[سؤال في اللغه]
ـ[دريد]ــــــــ[01 - 07 - 04, 07:06 ص]ـ
نسمع ونقرأ ونكتب أيضا كثيرا عن (جمع مذكر سالم) أو (جمع مؤنث سالم) وجمع مذكر أو جمع مؤنث هذه مفهومه لكن (سالم) هذه ماذا تعني؟
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[01 - 07 - 04, 07:17 ص]ـ
بارك الله فيك تعني كلمة سالم:
أن المفرد لما تحول لجمع سلم من النقص مثال ذلك
فلاح جمعها فلاحون يعني المفرد كما هو فقط زيادة علامة جمع المذكر السالم الواو و النون أو اياء و النون (فلاحين)
و كذلك جمع المؤنث فمثلا: بنت بنات
هذا و الله أعلم
ـ[دريد]ــــــــ[02 - 07 - 04, 07:13 ص]ـ
أشكرك أخي الكريم على هذه الافاده وأرجو اعطاءنا مثال عن الجمع الذي لم يسلم من النقص (غيرسالم) ولك جزيل الشكر والتقدير
ـ[الذهبي]ــــــــ[02 - 07 - 04, 08:18 ص]ـ
جزى الله الأخ مختار الديرة خيرًا لإجابته عن سؤال الأخ دريد، ولكن أود أن أزيد قيدًا هامًا عما ذكره أخونا مختار، وهو أنه كما سلم الجمع المذكر السالم والمؤنث السالم من النقص، فإنه أيضًا سلم من تغير صورة مفرده، أو قل: أصل بنيته، مثال ذلك:
# مُحَمَّد: فأنت ترى ضم حرف الميم، وفتح حرف الحاء، وفتح حرف الميم الثانية مع التشديد، فإذا جمعت هذا المفرد صار: مُحَمَّدون، دون أدني تغير في صورة مفرده.
وكذلك في جمع التأنيث:
# زَيْنَب: فحرف الزاي مفتوح، والياء ساكنة، والنون مفتوحة، فإذا جمعت هذا المفرد، صار: زَيْنَبَات، دونى أدنى تغير في صورة مفرده كذلك.
وأما الجمع الذي لم يسلم مفرده عن التغير في أصل ينيته، فهو: جمع التكسير، مثاله:
# رَجُل: فالراء مفتوحة، والجيم مضمومة، فإذا جمعت هذا المفرد، صار: رِجَال، بكسر الراء، والتي كانت مفتوحة في المفرد، وفتح الجيم والتي كانت مضمومة في المفرد.
فأنت ترى أن المفرد قد تكسر - يعني: تغير - في أصل بنيته، ولذلك سُمي: جمع تكسير، والله أعلم.
ـ[ابوايمن]ــــــــ[02 - 07 - 04, 01:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك يا شيخنا الذهبي، اسأل الله العلي القدير أن يثيبك ثوابا حسنا على كل فائدة استفدتها من منتدى الفصيح، والدال على الخير كفاعله
ـ[الذهبي]ــــــــ[02 - 07 - 04, 02:18 م]ـ
وجزاكم أخي الكريم أبا أيمن، والله أسأل أن ينفع بك، ويزيدنا وإياك علمًا وهدىً وتوفيقًا.
ـ[الياسي]ــــــــ[04 - 07 - 04, 10:19 ص]ـ
ملاحظة بسيطة:
بنات جمع تكسير وليس جمع مؤنث سالم حيث كُسِر مفرده بزيادة ألف
والتاء ليست زائدة بل هي من أصل الكلمة.
ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[05 - 07 - 04, 06:00 م]ـ
قال تعالى: .. أصطفى البنات .. ) بكسر التاء: اذا هو ملحق بجمع المؤنث السالم
قال ابن هشام في القطر:
و اولات , و ما جمع بألف و تاء مزيدتين , و ما سمي به منهما: فينصب بالكسرة، نحو:
(خلق الله السموات) و (أصطفى البنات) ...
ـ[الياسي]ــــــــ[06 - 07 - 04, 01:51 م]ـ
جزاك الله خيرا أبا الوليد على الفائدة. وبعض أهل اللغة يقول العبرة بالأنتهاء بالألف و التاء للكسر بغض النظر عن زيادة التاء وعدمها.
ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[06 - 07 - 04, 06:12 م]ـ
و اياكم اخي الحبيب
يقول ابن هشام في شرح القطر:
و قيدت الالف والتاء بالزيادة ليخرج نحو:
بيت و ابيات
و ميت و اموات
فان التاء فيهما اصلية فينصبان بالفتحة على الاصل ... ((وكنتم امواتا فأحياكم)) .............. اهـ
لكن بعضهم يستعيض عن قولهم: جمع المؤنث السالم
بقولهم: ما جمع بألف وتاء مزيدتين
و هو صنيع صاحبنا ابن هشام رحمه الله
ـ[أبو عبيد الله المصري]ــــــــ[07 - 11 - 06, 11:08 م]ـ
قال تعالى: .. أصطفى البنات .. ) بكسر التاء: اذا هو ملحق بجمع المؤنث السالم
قال ابن هشام في القطر:
و اولات , و ما جمع بألف و تاء مزيدتين , و ما سمي به منهما: فينصب بالكسرة، نحو:
(خلق الله السموات) و (أصطفى البنات) ...
عبارة الإمام لايُفهم منها إلحاقُ (بنات) بالمجموع بالألف والتاء المزيدتين؛ في القطر, ولافي غيره, ولو كانت عنده من الملحقات لذكرها حتمًا في كتبه؛ فهذه طريقته-رحمه الله.
وسؤالي هنا هل لمن قال بإلحاق (بنات) بالمجموع المذكور سلفٌ في ذلك؟ فالذي أعلمه أنَّ أكثر النحاة على عدِّها من المجموع, لا من الملحقات.
ومن عدَّها جمعَ تكسيرٍ على أيِّ وجهٍ يُخرِّج الشواهد؟
وجزاكم الله خيرًا.
ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[08 - 11 - 06, 08:27 ص]ـ
قيل عن "بنات" ونحوها .. ملحق بالجمع المذكور .. بسبب مخالفتها الحد (التعريف) .. مع جريان حكم جمع المؤنث السالم عليها
ـ[أبو عبيد الله المصري]ــــــــ[08 - 11 - 06, 12:40 م]ـ
قيل عن "بنات" ونحوها .. ملحق بالجمع المذكور .. بسبب مخالفتها الحد (التعريف) .. مع جريان حكم جمع المؤنث السالم عليها
نعم أخي -بارك الله فيك- ولكن من قال بذلك من أهل اللغة؟