تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال في اللغة: فلان له هكذا أفكار ...]

ـ[عصام البشير]ــــــــ[25 - 02 - 05, 07:22 م]ـ

مثل هذا التعبير انتشر كثيرا في الآونة الأخيرة عند أهل الصحافة، يقولون مثلا: فلان له هكذا مشاريع أي له مثل هذه المشاريع.

فهل هذا التعبير فصيح؟

وللفائدة فقد وجدت في لسان الميزان (2/ 277):

قال ابن عدي: له هكذا مناكير لا يتابع عليها.

ولكن ابن عدي رحمه الله ليس ممن يحتج بكلامه في اللغة ..

ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 02 - 05, 09:11 م]ـ

--

ـ[علي بن حميد]ــــــــ[25 - 02 - 05, 10:15 م]ـ

كنت قد سألت المشاركين في موضوع الشيخ أبو تيمية إبراهيم هذا السؤال ولم أجد جوابًا:

http://1120020821/vb/showthread.php?t=3153

ـ[همام بن همام]ــــــــ[26 - 02 - 05, 12:03 ص]ـ

الذي يظهر أنه تعبير صحيح.

بيان ذلك: أن هكذا أصلها "ها" للتنبيه، و"الكاف" للتشبيه، و"ذا" للإشارة، فيكون الكلام بعد تأخير "ها" التنبيه: "مثل هذا".

فتقدير الكلام في المثال: فلان له مثل هذا ـ أي المشبه به ـ مشاريع.

ومن هذا الباب قوله تعالى: {أهكذا عرشك}. راجع غير مأمور مغني اللبيب لابن هشام عند كلامه على "كذا".

والله أعلم.

ـ[أبوالأشبال]ــــــــ[27 - 02 - 05, 02:57 م]ـ

مثل هذا التعبير انتشر كثيرا في الآونة الأخيرة عند أهل الصحافة، يقولون مثلا: فلان له هكذا مشاريع أي له مثل هذه المشاريع.

فهل هذا التعبير فصيح؟

الأقرب للصواب أن يقال فلان له كذا مشاريع

و الكاف من "كذا" اسم بمعنى مثل "كذا" يقول النحويون

و الله أعلم

محبكم أبو الأشبال

ـ[عصام البشير]ــــــــ[28 - 02 - 05, 12:59 م]ـ

جزاكم الله خيرا.

وقد نبهني أحد الأفاضل إلى ما يلي:

تعبير ابن عدي - رحمه الله

(وهذه الأحاديث عن هشام بن عروة بهذا الإسناد مع أحاديث أخرى يروى ذلك كله بزيع أبو الخليل هذا عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مناكير كلها لا يتابعه عليها أحد وهو قليل الحديث)

واختصر ابن حجر - رحمه الله عبارة ابن عدي

انتهى

ـ[حارث همام]ــــــــ[28 - 02 - 05, 02:02 م]ـ

الشيخ الفاضل ..

الذي يظهر أن هذا التعبير إن صح فهو ركيك، لايستقيم مع إطلاق ذا مضافاً إليها التنبيه، ولهذا لاتكاد تجده في كلام العرب بنحو هذا التركيب المذكور.

والسبب أن (كذا) باعتبارها مركبة كما أشار الإخوة [فائدة معترضة: تأتي كناية عن العدد والمجهول وغير ذلك مما ليس هذا موضعه] تشير إلى معنى حاضر إما في الكلام السابق أو في الخارج كأن يكون حسياً مشهوداً.

فإذا ذكرت بعدها الحاضر الذي مثلت به كان ذلك الذكر لغواً أو تكرارا لافائدة من ورائه في الغالب، فكيف إذا تبع ذلك الإشارة باسم المفرد إلى الجمع، والمذكر إلى المؤنث كالحال في أغلب استخدمات الصحفيين التي تشاهدونها!

مثال عندما أقول: العلمانيون قوم لهم أفكار هدامة أفكار منحرفة أفكار ضالة، وزيد له هكذا أفكار.

فكأني أقول: العلمانيون قوم لهم أفكار هدامة أفكار منحرفة أفكار ضالة، وزيد له (إنتبه مثل ذا) أفكار.

وركاكة هذه العبارة ظاهرة فإن فيها:

1 - استخدام التنبيه في غير موضعه.

2 - استخدام اسم إشارة غير مناسب، فذا اسم إشارة للمفرد المذكر، وعليه:

* فالأصل عدم مناسبة استخدامه للجمع.

* ولاسيما إذا كان هذا الجمع مؤنثاً (أفكار) جمع (فكرة).

3 - تعقيب (هكذا) بكلمة بعدها من نحو: (أفكار) في المثال السابق، تظهر قباحته إذا استعضت هكذا بالتعبير الصحيح، فقلت:

العلمانيون قوم لهم أفكار هدامة أفكار منحرفة أفكار ضالة، وزيد له مثلها (أفكار).

فلا حاجة ولاكبير معنى من تكرار الأفكار هنا مع صحت الإشارة إليها. بالإضافة إلى مخالفتها في التعبير الصحفي لاسم الإشارة الذي سبقها من حيث الجمع والإفراد والتذكير والتأنيث.

ولايخفاكم أن ما سبق ليس منعاً من استخدام (هكذا) مطلقاً في كل تركيب! ولكن المقصود التنبيه على مراعاة تركيبها ومعناها، وجزاكم الله خيراً.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[02 - 03 - 05, 02:00 م]ـ

أحسنت بارك الله فيك وأجزل ثوابك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير