تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الفوائد الحفظية من شرح الاجرومية -للشيخ النحوي حسن الحفظي]

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[29 - 05 - 05, 02:54 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

الحمدلله والصلاةوالسلام على عبده ورسوله محمد وعلى اله وصحبه والتابعين باحسان الى يوم الدين اما بعد:

فهذه فوائد من شرح الاجرومية للشيخ النحوي - حسن الحفظي - حفظه الله

اسميتها -الفوائد الحفظية من شرح الاجرومية - وقد كنت حضرت هذه الدروس في قناة المجد العلمية وقد كانت 20 مجلسا

والشيخ احد فرسان علم النحو في المملكة وله رسالة الدكتوراة وهي تحقيق شرح الرضي لكافية ابن الحاجب واذكر ان رسالة صدرت عام 1993 من جامعة الامام فرع الرياض

والشيخ له درس في الفية ابن مالك كل اثنين في جامع الاميرة جوهرة بالرياض

هذه مقدمة وننتقل الى الفوائد التي جمعتها:

1 - خصائص اللغة العربية:

- سعة مادتها وغنى حصيلتها ومن تأمل كتاب العين للخليل وتقليبه للحروف علم سعة هذه اللغة

- لغة القران الكريم-لغة اشتقاق، موادها كثيرة، ويمكن

الاشتقاق من كل مادة صيغًا كثيرة تفي بحاجة العلوم،وبحاجة المخترعات، وتؤدي

المطلوب منها، وهذا الاشتقاق كما يذكر المؤرخون للغات عمومًا لا يوجد له نظير في

كثرته وقبول كل مادة منه في اللغات الأخرى.

- تنوع اساليبها البلاغية وعباراتها

- أقرب لغات الدنيا إلى قواعد المنطق وعباراتها سليمة طيِّعة تطاوع

من أراد أن يصوغ منها صيغًا مناسبةً لمعانٍ متعددة.

- سادس هذه الخصائص كما ذكر الأستاذ أنور الجندي في كتابه "الفُصحى لغة القرآن" أنه

توصل علم اللغات المقارن -فيما نُقل عن الأستاذ محمد أديب السلاوي- قال إنها بلغت

رقمًا قياسيًّا في الكمال، وإنها معبرةٌ بطبيعتها عن العلوم المختلفة، هذا الكلام

يقوله من يُقارن بين اللغات ويوازن بينها.

- سابع هذه الخصائص أن جميع مفرداتها قابلةٌ للتصريف إلا ما ندر، مما ندر كلمة "عسى"

ما تتصرف، كلمة "ليس" لا تتصرف، كلمة "نعم" لا تتصرف، أيضًا شئ عام الحروف كلها لا

تتصرف، أما الأفعال فهي قابلةٌ للتصريف، بل إن الأصل في التصريف للأفعال، الأسماء

كذلك يمكن أن يكون الاسم مفردًا، يمكن أن يكون مثنى، يمكن أن يكون مجموعًا، يمكن أن

يكون مصغرًا، يمكن أن يكون منسوبًا، وهكذا

- يوجد فيها ما يُسمَّى

بالمترادفات، وهو تعبيرٌ عن الشيء الواحد بألفاظٍ متعددة، مثلا يذكرون أن للسيف عدد

كبير من الأسماء

-

لا توجد في غيرها ما يُسمَّى بالإيجاز،

المعنى الكبير تؤديه بألفاظٍ قليلة، ويقول بعضهم حينما عرّف البلاغة: البلاغة هي

الإيجاز، وكتب بعضهم رسالةً مطوَّلةً جدًا ثم اعتذر في آخرها فقال: يؤسفني يا أخي

أنه ليس عندي وقت للإيجاز، معنى هذا أن الإيجاز أصعب من الإطناب، وهذه خاصية اختصت

بها هذه اللغة.

- الخاصية العاشرة أن مفرداتها غنية جدًا ويمكن زيادتها عن طريق

الاشتقاق والتوليد إلى ما لا نهاية، مثلا نأخذ الجذر "سَلِمَ"، سَلِمَ معناها نجى،

و"سَلَّمَ" –اختلفت الصيغة بمجرد زيادة حرف- معناها ألقى التحية، و"سالم" دخل في

السلم، و"أسلم" انقاد، و"الإسلام" الخضوع لله، و"تَسَلَّمَ" أخذ شيئًا، و"استلم"

لمس الحجر الأسود بالشفة أو باليد، وهناك "مُسلم" و"مُتسلِّم" و"مُسالم" وإلى آخره،

صيغٌ كثيرةٌ وكل صيغة لها معنى جديد.

- بعض صيغها لا يمكن التعبير عنه باللغات الأخرى كما يقول

المؤرخون للغات، يقولون صيغة "تفاعل" و"انفعل" و"افتعل" و"استفعل" هذه الصيغ ليست

موجودةً في اللغات الأخرى، وإنما لابد أن يؤتى بكلمتين أو بثلاث كلمات حتى يؤدى

معنى التفاعل أو التفعل أو الانفعال أو الاستفعال أو ما شاكل ذلك كما يقول أيضًا

مؤرخو اللغة

-أبرز خصائص هذه اللغة أن أبناءها المتحدثين بها بعد ألفٍ وخمسمائة سنة أو أكثر لا

يزالون يفهمون ما كُتب بها منذ مئات السنين، في حين أن اللغات الأخرى يكاد يستحيل

أن يقرأ غير المتخصصين ما كُتب بها بعد بضع مئاتٍ من السنين

وفقكم الله

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[30 - 05 - 05, 06:25 م]ـ

-2 -

- سبب اختيار بعض النحويين عدم الاستشهاد بالحديث في مسائل اللغة التالي:

1 - اجازة رواية الاحاديث بالمعنى وهذا اقوى ادلتهم

2 - دخول الاعاجم في سند الحديث

3 - دخول ما يسمى بالادراج في متن الحديث

4 - وجود احاديث ضعيفة وموضوعة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير