(ويأجُوجُ و مأجُوجُ: قبيلتان من خلق الله، جاءَت القراءة فيهما
بهمزوغير همز. قال وجاء في الحديث أنَ الخلق عشرة أجزاء: تسعة منها يأجوج ومأجوج
وهما اسمان أَعجميان،وشتقاق مثلهما من كلام العرب يخرج ممن أَجتِ النار.)
[1/ 77]
وقال غفر الله له:
(التأخيذُ: حبسُ السواحر أَزواجهن عن غيرهن من النساء، والتأخِذُ: أن تحتالَ المرأةُ
بحيَل في منع زوجِها من جِماع غيرها، وذلك نوع من السحرن والأُخذَة، بالضم
رقية تأخُذُ العين ونحوها كالسحر، أو خرزة يُؤَخذُ بها النساءُ الرجال، ورجل مُؤَخذٌ عن النساء: محبوس.)
[1/ 84]
وقال رحمه الله:
(وأَدبه فَتأدب: علمه، واستعمله الزجاج في الله عز وجل، فقال:
وهذا ما أدب اللهُ تعالى به نبيه صلى الله عليه وسلم.)
[1/ 93]
الحمد لله
قال ابن منظور رحمه الله:
(وفي الحديث: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر
قيل: هو لمن تركها مع الإقرار بوجوبها أو حتى يخرج وقتها، ولذلك ذهب أحمد ابن حنبل إلى أنه يكفر
بذلك حملاً على الظاهر، وقال الشافعي: يقتل بتركها ويصلى عليه ويدفن مع المسلمين)
وقال رحمه الله:
(وفي الحديث: أعوذ بكلمات الله التامات ن قال ابن الأثير: إنما وصف كلامه بالتمام لأنه لا يجوز أن يكون في شيئ
من كلامه نقص أو عيب كما يكون في كلام الناس، وقيل معنى التمام ههنا أنها تنفع المُتَعوذ بها
وتحفظه من الآفات وتكفيه.)
وقال رحمه الله:
(والخوارج: الحرورية، والخارجية طائفة منهم لزمهم هذا الاسمُ لخروجهم عن الناس
والخوارج قوم من أهل الأهواء لهم مقالة على حِدة)
وقال رحمه ربي:
(وفي حديث حُذيفة: إن الله الله يصنع صانِعَ الخَزَمُ ويصنع كل صنعةٍ
يريد ان الله يخلق الصناعة وصانِعها سبحانه وتعالى. وقال أبو عبيد: في قول حُذيفة تكذيب لقول المعتزلة
إن الأعمال ليس بمخلوقة، ويصدق قول حذيفة قول الله تعالى
(والله خلقكم وما تعملون) يعني نحتهم للأصنام يعملونها بأيديهم)
وقال رحمه رب البرية:
(الخَشبِيةِ: قال ابن الأثير: هم اصحاب المُختار بن أبي عُبيدة، ويقال لضربٍ من الشيعة: الخشبية
قيل لأنهم حَفِظُوا خشبةَ زيد بن علي، رضي الله عنه حينَ صُلب، والوجه الأول، لأن زيدٍ كان بعد ابن عمر بكثير
والخشبية: قومٌ من الجهمية يقولون: إن الله لا يتكلم، ويقولون: القرآن مخلوقٌ)
وقال رحمه الله:
(قال الزجاج: فخشينا من كلام الخضضِر، ومعناه كرِهنا، ولا يجوز أن يكون فخشينا عن الله
والدليل على أنه من كلام الخضر قوله تعالى
(فأردنا أن يبدلهما ربهما)
وقد يجوز أن يكون فخشينا عن الله عز وجل لأن الخشية من الله معناها الكراهة، ومن الآدميين
الخوف)
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[31 - 03 - 02, 07:54 م]ـ
ما شاء الله.
جزاك الله خيراً يا ابن دحيان.
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[31 - 03 - 02, 07:57 م]ـ
أخي الفاضل / ابن دحيان (رعتك عناية المنان)
مباركٌ لك هذا الاهتمام، و هذا النوع من الاختيار.
و الكتب اللسانية فيها من الدُّرر ما لا يحصيه كتاب، و لا يحويه ذووا الألباب.
فقد ذكر العلامة / محمود الطِّناحي (رحمه الله) عن الكُتُبِي / فؤاد السيِّد عمارة (رحمه الله) أنه كان يضبط الأعلام من التاج (تاج العروس).
انظر: مقالات العلامة الطِّناحي (1/ 79).
و للفائدة فقد ذكر ابن فارس (رحمه الله) في الصاحبي: أن (أل) تأتي للتعظيم و التفخيم؛ و هذا في أسماء الله خاصة.
ـ[ابن دحيان]ــــــــ[31 - 03 - 02, 08:09 م]ـ
الحمد لله
أخي هيثم الحمدان ـ غفر لك الكريم المنان
اللهم آمين
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ذو المعالي الذي قد اقتنص من كل شيئ عالي
فإن كلام أنيق النواحي، رقيق الحواشي، يتحدر على الأفهام تحدًُّر الزُلالِ على حرِّ الأُوام
فلله درك وعلى الله أجرك
الألف واللام تأتي للتفخيم والتكبير كما اشار لذلك ابن حجر ــ رحمه الله
[الفتح 11/ 6]
ولكن تخصيص ذلك بأسماء الله يحتاج إلى نظر
فقد تأتي للوصف، فتقول الفارس الهمام
وقس على ذلك
واسأل الله التوفيق
والحمد لله رب العالمين
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[31 - 03 - 02, 08:20 م]ـ
أخي / ابنَ دحيان (توافدت عليك منن المنان)
أنا أذكر لفتة ليس إلا.
و إلا فـ (أل) لها معانٍ أُخر.
ـ[العويد]ــــــــ[01 - 04 - 02, 08:16 ص]ـ
أخي ابن ديان سلمه الله
لقد قمت - بحمد الله - بقراءة كتاب (لسان العرب) واستخرجت منه - بفضل الله وحده - فوائد كثيرة في مختلف الفنون، وتقع تقريبا في ثلاثين موضوعا وأنا مستعد - إن شاء الله - لإعطائها من يريد نشرها للفائدة وفق ضوابط معينة، أو نشرها في هذا المنتدى.
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[19 - 02 - 03, 03:27 ص]ـ
لعل الإخوة يفيدونا ببقية الفوائد من لسان العرب
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[19 - 02 - 03, 07:40 م]ـ
أخي الفاضل
تقول:
قال ابن منظور غفر الله له
(قال ابن سِيده: قال الزجاج جاز أن يقال للأئمة
خُلفاء الله في أرْضه يقوله عز وجل [يا داود إنا
جَعَلْناك خليفة في الأرض) 9/ 84
السؤال: كأنك تستنكر على ابن المنظور ما قال، أم أنا مخطئ؟ لأني ما وجدت نكارة في ذلك.
¥