تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[هيثم مكاوي]ــــــــ[24 - 03 - 06, 04:26 م]ـ

الأخ أبو عمر السالمي

فعل النبي صلى الله عليه وسلم هو المبين للقران

وليست الغة العربية واحدها

وطالما ثبت فعل النبي صلى الله عليه وسلم فلم هذا الخلاف؟؟؟؟؟

أليس هو أفهم للقران واللغه منا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[شرف الدين]ــــــــ[24 - 03 - 06, 04:44 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة الفضلاء

أنا ما زلت طويلبا صغيرا فأرجو منكم الصبر لو أخطأت.

الآية تقول (فاغسوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق، وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين)

غسل، ومسح كلاهما فعل متعدي.

الأمر بالغسل لم يتعد بالباء فجاء قوله (فاغسلوا وجوهكم)

أما الأمر بالمسح فعدي بالباء ... فما فائدة الباء إذن؟؟؟

لابد أن هناك خلاف في حكم غسل الوجه عن مسح الرأس، وإلا ما الداعي إلى التفريق في اللفظ، قوله تعالى (فاغسلوا وجوهكم) عدي بالمفعول مباشرة ولذا فالحكم كان غسل الوجه كله، أما قوله (وامسحوا برؤوسكم) فعدي الفعل بالباء، وهو ما يرجح وجود حكمة من إضافة الباء، هي كونها للتبعيض كما قال الإمام الشافعي.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[عبد الحكم الشامي]ــــــــ[26 - 03 - 06, 12:20 م]ـ

الاصل في الباء انها للالصاق. كما ذكره شيخ النحاة سيبويه في كتابه و اقتصر عليه. و القول بأنها للتبعيض مما لا دليل عليهكما نص على ذلك كثير من أهل العلم. و جميع الامثلة التي أتى بها القائلون يمكن تخريجها على الالصاق سواء الحقيقي او المجازي. اما الاية المذكورة فالباء للالصاق ايضاً. و الله لم يقل امسحوا ببعض رؤوسكم!!

ـ[عبد الحكم الشامي]ــــــــ[26 - 03 - 06, 12:46 م]ـ

الاصل في الباء انها للالصاق. كما ذكره شيخ النحاة سيبويه في كتابه و اقتصر عليه. و القول بأنها للتبعيض مما لا دليل عليهكما نص على ذلك كثير من أهل العلم. و جميع الامثلة التي أتى بها القائلون يمكن تخريجها على الالصاق سواء الحقيقي او المجازي. اما الاية المذكورة فالباء للالصاق ايضاً. و الله لم يقل امسحوا ببعض رؤوسكم!!

ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[26 - 03 - 06, 06:41 م]ـ

السلام عليكم

أنظروا الآن أيها ألأغخوة الكرام

صار الموضوع هو الباء

هل هي للإلصاق أم للتبعيض أم للآلة ............

هل نبي رب العباد كان يعرف هذا الكلام كله أم لا؟؟؟؟؟

هل كان عربياً أم أعجمياً؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وليس لدي الجميع إلا جواب واحد بالقطع

فهو صلي الله عليه وسلم مسح رأسه بطريقة معينة بعدما فهم كل الذي تتكلمون فيه

وهذا هو المسح المطلوب لا غير

وهذا هو الذي ألقي الله به إن شاء الله تعالي

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 04 - 06, 08:39 م]ـ

الأصل في الباء أنها للإلصاق. كما ذكره شيخ النحاة سيبويه في كتابه و اقتصر عليه. و القول بأنها للتبعيض مما لا دليل عليه كما نص على ذلك كثير من أهل العلم. وجميع الأمثلة التي أتى بها القائلون يمكن تخريجها على الإلصاق سواء الحقيقي أو المجازي. أما الآية المذكورة فالباء للإلصاق أيضاً. و الله لم يقل امسحوا ببعض رؤوسكم!!

أحسن الله إليكم، وجزاكم الله خيرا

إن كان إنكار مجيء الباء للتبعيض في الآية، فهذا متجه

أما إنكار مجيء الباء للتبعيض في كلام العرب، فهي دعوى عريضة من قائلها

ومعلوم أن المثبت مقدم على النافي، وليس مع النافي إلا عدم العلم.

واقتصار سيبويه رحمه الله على معنى الإلصاق للباء لم يتابع عليه من جُلّ من جاء بعده من أهل اللغة، فقد ذكروا للباء معاني كثيرة، ولك أن تراجع الجنى الداني ورصف المباني والقاموس المحيط وغيرها.

وأيضا فالفرق واضح بين الاقتصار والإنكار، فإن الاقتصار لا يدل على نفي غير المذكور، وسيبويه رحمه الله لم ينفِ ذلك وإنما اقتصر على معنى من معاني الباء.

وقد حكى أهل العلم بلغة العرب كثيرا جدا من الكلم والمسائل التي لم يذكرها سيبويه، فهو رحمه الله لم يحط بكلام العرب علما، ولا يحيط به إلا نبي كما قال الشافعي رحمه الله.

وإذا أتينا لنقل أهل اللغة وجدنا الشافعي رحمه الله يثبت مجيء الباء للتبعيض في اللغة، وقد ذكر جمع من أهل العلم أن الشافعي يحتج بكلامه نفسه في اللغة، وحتى عند الذين لا يوافقون على ذلك فهو عند الجميع من ثقات النقلة للغة العرب، وقد كان من أعلم الناس بأشعار العرب.

والله تعالى أعلى وأعلم، وبه الهداية ومنه التوفيق.

ـ[عبد الحكم الشامي]ــــــــ[20 - 04 - 06, 01:23 ص]ـ

الحمد لله. أخي الفاضل أبا مالك وفقه الله!

أولاً: ان قولاً ذهب اليه حذاق العربية أمثال سيبويه ومن تبعه وابن دريد وابن برهان و العكبري و جنيّ النحو _أعني ابن جني _ ان قولاً عن مثل هؤلاء لا يقال عنه دعوى عريضة بل لو قال القائل ذلك عن غيرهم لما أبعد!! فإن شيخ النحاة معروف بتتبعه للشواهد اللغوية فيما يذهب اليه و الغالب عليه عدم التكلف خلافاً للكوفيين الذين يكثر التكلف في أقوالهم لمن تتبعها!

وهذه من القرائن المرجحة!

ثانياً:أما قولك "ومعلوم أن المثبت مقدم على النافي، وليس مع النافي إلا عدم العلم." فهذا حق. وهي قاعدة صحيحة ولكنها ليست على اطلاقها! بل ينبغي على المثبت أن يأتي بشاهد صريح على ذلك من العربية , وأنّى له ذلك! فما من شاهد أتوا به الا أمكن تخريجه عل المعاني الاخرى!

ثالثاً: التبعيض أصل في معنى "مِن" , و الأصل عدم الاشتراك في المعنى بين الحروف.

رابعا: اذا تردد الامر بين الاثبات و عدمه و اشتبه ذلك تعين النفي لأنه الاصل.

و ما أحسن ما قاله شيخ الاسلام ابن تيمية عن قائل ذلك: " .. خطأ أخطأه قائله على الائمة "! و قول العكبري كذلك:" ... وليس بشيء يعرفه أهل اللغة .. "

و العلم عند الله. والله الموفق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير