تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لقاء ملتقى أهل الحديث مع الشيخ الدكتور حسن الحفظي في علوم العربية]

ـ[عصام البشير]ــــــــ[19 - 06 - 05, 12:26 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

أما بعد

فقد تشرف ملتقى أهل الحديث بعضوية الشيخ الدكتور حسن الحفظي، المتخصص في علوم النحو واللغة.

وقد تفضل - أثابه الله - بقبول دعوة الملتقى وأعضائه بعقد لقاء معه، يتسنى من خلاله لأعضاء الملتقى أن يرتشفوا من حياض علمه، ويستفيدوا من اطلاعه وحسن فهمه.

وسيكون اللقاء خاصا بعلوم اللغة العربية من نحو وصرف وبلاغة وفقه اللغة وغير ذلك.

وهذه ترجمة الشيخ وفقه الله، كما كتبها بنفسه في هذا الملتقى.

الاسم/حسن بن محمد بن إبراهيم الحفظي.

الميلاد/عام1368هـ بقرية من قرى عسير تدعى (البتيلة).

تلقى تعليمه الابتدائي في قرية البتيلة, ثم درس في معهد أبها العلمي على نظام خمس سنوات, ثم واصل الدراسة الجامعية في كلية اللغة العربية بالرياض, فحصل على الشهادة الجامعية من قسم اللغة العربية عام1394هـ, ومن الكلية نفسها حصل على الماجستير (العالمية) بتقدير جيد جداً عام 1402هـ, عنوان الرسالة: آراء أبي عمرو بن العلاء النحوية واللغوية جمعها ودراستها.

حصل على الدكتوراة (العالمية العالية) مع مرتبة الشرف الثانيةعام1407هـ, عنوان الرسالة: القسم الأول من شرح الرضي لكافية ابن الحاجب تحقيقاً ودراسة.

أشرف على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه.

ناقش عدداً من رسائل الماجستير والدكتوراه.

عين معيداً بكلية اللغة العربية بالرياض عام1394هـ ثم محاضراً عام 1402هـ ثم أستاذاً مساعداً عام 1407هـ.

عمل وكيلاً لقسم النحو والصرف وفقه اللغة لمدة عامين ووكيلاً للكلية للدراسات العليا والبحث العلمي لمدة سبع سنوات, ورئيساً لقسم النحو لمدة سنتين.

رأس إلى فترة قريبة جداً مجلس الإدارة في الجمعية العلمية السعودية للغة العربية.

له عدد من البحوث والمؤلفات منها:

موقف النحاة من القراء طبع في مجلة نادي أبها الأدبي.

شرح الآجرومية (طبع في مكتبة الرشد)

شرح الآجرومية المرئي على قناة المجد الفضائية في برنامج (مجالس العلم)

الاستشهاد بالحديث النبوي عند النحويين (لم يطبع).

أربعة بحوث مقدمة للترقية إلى درجة أستاذ مشارك.

عضو في عدد من اللجان في الجامعة.

شارك في عدد من الاستشارات في وزارة التخطيط ووزارة المعارف (سابقاً).

حضر عدداً من المؤتمرات داخل المملكة وخارجها, وشارك فيها.

له بحث في كتابة القرآن الكريم بلغة برايل.

خدم اللغة العربية بدروس عديدة وشرح كتباً نحوية متنوعة في المساجد على مدى أكثر من خمس عشرة سنة, وفي بيته كذلك.

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[19 - 06 - 05, 01:08 م]ـ

وأبدأ بسؤال قد يكثر طرحه من طرف كثير من الإخوة، وهو:

ما هو البرنامج العلمي المقترح للمبتدئ ليتمكن من العلوم التالية:

- علم النحو

- علم الصرف

- علم البلاغة (البيان والمعاني والبديع)

- علم العروض

- علم اللغة (أو فقه اللغة).

والرجاء من الشيخ حفظه الله أن يذكر - في كل علم - أهم الكتب منسقة بشكل متدرج.

جزاكم الله خيرا.

ـ[محمد الناصري]ــــــــ[19 - 06 - 05, 01:42 م]ـ

أولا: نرحب بفضيلة الشيخ حفظه الله، وبارك في علمه وسؤالي:

1 - ثمة رأي لبعض المتخصصين يقول أن علوم العربية بالخصوص قد تدرس بغير لغة المتون،بل قد تدرس عبر كتب مناسبة لطبقة المتعلم،فقد يدرس المبتدىء مثلا كتاب ذ سعيد الأفغاني أو د فؤاد نعمة،بدل الأجرومية أ, ... مثلا والمهم ربط الطالب بنصوص عربية أصيلة إضافة إلى القواعد.

وما يسند هذا القول في الواقع ما نلحظه من تمكن كبير لطلاب دارالعلوم المصرية من علوم اللغة سيما في شقها التطبيقي بينما قد نجد عندغيرهم استحضارا للألفية ونحوها لكن الجانب التطبيقي يبقى قاصرا.

المرجو من فضيلة شيخنا النحوي أن يعلق على هذا الرأي مبديا ما يراه في هذا الموضوع.

جزاكم الله خيراونفعنا بعلومكم.

ـ[باوزير]ــــــــ[19 - 06 - 05, 01:51 م]ـ

نرحب بالشيخ الكريم ونشكر له تفضله بالإجابة ونسأل الله له الأجر والثواب:

سؤالي: من مِن أهل اللغة فسر الاستواء بالعلو مع ذكر المصدر إن تيسر.

جزاكم الله خيرا.

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[19 - 06 - 05, 02:57 م]ـ

شيخنا حفظك الله وأحسن اليك.

عندي مسألتان:

-ما الذي دعا النحاة الى افتراض وجود "ضمير مستكن" فى المشتقات؟

-كيف يطرأ البناء على الكلمة وهي معربة فى الأصل, كما فى حالةالمنادى واسم لا النافية للجنس؟

ـ[د. حسن الحفظي]ــــــــ[20 - 06 - 05, 02:31 م]ـ

أحبتي الكرام ...

شكري العاطر لكم

وسترون الإجابات قريباً بإذن الله

ـ[أبو علي]ــــــــ[20 - 06 - 05, 05:21 م]ـ

أحسن الله إليكم!

ما رأيكم -حفظكم الله- في قول شيخ الإسلام ابن تيميَّةَ، والّذي لخَّصه ابن هشام في الشُّذور، حيث ذكر أنَّ المثنَّى من أسماء الإشارة لا ينصب ولا يجرُّ بالياءِ، وذلك بسبب كونه اسمًا مبنيًّا مبهمًا.

وقال إنَّ الَّذين ذكروا نصبه وجرَّهُ بالياء إنَّما أثبتوه بمحض القياس؟

ثمَّ ذكر رحمه الله تبعًا للفرَّاء و ابن كيسان أنَّ الألف في (هذان) إنَّما هي ألف (هذا)، وأنَّ النَّونَ هي الدَّالة على المثنَّى، ومثاله (الّذين) فإنَّ ياءَهُ من المفرد وهو (الَّذي)، والدَّالّ على الجمع هو (النُّون).

فهل للعرب شواهد على نصب أو جرِّ أسماء الإشارة المثنَّاة بالياءِ؟

وما قوَّة هذا القول؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير