تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[المجالس (1) فضل تعلم العربية]

ـ[المشارك]ــــــــ[07 - 06 - 02, 07:20 م]ـ

كنت كتبت ورقات غير محررة في فضل تعلم العربية عام 1419 وهذا نصها:

التوطئة:

الحمد لله الذي فضلنا باللسان العربي و النبي الأمي الذي آتاه الله جوامع الكلم، صلى الله عليه و وسلم

أما بعد:

فلما تمت الحجة، ووضحت المحجة، هجم الفساد على اللسان، وخالطت الإساءة الإحسان ودخلت لغة العرب.

فلم تزل كل يوم تنهدم أركانها، وتموت فرسانها، حتى استبيح حريمها، وهجن صميمها، وعفت آثارها، وطفئت أنوارها، وصار كثير من الناس يخطئون وهم يحسبون أنهم مصيبون

وباتت الحاجة ماسة إلى تحفيز الهمم إلى تقويم اللسان، وإصلاح إعوجاجه بطلب العربية وفهمها وإتقانها. (1)

ثم إن القدر الذي يكفي من تعلم العربية:

1 - ما أقام اللسان من عوجه

2 - ما لم يكن فيه شغل عما هو أهم من علم الكتاب والسنة كما أنكر الإمام أحمد على أبي عبيد رحمهما الله تعمقه في الغريب واللغة

3 - ما ليس فيه عجب و بأو قال بعض السلف ((النحو أوله شغل و آخره بغي)) (2)

بهذا يتضح المراد من تعلم النحو واللغة وهذا أوان الشروع في المقصود للقاريء غنمه وعليّ غرمه والله المسدد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

(1) اقتباس من مقدمة ابن مكي الصقلي في كتابه ثتقيف اللسان وتنقيح الجنان

(2) الآداب الشرعية لابن مفلح (2/ 135)

يتبع

ـ[عصام البشير]ــــــــ[07 - 06 - 02, 09:29 م]ـ

أحسنت بارك الله فيك

موضوع مفيد جدا، ليت الإخوة في المنتدى يتفاعلون معه ..

سؤال:

أين أجد نقلك عن الإمام أحمد في إنكاره على أبي عبيد رحمة الله عليهما؟

ـ[المشارك]ــــــــ[07 - 06 - 02, 10:08 م]ـ

فضل تعلم العربية

1 - حب العربية والعناية بها دليل على علو همة صاحبها وسمو مقصده، لأن ذلك علم شريف، فيشرف المرء بشرف المعلوم.

2 - قد كان السلف يحرصون على تقويم اللسان، وتصحيح الخطأ واللحن في الكلام ويعدون ذلك عيباً، و ذنباً يستغفر منه.

3 - حب تعلم العربية يورث في القلب حب أفصح الكتب ((كتاب الله العربي المبين))، وحب من بلغه أفصح العرب لساناً محمد صلى الله عليه وسلم

لهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم حين مبعثه أن بعث في قوم هم أفصح أهل الأرض ويضرب ببلاغتهم المثل

ولما آمن الناس به،ودخلوا في دين الله أفواجاً كانوا عرباً أقحاحاً لايعرف أن واحداً منهم أخطأ في كلمة أو جانب الصواب في عبارة، فلهذا ندر أن يحفظ عنهم لحن.

وتتابع الناس على اللسان العربي الفصيح زماناً حتى دخل في الإسلام الأعاجم، ودخل الجزيزة من ليس عربياً، وخالطوا أهلها فأصاب بعض العرب العيّ واللكنة , وتعمّد بعضهم الرطانة و لهذا نهى عمر رضي الله عنه " عن رطانه الأعاجم " وقال "

" تعلموا العربية فإنها تزيد في المروءة " (1)

فترك تعلم العربية من خوارم المروءة التي تسقط عدالة الرجل بين الناس لهجره لغة القرءان ودونك الأخبار التي وردت عن بعض السلف وفيها الحض على تعلم وتعليم العربية:

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

(1) أنساب الأشراف (أخبار الشيخين 199)، والخطيب في الجامع (2/ 25)، وذكره ابن الجوزي في مناقب عمر (201) وانظر خوارم المروءة لمشهور بن حسن (36)

ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[10 - 07 - 05, 04:32 ص]ـ

للشيخ الدكتور الأديب المتفنن -كما وصفه الشيخ رضا - محمد بن سعيد رسلان، رسالة صغيرة الحجم، عظيمة النفع، اسمها: (فضل العربية ووجوب تعلمها على المسلمين)

فلو يحتسب أحد الأكارم ويكتبها ويضعها فى الملتقى يكن خيرا عظيمًا

فجزاه الله خيرا مقدمًا ويا حظه!

ـ[أبو عدنان]ــــــــ[10 - 07 - 05, 04:27 م]ـ

لقد اعتنى السابقون من علماء الأمة بهذا الموضوع، فدونوا فيه المصنفات فمنها:

كتاب تنبيه الألباب على فضائل الإعراب لابن عبدالملك الشنتريني.

وأوسع منه عرضا و تقريرا كتاب نجم الدين الطوفي: الصعقة الغضبية في الرد على منكري العربية.

وإني أنصح لمن أراد الاستزادة في الموضوع بهذين الكتابين.

والله ولي التوفيق.

ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[18 - 07 - 05, 07:52 ص]ـ

لو تكرمنا بذكر طباعتها وأتقنها ...

جزاكم الله خيرا أخي الحبيب

ـ[أبو عدنان]ــــــــ[20 - 07 - 05, 05:26 م]ـ

لو تكرمنا بذكر طباعتها وأتقنها ...

جزاكم الله خيرا أخي الحبيب

نعم، و بكلّ سرور ....

أما كتاب (تنبيه الألباب) فهو مطبوع بدار المدني بجدة، حققه د. معيض بن مساعد العوفي.

وهو كتاب مختصر كما أسلفت.

وأما (الصعقة الغضبية) فهو مطبوع بمكتبة العبيكان بتحقيق د. محمد بن خالد الفاضل.

وهو سفرٌ ضخم حافل توسّع فيه مؤلفه، و كل الصيد في جوف الفرا.

ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[20 - 07 - 05, 11:40 م]ـ

جزاكم الله خيرا أخي الحبيب على اهتمامك ...

ـ[أبو فيصل بن صالح]ــــــــ[17 - 09 - 06, 11:06 م]ـ

جزاكم الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير