تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما إعراب هذه الايه؟؟ ارجوا المساعدة ..]

ـ[عبدالرحمن برهان]ــــــــ[14 - 06 - 05, 12:10 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

ارجوا من الاخوة مساعدتي في اعراب الايه كامله؟ مع التركيز على الاوجه الاعرابيه في قوله: (والصابئون)؟ وارجوا كذلك ذكر المراجع في اعرابها؟

قال تعالى: ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم وهم يحزنون)) المائدة 69

وجزاكم الله خيرا ...

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[14 - 06 - 05, 12:23 ص]ـ

يبدو أن هذه اللفظة من مواضع الإشكال في الإعراب، لذا تعددت فيها الأقوال.

انظر إلى إعراب العكبري، قال:

"قوله تعالى (والصابئون) يقرأ بتحقيق الهمزة على الاصل، وبحذفها وضم الباء والاصل على هذا صبا بالالف المبدلة من الهمزة، ويقرأ بياء مضمومة، ووجهه أنه أبدل الهمزة ياء لانكسار ماقبلها، ولم يحذفها لتدل على أن أصلها حرف يثبت، ويقرأ بالهمز والنصب عطفا على الذين، وهو شاذ في الرواية صحيح في القياس، وهو مثل الذى في البقرة، والمشهور في القراء ة الرفع.

وفيها أقوال: أحدها قول سيبويه: وهو أن النية به التأخير بعد خبر إن، وتقديره: ولا هم يحزنون "، والصابئون كذلك، فهو مبتدأ والخبر محذوف، ومثله:

* فإنى وقيار بها لغريب *

أى:فإنى لغريب وقيار بها كذلك.

والثانى: أنه معطوف على موضع إن كقولك: إن زيدا وعمرو قائمان، وهذا خطأ لان خبر إن لم يتم، وقائمان إن جعلته خبر إن لم يبق لعمرو وخبر، وإن جعلته خبر عمرو لم يبق لان خبر، ثم هو ممتنع من جهة المعنى لانك تخبر بالمثنى عن المفرد.

فأما قوله تعالى " إن الله وملائكته يصلون على النبى " على قراء ة من رفع ملائكته فخبر إن محذوف تقديره: إن الله يصلى، وأغنى عنه خبر الثانى، وكذلك لو قلت: إن عمرا وزيد قائم، فرفعت زيدا جاز على أن يكون مبتدأ وقائم خبره أو خبر إن.

والقول الثالث: أن (الصابئون) معطوف على الفاعل في هادوا. وهذا فاسد لوجهين: أحدهما أنه يوجب كون الصابئين هودا وليس كذلك. والثانى أن الضمير لم يؤكد.

والقول الرابع: أن يكون خبر الصابئين محذوفا من غير ان ينوى به التأخير، وهو ضعيف أيضا لما فيه من لزوم الحذف والفصل.

والقول الخامس: أن إن بمعنى نعم، فما بعدها في موضع رفع، فالصابئون كذلك.

والسادس: أن الصابئون في موضع نصب، ولكنه جاء على لغة بلحرث الذين يجعلون التثنية بالالف على كل حال، والجمع بالواو على كل حال وهو بعيد.

والقول السابع أن بجعل النون حرف الاعراب.

فإن قيل: فأبو على إنما أجاز ذلك مع الياء لا مع الواو. قيل: قد أجازه غيره والقياس لا يدفعه، فأما (النصارى) فالجيد أن يكون في موضع نصب على القياس المطرد ولا ضرورة تدعو إلى غيره".

فهذه سبعة أقوال!

ـ[عبدالرحمن برهان]ــــــــ[14 - 06 - 05, 01:56 ص]ـ

جزيت خيرا يا اخ محمد ولكن من اي المصادر اجد ما كتبته؟

وما اعراب باقي الايه؟؟ ان لم يكن هناك ازعاج ...

ـ[عبدالرحمن برهان]ــــــــ[15 - 06 - 05, 12:25 ص]ـ

الا يوجد من يعرف اعراب الايه كامله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[15 - 06 - 05, 01:11 ص]ـ

الأخ (عبد الرحمن) ..

هاك الإعراب كاملاً مختصراً، وإن كان ثمَّ خطأ فأرجو التنبيه.

(الذين) اسم موصول منصوب.

(آمنوا) فعل وفاعل، لا محل لها، صلة الموصول.

(والذين) معطوف.

(هادوا) فعل وفاعل، لا محل لها، صلة الموصول.

(والصابئون) سبق النقل عنها من كتاب (إعراب القرآن) للعكبري.

(والنصارى) معطوف.

(مَنْ) في محل نصب، بدل من (الذين آمنوا) وما بعده، وفيه وجه آخر.

(آمن) فعل مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو).

(بالله) جار ومجرور.

(واليوم) معطوف.

(الآخر) نعت.

(وعمل) معطوف على (آمن)، والفاعل هنا كهو هناك.

(صالحاً) مفعول به.

(فلا) الفاء رابطة، و (لا) نافية.

(خوف) خبر (إنَّ).

(عليهم) جار ومجرور، متعلق بـ (خوف).

(ولا) الواو عاطفة، و (لا) نافية.

(هم) مبتدأ.

(يحزنون) خبر، والجملة من المبتدأ والخبر معطوفة على (خوف).

ـ[محمد نوري محمد]ــــــــ[22 - 06 - 05, 07:19 م]ـ

الاخ محمد بن عبد الله فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون لا الثانية زائدة بين العاطف والمعطوف فارجو الانتباه

ـ[عبدالرحمن برهان]ــــــــ[11 - 07 - 05, 12:29 ص]ـ

جزاكم الله خيرا زادكم علما

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير