولمشابهته للنمص المحرّم شرعاً، حيث إنه في معناه ويزداد الأمر حُرمة إذا كان ذلك الفعل تقليداً وتشبهاً بالكفار أو كان في استعماله ضرر على الجسم أو الشعر لقول الله تعالى: (وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ)، وقوله صلى الله عليه وسلم: " لا ضرر ولا ضرار "، وبالله التوفيق.اهـ.
فتوى رقم (21778) وتاريخ 29/ 12/1421 هـ.
وقال الشيخ عبد الله الجبرين – حفظه الله -:
أرى أن هذه الأصباغ وتغيير الألوان لشعر الحواجب لا تجوز فقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم النامصات والمتنمصات والمغيرات لخلق الله الحديث، وقد جعل الله من حكمته من وجود الاختلاف فيها. فمنها كثيف ومنها خفيف منها الطويل ومنها القصير وذلك مما يحصل به التمييز بين الناس، ومعرفة كل إنسان بما يخصه ويعرف به، فعلى هذا لا يجوز الصبغ لأنه من تغيير خلق الله تعالى.
" فتاوى المرأة " جمع خالد الجريسي (ص 134).
وقال آخرون من أهل العلم بإباحته، ومنهم الشيخ محمد الصالح العثيمين. انظر الأسئلة رقم (8605) و: (11168) في الموقع.
فصارت القضية موضع شبهة لاختلاف العلماء فيها.
فيكون الأولى والأحوط تركها.
ومن كان من أهل الاجتهاد عمل بما رآه، ومن كان من أصحاب الأهلية في الترجيح عمل بما ترجح لديه، والعامي يقلّد أوثق من يعلمه من علماء بلده أو من وصلت إليه فتواه.
والله أعلم.
الإسلام سؤال وجواب
((
)
انتهى
¥