تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الباري علي]ــــــــ[21 - 04 - 08, 08:52 ص]ـ

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً صلى الله عليه وآله وسلم عبده ورسوله

أما بعدُ

فقد ذكرت هذه المسألة بحثاً لا تقريراً فمن كان عنده فضل علم فليعد به على من لا علم له ومن كان عنده فضل زاد فليعد به على من لا زاد له وجزاكم الله خيراً

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[21 - 04 - 08, 03:21 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا

والحديث ضعيف لا يصح

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=14047

ـ[ابوربا الذبياني]ــــــــ[22 - 04 - 08, 02:43 ص]ـ

أرى أن الأمر واسع في هذه المسألة

من رأى صحة الحديث يجعل الدعاء يوم الأربعاء من الأوقات التي يتوخى ويرجى فيها استجابة الدعاء

ومن لم يرى صحة الحديث لم يجعل ذلك.

والله أعلم وأحكم

ـ[عبد الباري علي]ــــــــ[22 - 04 - 08, 11:33 م]ـ

أحسن الله إليكم وجزاكم الله خيراً وبارك فيكم

وبلا شك أن مذاكرة أى مسألة شرعية عبادة يُتقرب بها إلى الله عز وجل وكم قيل:

تعلم العلم فإنك لا تدرى متى تحتاجه

ولذلك فأستأذنكم فى مواصلة بحث المسألة

وسأقوم إتماماً للفائدة بنقل بعض الفوائد المتعلقة بهذا الموضوع بعد البحث عنها فى هذا الملتقى المبارك مع التعليق عليها فى النهاية

والله المستعان هو الهادى للخيرات الموفق للطاعات

ولا حول ولا قوة إلا بالله

ـ[عبد الباري علي]ــــــــ[22 - 04 - 08, 11:37 م]ـ

هل ثبت أن هذا الوقت من أوقات الإجابة؟ شارك فضلا لا أمرا بما لديك

الحمدُ لله وبعدُ؛

فهذا بحثٌ متواضعٌ عن وقتٍ من أوقاتِ الإجابةِ، ورد فيه حديثٌ بخصوصه، وقد فهمه بعض الأحبةِ على غيرِ ما جاءَ فبنوا عليه ساعةَ إجابةٍ يجهلها كثيرٌ من الناسِ، هذا على فرضِ ثبوت الحديثِ إذا سلمنا بقولهم فكيف إذا كان الحديثُ لا يثبتُ؟ والأمر الثاني أنهُ فُهم على غير مقصوده كما سترون.

روى الإمامُ أحمدُ في مسندهِ (3/ 332) بسندهِ فقال:

حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا كَثِيرٌ - يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ -، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، حَدَّثَنِي جَابِرٌ - يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ -: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلَاثًا يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ.

قَالَ جَابِرٌ: فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ إِلَّا تَوَخَّيْتُ تِلْكَ السَّاعَةَ فَأَدْعُو فِيهَا فَأَعْرِفُ الْإِجَابَةَ.

الحديثُ فيه علتانِ:

الأولى: في سندهِ كثيرُ بنُ زيد، وقد تفردَ بهذا الحديثِ، وتفردهُ لا يحتملُ، لأنه نقل أمراً تعبدياً لم ينقلهُ غيرهُ، ولو كان الدعاءُ يومَ الأربعاءِ معروفاً لنقل عن غيرهِ.

الثاني: فيه أيضاً عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، وقد ترجم له الحافظ ابن حجر في تعجيل المنفعة، وذكر الخلاف في اسمه، وهو مجهولٌ لا يعرفُ حالهُ.

ولهذا قال البزارُ كما في " كشف الأستار " (1/ 216) للهيثمي بعد الحديث: قال البزار: لا نعلمه يُروى عن جابر إلا بهذا الإسناد.ا. هـ.

والحديثُ ضعفه الأرنؤوط في تخريج المسند (14563) وقال: " لإسناده ضعيفٌ، كثيرُ بن زيدٍ ليس بذاك القوي، خاصة إذا لم يتابعه أحدٌ، وقد تفرد بهذا الحديث عن عبد الله بن عبد الرحمنِ بن كعب، وهذا الأخير في عداد المجاهيل، وله ترجمةٌ في التعجيل (563).ا. هـ

وضعفهُ أيضاً عمرو عبد المنعم في " السنن والمبتدعات (ص 297) وقال: ولاحجة فيه البتة على ما ذكره البيهقي، لضعفه وسقوطه.ا. هـ.

وعزى تخريج الحديث إلى " بدع الدعاء " (ص 40 - 41)، وليس الكتاب عندي.

وذهب بعض أهل العلم إلى تجويد الحديث وتحسينه.

فجود إسناده الإمام المنذري في " الترغيب والترهيب " وقال: رواه أحمدُ والبزارُ وغيرهما، وإسنادُ أحمد جيدٌ.ا. هـ.

وقال الهيثمي في " لمجمع " (4/ 12): رواه أحمد والبزار ورجال أحمد ثقات.ا. هـ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير